التويجري وجرير
بقلم: عمر بن عبد العزيز الزهرانى
يعرف الكثير تلك الدعاية الخاصة بمكتبة جرير التي تقول : جرير ليست مجرد مكتبة.
وبالفعل تميزت جرير وجرير وحدها من بين كافة المراكز بالمملكة العربية السعودية بأول صورة حصرية لرئيس الديوان السابق خالد التويجري ، فكانت الصورة أبلغ رد على من ادعوا هروب التويجري لخارج المملكة (وكنت أنا من بينهم) وأتت الصورة لتثبت أن التويجري لم يعد تحت الإقامة الجبرية أيضا فهاهو يتنقل بكل أريحية وأين في مكتبة جرير !
التويجري القضية يحمله بعض أبناء الأسرة المالكة أسباب الفساد السياسي والإداري بعهد الملك الراحل ويصورون للناس أنه هو وحده من قام باختلاس المليارات وتعطيل المصالح أو حتى وصفه بأنه قائد حملات العلمنة والتغريب شاهد ما كتبه الأمير سعود بن سيف النصر
وهذه النغمة لا يرددها فقط بعض أبناء الأسرة بل هي مخرج جيد لبعض أعضاء #تنظيم_الدراويش_المستغفلين ليرموا سهامهم نحو التويجري فلا وجود لضرائب ثقيلة هناك.
اليوم وبعد أن خرجت تلك الصور التي تؤكد أن التويجري حي يرزق وأنه لم يهرب وأنه لم يعد تحت الإقامة الجبرية هل يحق لنا أن نتساءل ونقول : ألا يجب أن يحاكم التويجري على كل تلك الجرائم التي تنسب إليه ؟ ألا يجب إن صحت تلك المزاعم أن ترد الدولة على تساؤلات الناس وتقدم التويجري للعدالة ليظهر الحق وتبرأ ساحة الملك الراحل ؟ أم أن كل ماقام به التويجري كان بقناعة تامة وتأييد من عبدالله بن عبدالعزيز ؟ أم أن النظام الجديد راض كل الرضا عن كل ماقام به التويجري وأن #العهد_السلماني لن يختلف كثيرا عن العهد السابق إلا بتغيير بعض الأسماء والعناصر ؟
أسئلة كثيرة نبحث عن إجابتها خاصة من أولئك الذين حملوا التويجري كل الكوارث التي حدثت في عهد عبدالله بن عبدالعزيز كخالد بن طلال و سعود بن سيف النصر على سبيل المثال لا الحصر.
وحتى موعد إجابتهم إن استطاعوا أقول :
ألقاكم على خير كونوا أحرارًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق