الخميس، 13 نوفمبر 2014

"أحجار علي رقعة الشطرنج" الكتاب الذي زلزل عرش آل صهيون "الحلقة الأولى"



"أحجار علي رقعة الشطرنج"

أحجار على رقعة الشطرنج
وليم جاي كار

 الكتاب الذي زلزل عرش آل صهيون 

"الحلقة الأولى"

قراءة وعرض: عبدالرحيم الحجراوي

>> الحرب العالمية الثالثة كيف خطط لها آل صهيون بين  العرب  والصهيونية السياسية 
>>روتشيلد ...العائلة التي تمتلك 80% من اقتصاد العالم ..ووعد بلفور
>>كيف سيطرت الصهيونية على الماسونية وعلي  سياسيات أمريكا؟
>> علاقة ماركس والشيوعية والحركات الإلحادية بآل صهيون  ولماذا مولتهم  وأغدقت عليهم ؟!
>> الحرب العالمية الاولي  والثانية   ..ومن قاد العالم إليها ؟

 

 كتاب خطير أثار صدوره ضجة كبرى داخل الأوساط السياسية  في بريطانيا. .. كشف المستور وفضح الكثير من الخفايا وفضح الكثير من القضايا منها وعد بلفور المشؤوم وكيفية صدوره ,
ويجمع الباحثون على أن هذا الكتاب بمثابة مرجع موثق لكل من يريد أن يعرف سر ما يحدث في العالم , علي يد الحركة الصهيونية العالمية بمعني أنه يقدم تفسيرات مشفوعة بالأدلة و الأسانيد لإحداث جسام مر بها العالم عن تخطيط هؤلاء المخربين الصهاينة

المؤلف و الكتاب الخطير

وليم جاي كار (2 يونيو 1859، 2 أكتوبر 1959)  هو   باحث كندي وأستاذ جامعي اختص بالعلوم (التوراتية) وبالآثار القديمة. وقد قضى فترة بفلسطين ودرس بالجامعة (العبرية) في القدس. وزار مختلف مناطق الشرق الأوسط. ,  وعمل وليام ضابط في سلاح البحريّة البريطاني , وعمل في وزارة الاعلام والاستخبارات والمكتب الاعلامي الصهيوني، ويجيد المؤلف اللغة العربية واللغة العبرية ،وقام إثر عودته إلى أمريكا بتأليف كتابه (سرقة أمة) في عام 1952. عرض المؤلف القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها وأثبت (بطلان الحق التاريخي لدى اليهود) وبشكل علمي موثق وببراعة نرى من خلالها الصدق والتعلق بالحق والعدالة.  في الثاني من شهر أكتوبر 1959 توفي وليم جاي كار في ظروف غامضة ،و لم تذكر الصحف شيئا عن وفاته ، الأمر الذي أشار بأن وليم كار  أزيل من الوجود .. لأنه كان عقبة كأداء في درب مؤامرة الشيطان  كما أغلقت المكتبات التي تبيع كتبه   وأُفقر أصحابها
وليم جاي كار

حقائق مذهلة

لعلك ستندهش عزيزي القارئ، إذا علمت أن هذا الكتاب، الذي يعرض عليك اليوم ،  قد بدأ صاحبه "وليم جاي كار"،  كتابته في عام 1911 م وحتي عام 1950،  أي قرابة الأربعين عاما لكي يكشف  للعالم  كنه السر الخفي،  الذي يمنع  الجنس البشري ، من أن يعيش في سلام .
 ويكشف هذا  الكتاب، الكثير حول  عائلة روتشيلد،  فهي
أحد عائلات الحكومة الخفية" هي أقدم و أكبر عائلة يهودية من يهود الخزر
- و هم ملاك البنوك المركزية العالمية و البنك الفيدرالي الأمريكي ..
- و مجموعة آل روتشيلد  البنكية لعبت دوراً كبيراً في تمويل الحربين العالميتين و تمويل المانيا النازية و محرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية .
-  و تمتلك 80 % من ثروات العالم و هي المسؤولة عن إحداث كل الأزمات الاقتصادية و كذلك السياسية عبر العالم .
- و تهيمن تقريباً على كل البنوك المركزية لكل دول العالم باستثناء بعض الدول
- و هي التي أخذت فلسطين عن طريق وعد بلفور حيث أنقذت بريطانيا من الحرب العالمية الأولى في مقابل منحهم فلسطين
 ويكشف هذا الكتاب حقيقة النورانيين  عبدة الشيطان الذين يعتبرون الشيطان هو إله النور  
ويكشف هذا الكتاب حقيقة ما حدث لليهود علي يد هتلر
ويكشف أيضا سعي هؤلاء النورانيون "عبدة الشيطان" أو " آل صهيون " لتكوين حكومة واحدة للعالم يكونوا هم المسيطرون عليها
ويقع هذا الكتاب في 264 صفحة  وقد اعتمدت في عرض هذا الكتاب  علي الطبعة الأولي له  لعام  1970  م ويتكون هذا الكتاب  من 12 فصلا  سوف يتم  عرضها علي جمهورنا العزيز   دون اختصار مخلل أو زيادة مملة  ولكن قَصَدْنَا في عرضنا الاعتدال

الصهيونيون الجدد .. من المهد

في عام 1784 م ،  أوقع الله  في يد الحكومة البافارية  _إحدى الولايات الاتحادية  الست عشرة المكونة للأراضي الألمانية. عاصمتها وكبرى مدنها هي مدينة ميونيخ_ . دليلا قاطعا علي المؤامرة  الشيطانية ، التي تحاك ضد العالم، من خلال بني صهيون، وعائلة روتشيلد، من أجل السيطرة عليه، وجعله تحت قبضتهم.
وإليكم تفاصيل هذه القصة ...
كان  " آدم وايزهاويت "، أستاذ اللاهوت،  والقانون الديني، مسيحيا .  وارتد عن المسحية، واتبع  حزب الشيطان، من آل صهيون،  واستعانت به عائلة روتشيلد،  لإعادة  ترتيب البرتوكولات  القديمة  لكيفية السيطرة علي العالم، علي أسس حديثة ، وأنهي "آدم وايزهاويت" مهمته التي بدأها في عام 1770  في  6 سنوات  أي في عام 1776  م

مخطط آدم وايزهاويت للسيطرة علي العالم

 يقوم مخطط  الذي وضعه "آدم وايزهاويت"،  زعيم حزب الشيطان،  (من يطلقون علي أنفسهم اسم النورانيون ) على
 1-تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة .
2-يتم ذلك عن طريق،  تقسيم الجوييم (لفظ يطلقه اليهود علي جميع البشر ويعتبرون جميع البشر قد خُلقوا لخدمتهم ) إلي معسكرات  متصارعة
3- تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها
4- جعل هذه المعسكرات، تقتل بعضها البعض، وتحطم الحكومات الموجودة،  والمؤسسات والقواعد الدينية .
 وفي عام 1776 م اجتمع "آدم وايزهاويت" بجماعة "النورانيين" _المقصود بهم حكماء صهيون وعبدة الشيطان الذين يعتبرون الشيطان الها للنور _  للبدء في تنفيذ هذا المخطط،  وادعي أن هدف هذه الجماعة، هو تكوين حكومة عالمية واحدة، تتكون من نوابغ العالم، في الفكر، والسياسية، والاقتصاد، والصناعة،  وأسس لهم "محفل الشرق الكبير "؛ ليكون مركزا  وذكر لهم في الاجتماع الخطوات التي يجب عليهم تنفيذها من اجل اكمال هذا المخطط .
آدم وايزهايت

كيف يصل حكماء آل صهيون إلي أهدافهم؟

أولَا: استعمال  الرشوة، المال، الجنس، للسيطرة علي الأفراد والأشخاص، الذين يشغلون الأماكن الحساسة، في جميع الحكومات
ثانيا: يجب علي النورانيين، الذين يعملون كأستاذة في الجامعات، والمعاهد العلمية، أن يولوا أهتماهم بالطلاب المتفوقين  وضمهم إلي جماعة النورانيين.
ثالثا: الشباب الذين دخلوا تحت أيديهم، وتقلقوا التدريب، عليهم أن يستخدموا كعملاء،  في المراكز الحساسة، في الحكومات، من خلف الستار،  بصفتهم خبراء،  أو اختصاصين، لاعتماد سياسة، يكون من شأنها  خدمة المخططات السرية لهم،  وهي تدمير الحكومات والاديان
رابعا: سيطرة النورانيون، علي وسائل الاعلام،  في جميع البلدان،  وحمل  الجوييم ،علي الاعتقاد  بأن الحكومة الاممية للعالم، هي القادرة علي حل جميع مشاكلهم .
 وبما أن بريطانيا وفرنسا في تلك الفترة  كانتا أقوي قوتين في أوربا في ذلك الوقت  صدرت الأمر "آدم وايزهاويت" إلي جماعة  النورانيين   كي :
1-يثيروا بريطانيا  من أجل القيام بحروب استعمارية  لأجل انهاكها
2- إثارة ثورة فرنسية كبري لأجل إنهاك فرنسا

مخطط"آدم وايزهاويت" ومنظومة إثارة الفتن

في عام 1784 م،  أرسلت نسخة من مخطط "آدم وايزهاويت"، الذي يشرح فيه كيفية  إثارة الفتن في فرنسا؛ من أجل  التمهيد لثورة    قضت الصاعقة،  علي حامل الرسالة، مما أدي إلي عثور الحكومة البافارية،  علي تلك الوثيقة التخريبية تلك  والتي اصدرت أوامرها باقتحام "محفل الشرق الأكبر "  وداهمت عددا كبيرا من بيوت آل صهيون  وعثرت علي وثائق اضافية  اقنعتها بأنها هي  الوثيقة الأصلية من الصهيونية العالمية  التي سطرها الكنس اليهودي  من أجل السيطرة علي العالم
 وأغلقت الحكومة محفل الشرق الأكبر الذي أسسه "آدم وايزهاويت"   عام 1785 . واعتبرت النورانيين جماعة خارجة علي القانون عام 1778م  ونشرت السلطات  "البافارية"  تفاصيل تلك المؤامرة  وكان عنوانها " الكتابات الأصلية لمذهب ومنظمة النورانيين " وراسلت نسخا منها  إلي كبار رجال الدولة  والكنيسة .

النورانيون من العلن إلي الخفاء

 بعد هذه الحادث  اتنقل نشاط النورانيين إلي الخفاء،  وأصدر "آدم وايزهاويت"   تعليمات إلي اتباعه بالتسلل إلي صفوف الجمعيات الماسونية  وتلقين هؤلاء الماسونيين  أفكارهم في أممية العالم  وخاصة أن الماسونيين  لا يؤمنون  بفكرة إله  أو دين   واستخدم النورانيون  قناع البر  والاحسان  لتغطية نشاطهم التخريبي  الهدام .
ولكن "جون ربنسون " أحد كبار الماسونية في أسكوتلندا فطن إلي حقيقة مذهبهم  وعرف خطورة  هؤلاء النورانيين   وعندما قامت الثورة  في فرنسا 1789م  عمد إلي نشر فضائح هذا المذهب  ولكن هذا التحذير تُجُوهل كما تجاهلت فرنسا تحذيرات الحكومة البافارية لها من قبل هؤلاء النورانيين الذين يخططون  لإشعال الفتن فيها

كيف سيطر  آل صهيون علي أمريكا ؟

 كان " توماس جيفرسن"  أحد مؤسسي أمريكا ورئيس جمهوريتها  تلميذا  ل "آدم وايزهاويت"  وكان "جيفرسن" من أشد المدافعين عن أستاذه وذلك بعدما أعلن عنه خارجا عن القانون  في المانيا مع جماعته  وعن طريق  "جيفرسن"  تغلغل  النورانيون في المحافل الماسونية  الحديثة التشكيل  في "نيوانفلاند" وتجوهل تحذير جون ربنسون مرة أخري  الذي حذر فيه الماسونيين من تغلل النورانيين  في محافلهم
 إلي أن  جاء الكابتن "وليام مروغان " في عام 1826م  ورأي  أنه من واجبه إبلاغ بقية الماسونيين  بحقيقة النورانيين وأهدافهم السرية النهائية  ولذلك كلف  النورانيون " رايتشارد هوارد"  بقتل " الكابتن  وليام مورعان " باعتباره خائن لهم  وعندما شعر مورغان بالخطر  حاول الهرب  إلي كندا  ولكن  "هوراد" تمكن من قتله   بالقرب من الحدود الكندية
وهذا القتل اغضب 40% من الماسونيين  شمال الولايات المتحدة  وهذه الحادثة تثبت سيطرة النورانيون  علي  محافل الماسونية  في أمريكا
جيفرسن

علاقة الشيوعين وماركس بحزب الشيطان

في عام 1929 م عقد النورانيون مؤتمرا في نيويورك دعا إليه انجليزي   اسمه "رايت " وأعلم من فيه   أن الحركة قررت ضم حركات "الهلنستية "_الفوضويين والمجتمعات الالحادية  في روسيا  وأوريا الوسطي خلال القرن الماضي " واطلقوا عليهم اسم الشيوعيين   وهدف هذه الجماعات هو اثارة الحروب والهيجا نات  وقد عين "رايت " لهذا  المشروع  ثلاثة  هم
-كلينتون  روزفلت وهو الجد المباشر  لرئيس أمريكا  فرانكلين روزفلت ورشاس
وجمعت أموال لتمويل المشروع  وقد مولت  كل من "كارل ماركس" و "انجلز"  عندما كان يكتبان  " رأس المال" والبيان الشيوعي " في حي سوهو  الواقع في قلب لندن  وفي نفس  الوقت الذي كان يكتب فيه "ماركس" البيان الشيوعي  كان  "كارل ريتر"  الاستاذ الجامعي في جامعة هومبولدت  نظرية معاكسة للماركسية   
وذلك لتمهيد  للحروب كبيرة تقوم بين المعسكرين والتي  مهدت بالفعل للحربين العالمية الاولي والثانية
كارل  ماركس
فريدريك انجلز

كارل ريتر


"بايك "وإعادة  تعديل خطة "آدم وايزهاويت"

البرت بايك  هو  أحد  جنرالات الحرب الامريكان    وضع  مابين عامي 1859م و 1870 م  مخطط عسكري  مفصل  لثلاث حروب عالمية كبري  وثلاث ثورات  اعتبر أنها في النهاية سوف تؤدي  خلال نهاية القرن العشرين  إلي وصول المؤمرة  إلي مرحلتها النهائية
 وعمل بايك  علي إعادة تنظيم الماسونية  حسب مذهبه  فأسس ثلاث  مجالس عليا
المركز الأول : في شارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية بأمريكا
المركز الثاني : في روما
المركز الثالث: في برلين
 وعهد إلي مساعده إلي صديقه  " "جوسيبي مازيني " تأسيس 20 مجلسا آخر تابعا  لها موزعة علي المراكز الرئيسية في كل أرجاء العالم
وأصبحت هذه المراكز منذ ذلك الوقت وحتي الآن مراكز القيادة العامة السرية للمؤامرة العالمية الصهيونية  وقد عرف هؤلاء اللاسلكي والراديو قبل أن يعرفه العالم  وقد كشفت المخابرات الأمريكية ذلك فيما بعد

مخططات بايك لنشر الفوضي في العالم

كانت مخططات بايك بسيطة  وشديدة الفاعلية   وهي تنظيم ثلاث حركات
1- الشيوعية " الشيوعية الحمراء"
2- النازية  " الشيوعية السوداء"
3-الصهيونية السياسية
وهذه الحركات الثالثة  هدفها التمهيد لإشعال ثلاث  ثورات كبري وثلاثة حروب عالمية

أهداف بايك" من الحروب العالمية الثالثة

الحرب العالمية الأولى: وهدفها إتاحة المجال للنورانيين للإطاحة بحكم القياصرة في روسيا.. وجعل تلك المنطقة معقل الحركة الشيوعية الإلحادية.. واستخدام الشيوعية كمذهب لتدمير الحكومات الأخرى وإضعاف الأديان
الحرب العالمية الثانية: وذلك بتمهيد الخلافات بين الفاشستيين والحركة الصهيونية السياسية.. لتنتهي بتدمير النازية وازدياد سلطان الصهيونية السياسية.. حتى تتمكن أخيرا من إقامة دولة يهودية في فلسطين.. كما يجب تدعيم الشيوعية حتى تصل بقوتها إلي مرحلة تعادل فيها مجموع قوي العالم المسيحي، ثم إيقافها عند هذا الحد.. حتى يبدأ العمل في تنفيذ المرحلة التالية

الحرب العالمية الثالثة بين العرب والصهيونية السياسية

يقضي مخططها بأن تنشب نتيجة للنزاع الذي يثيره النورانيون بين الصهيونية السياسية وبين قادة العالم الإسلامي.. وبأن توجّه هذه الحرب وتدار بحيث يقوم الإسلام والصهيونية بتدمير بعضهما البعض.. وفي الوقت ذاته تكون الشعوب الأخرى المنقسمة على هذه القضية بقتال بعضها البعض.. حتى تصل إلي حالة من الإعياء المطلق الجسماني والعقلي والروحي والاقتصاد
يقول ألبرت بايك نصا "سوف نطلق العِنان للحركات الإلحادية والحركات العدمية الهدامة.. وسوف نعمل لإحداث كارثة إنسانية عامة تبين بشاعتها اللامتناهية لكل الأمم نتائج الإلحاد المطلق.. وسيرون فيه منبع الوحشية ومصدر الهزة الدموية الكبرى.. وعندئذ سيجد مواطنو جميع الأمم أنفسهم مجبرين علي الدفاع عن أنفسهم حيال تلك الأقلية من دعاة الثورة العالمية.. فيهبون للقضاء علي أفرادها محطمي الحضارات.. وستجد الجماهير آنئذ أن فكرتها اللاهوتية قد أصبحت تائهة غير ذات معنى.. وستكون هذه الجماهير متعطشة إلي مثال تتوجه إلية بالعبادة.. وعندئذ يأتيها النور الحقيقي من عقيدة الشيطان الصافية التي ستصبح ظاهرة عالمية!! والتي ستأتي نتيجة لرد الفعل العام لدي الجماهير بعد تدمير المسيحية والإلحاد معا وفي وقت واحد"

حقائق وألغام ...قراءة في  مذهب النورانين

  جاء في رسالة  من الجنرال بايك  [  أحد مشاهير  القادة العسكرين  الأمريكين  كما ذكرنا  نقلت رفاته عام 1944 إلى معبد ماسوني في واشنطن يسمى: House of the temple.. وهو القائد العسكري الوحيد الذي له تمثال في واشنطن]  في رسالة  وجهها إلي المجالس الماسونية  بتاريخ 14 يوليو 1889م  جاء فيها الآتي " ..يجب أن نقول للجماهير أننا نؤمن بالله ونعبده، ولكن الإله الذي نعبده لا تفصلنا عنه الأوهام والخرافات، ويجب علينا نحن الذين وصلنا إلى مراتب الاطلاع العليا أن نحافظ بنقاء العقيدة الشيطانية… نعم! إن الشيطان هو الإله، ولكن للأسف فإن أدوناي (وهذا هو الاسم الذي يطلقه الشيطانيون على الإله الذي نعبده) هو كذلك إله .. فالمطلق لا يمكن أن يوجد كإلهين، وهكذا الاعتقاد بوجود إبليس وحده كفر وهرطقة، أما الديانة الحقيقية والفلسفة الصافية فهي الإيمان بالشيطان كإله مساوٍ لأدوناي؛ ولكن الشيطان، وهو إله النور وإله الخير، يكافح من أجل الإنسانية ضد أدوناي إله الظلام والشر...)).
وفي عام 1935 نشر  نياقة الكاردينال " كارو أي رودرجي " أسقف مدينة سانتياجو  كتاب  اسمه " سر الماسونية بعد نزع النقاب عنها  وأبرز فيه العديد من الوثائق القطاعة التي تبين حقيقة مذهب النورانيين  عبدة الشيطان  التي تهدف إلي
1- إلغاء جميع الحكومات الوطنية .
2-إلغاء الإرث
3-إلغاء الملكية الخاصة بصورة مطلقة .
4-إلغاء الشعور القومي الوطني .
5-إلغاء المسكن العائلي وأن الأسرة أساس الحضارة .
6- إلغاء الأديان الموجودة وفتح الطريق أمام عبدة الشيطان .

مراكز القيادة والسيطرة

يذكر وليم  جاي كار  في كتابة  " أحجار علي رقعة الشطرنج "  أن بداية المؤامرة كانت في القرن 18 في مدينة فرانكفورت  في المانيا  حيث تأسست عائلة روتشيلد  ولكنها انتقلت إلي سويسرا بعد أن فضحتهم الحكومة البافارية عام 1786م  وطاردتهم وبقوا هناك حتي نهاية الحرب العالمية الثانية وبعدها انتقلوا  إلي نيويورك   وأصبح مركز القيادة هارولد برات
....  يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق