كم جائرٍ بالظلم نال المُنَى
كم جائرٍ بالظلم نال المُنَى
حتى اشتكى من صَوْلةِ الجائر
أَنْسَتْهما زَحمةُ دَرْبِ الهوى
صَوْلةَ خلاَّقِ الورى القاهر
أَنْسَتْهما زَحمةُ دَرْبِ الهوى
صَوْلةَ خلاَّقِ الورى القاهر
واللّهُ من فوقهما غالبٌ
يقضي قضاءَ الخالقِ القادر
في سُنَنِ الكونِ لنا عبرةٌ
تكشف هَمَّ الخائفِ الحائر
عَدْلٌ من الرَّحمن في حُكمِه
جرى على الأوَّلِ والآخِرِ
يا فجرَنا، أَشرِقْ، فإنَّ المُنَى
مرسومة في وجهكَ السَّافر
أَسرِجْ خيولَ الوعي في أمَّةٍ
مشغولة عن روضها الزاهرِ
مَنْ خادَعَ الأمَّةَ عن نفسها
ماتَ بلا خُفّ ولا حافرِ
الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق