الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

القوات الأمريكية تصل العراق..هل ننتظر ليلة سقوط بغداد مجدداً؟


القوات الأمريكية تصل العراق..
هل ننتظر ليلة سقوط بغداد مجدداً؟

نشرت القوات الأمريكية عددا من عناصرها لأول مرة في محافظة الأنبار غربي العراق لأول مرة منذ بدء الولايات المتحدة لغاراتها الجوية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في آب/أغسطس الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن نحو 50 من عديد القوات الأمريكية في العراق وصلوا إلى قاعدة جوية في محافظة الأنبار ليقوموا باجراء مسح للمرافق في الموقع وتقديم الدعم للقوات الأمنية العراقية التي تقاتل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
من جانبها أكدت متحدثة باسم البنتاغون أليسا سميث "يمكنني أن أوكد أن نحو 50 من عديد القوات الأمريكية يزورون قاعدة الأسد لإجراء مسح لمرافقها استعدادا لأي استخدام مستقبلي محتمل لها كموقع لتقديم عمليات المشورة والمساعدة لدعم القوات الأمنية العراقية"، مضيفة أن نحو 50 من الجنود في فريق قوي سيقدمون الحماية الأمنية لمتخصصين يقومون بعملية المسح، لكن الأمريكيين في القاعدة الجوية لن يقوموا بتسليم أسلحة للقبائل السنية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن الأسبوع الماضي عن خطة لارسال 1500 من القوات الأمريكية الإضافية للمساعدة في تدريب القوات الامنية العراقية..
ووصف أوباما، قراره مضاعفة عدد المستشارين العسكريين الأمريكيين في العراق بأنه يمثل مرحلة جديدة في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وليس دلالة على أن استراتيجيته في المنطقة باءت بالفشل.
ويأتي ذلك، مع استمرار الضربات الجوية للتحالف الأميركي ضد جماعة داعش في العراق وقرار واشنطن إرسال 1500 عسكري إضافي إلى بغداد، وهنا تدور تساؤلات في الأوساط العراقية عن جدوى وأهداف التحركات الأميركية، حيث رأت بعض النخب أن الخطوة تمهد لتدخل بري في البلاد.
وتمتد محافظة الأنبار على مساحة واسعة في غربي العراق محاذية لثلاثة بلدان هي الأردن والسعودية وسوريا، وباتت بعض المناطق فيها كمدينة الفلوجة معقلا قويا لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق