كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تفاصيل ما حدث بينه وبين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اجتماع الامم المتحدة بنيويورك قبل أسابيع .
ونقل الإعلامي سعيد الحاج تصريحات أردوغان حيث قال: ليس هناك من دولة في تاريخنا المعاصر قتل فيها 3000 أو 4000 إنسان في يوم واحد. فهل سمعنا لهم (للغرب والصحافة الغربية) صوتاً؟ لا. لم؟ لأن مرسي كان إنساناً مختلفا لم يكن إنساناً منتمياً لعالمهم. مَنْ أخذ مكانه بانقلاب عسكري - السيسي - كان موظفاً عنده. هنا المشكلة. ديمقراطية بالقدر الذي نريد. هذا هو منطقهم. الشباب يريد ديمقراطية متناسبة مع مضمون ومفهوم الديمقراطية. ولكن ما تريده القوى النافذة والقوى الامبريالية ليس الديمقراطية. منطقهم "أسمح بالديمقراطية بالمقدار الذي أريده أنا". لا يمكن قبول هذا. يجب احترام مفهوم ومضامين الديمقراطية كافة."
وأضاف: "مؤخراً، دعينا في الأمم المتحدة لطعام عشاء. سألت عن الموجودين، ذكروا لي 12 شخصاً على المائدة معنا. نظرت، فوجدتهم جميعاً هناك، لكنهم قد أجلسوا السيسي أيضاً معهم. فقلت: أنا لن أشارك بهذه المأدبة.! لم؟ لأنني لست قائداً فاقداً للشرعية لدرجة ان أساهم بإعطاء هذا الرجل شرعية. بقي مكاني شاغراً حينها. لم؟ لأن لنا عزة وكرامة، ويجب علينا حمايتهما. البعض قد يقول ما يريد: "اردوغان يريد التوتر". أنا مع الحق ولست مع التوتر. فأنا مجبر على الوقوف مع الحق، حتى ولو كان في مواجهة كل الظلم (الظالمين)، حتى ولو أدركت أنني سأقف لوحدي. هذه هي التربية التي ورثناها عن أجدادنا. هذه هي التربية التي أخذناها عن حضارتنا، وتقاليدنا تفرض علينا ذلك."
ونقل الإعلامي سعيد الحاج تصريحات أردوغان حيث قال: ليس هناك من دولة في تاريخنا المعاصر قتل فيها 3000 أو 4000 إنسان في يوم واحد. فهل سمعنا لهم (للغرب والصحافة الغربية) صوتاً؟ لا. لم؟ لأن مرسي كان إنساناً مختلفا لم يكن إنساناً منتمياً لعالمهم. مَنْ أخذ مكانه بانقلاب عسكري - السيسي - كان موظفاً عنده. هنا المشكلة. ديمقراطية بالقدر الذي نريد. هذا هو منطقهم. الشباب يريد ديمقراطية متناسبة مع مضمون ومفهوم الديمقراطية. ولكن ما تريده القوى النافذة والقوى الامبريالية ليس الديمقراطية. منطقهم "أسمح بالديمقراطية بالمقدار الذي أريده أنا". لا يمكن قبول هذا. يجب احترام مفهوم ومضامين الديمقراطية كافة."
وأضاف: "مؤخراً، دعينا في الأمم المتحدة لطعام عشاء. سألت عن الموجودين، ذكروا لي 12 شخصاً على المائدة معنا. نظرت، فوجدتهم جميعاً هناك، لكنهم قد أجلسوا السيسي أيضاً معهم. فقلت: أنا لن أشارك بهذه المأدبة.! لم؟ لأنني لست قائداً فاقداً للشرعية لدرجة ان أساهم بإعطاء هذا الرجل شرعية. بقي مكاني شاغراً حينها. لم؟ لأن لنا عزة وكرامة، ويجب علينا حمايتهما. البعض قد يقول ما يريد: "اردوغان يريد التوتر". أنا مع الحق ولست مع التوتر. فأنا مجبر على الوقوف مع الحق، حتى ولو كان في مواجهة كل الظلم (الظالمين)، حتى ولو أدركت أنني سأقف لوحدي. هذه هي التربية التي ورثناها عن أجدادنا. هذه هي التربية التي أخذناها عن حضارتنا، وتقاليدنا تفرض علينا ذلك."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق