شروع في قتل !!
آيات عرابي
لم يعترض مطلقا علي اطلاق الرصاص الحي..
كان على علم كامل بكل رصاصة أطلقت علي المتظاهرين وباعداد كل من سقطوا سواء كانوا شهداء كبارا او اطفالا، او باعداد المصابين أو بدهس الناس بالسيارات ومحاولات تفريقهم بالقوة،
لم يرفض هذه الممارسات العنيفة،
لم يأمر بوقف اطلاق النار علي الجماهير.
هذه هي شهادة المقبور عمر سليمان عن عمليات قتل المصريين التي ازهقت ارواح ما يزيد عن الف متظاهر تحت إشراف اللص المخلوع شخصياً !!!
هذا ما نشرته جريدة الأخبار الحكومية يوم الخميس الموافق 26 مايو 2011
ذلك المجرم الذي اعترف عليه مدير مخابراته ونشرت الصحف اعترافاته, قام مدير مخابراته الآخر بانقلاب اطلق سراحه.
محمود رمضان الذي قُتِلَ اليوم مع سبق الإصرار والترصد, لم يكن حليفاً لأمريكا ولم يكن صديقاً لبنيامين بن اليعازر
محمود لم يكن يتناول عشاءه اسبوعياً مع شارون في إيلات كما حكى اللواء شفيق البنا عن المخلوع !
محمود قتله اليوم سفلة القضاة بمكالمة من احد اعضاء مجلس المعونة الأمريكية!
محمود لم يكن ضابط شرطة يقتل المعتقلين في سيارة ترحيلات, ولم يكن والده يعرف رقم هاتف عباس ليوسطه ليكلم ممدوح شاهين ليكلم القاضي عشان ( الواد بيموت ) !
محمود لم يُبَرَّأ لأنه ليس ضابط شرطة!!!
محمود رمضان قتلته عصابة من إعلاميين مرتزقة قُدِّمً فيهم اليوم بلاغ يتهمهم بتلقي 2 مليار دولار من الإمارات واسرائيل!
قتله خونة مجلس المعونة الامريكية العسكري ليملئوا كروشهم بـ ( رز ) الخليج !
قتله حكام الإمارات الخونة الذين منحوا أموالهم لتلك العصابة التي تقتل المصريين !
قتله فجرة كأحمد الطيب وعلي جمعة وتواضروس!
قتله شيوخ أمن الدولة ومرتزقة الفضائيات !
قتله برهامي وأمثاله !
قتله قطاع طرق يسموهم في وطننا المنكوب وزارة الداخلية !
في واقعة أخرى قام نفس القضاء الإجرامي بتبرئة ضباط شرطة قتلوا عمداً ثوار اعتقلوا ظلماً وعدواناً …..
محمود دبر لقتله كل اصحاب العقول المعوجة والقلوب السوداء الذين وافقوا على الانقلاب وأيدوه وشجعوه وناصروه وسموا ما حدث يوم 30 يونيو ثورة.
قتله المخرب المدعو البرادعي ومريديه الذين يسيرون خلفه !!
قتلته الأحزاب الكرتونية التي لا وزن لها ولا ظهير الذين شاركوا في الانقلاب حقداً وحسدا على الإخوان الذين اصبح احد اعضاءهم رئيساً !
قتله العلمانيون الجهلة بقلوبهم الصفراء وعقولهم السوداء التي تعيش في عصر تخلت عنها حتى أوربا التي يقلدونها !
قتلوه بعد أن اجبروه على الاعتراف لأنه كما قال لأحد زملاءه لم يكن ليحتمل أن يرى أمه وزوجته تغتصبان !!
قتله كل من أيد الانقلاب العسكري ولم يتب حى الآن !!!
قتله من رددوا تسلم الأيادي ومن هللوا لمجزرة رابعة !!
قتله السماعون للكذب !!
العصابة قتلته لترسل رسالة إرهاب لكل معارضي الانقلاب ( ولا اقصد معارضي الصالونات الكيوت ), المتخصصين في معارضة الكباري أو تعيين هذا او ذاك, فهؤلاء لا يصلحوا لإسقاط ذبابة !!
رسالة الإرهاب موجهة للشباب !!
كذلك كانت مجزرة رابعة
هل لاحظ أحدكم أن شهداء مجزرة رابعة يفوقون في عددهم شهداء مجزرة صابرا وشاتيلا التي ارتكبها المجرم شارون ؟
هل تذكر أحدكم أن الصهاينة أبادوا دير ياسين ولم تخلف كل هذا العدد من الشهداء الذي قتلته عصابة العسكر في مجزرة رابعة ؟
في العراق, فعل المالكي المثل, فتهاوى جيشه في أيام واصبح يختبيء في المعسكرات ينتظر مصيره
وسقطت حكومته وجيشه !!
نفس منطق القتلة والسفاحين عبر العصور !!
ومع ذلك لم تتوقف المظاهرات ولن تتوقف بإذن الله حتى القصاص الكامل من كل عصابة المجلس العسكري !!
قتل محمود هو شروع في قتل الثورة ولكن ذلك لن يحدث بإذن الله !!
محمود لم يمت, بل هو شهيد بإذن الله عند ربه !!
مصر اصبحت خرابة ينعق فيها غربان عصابة مجلس المعونة الامريكية
والثورة الآن لم تعد ترفاً بل هي انقاذ للحاضر والمستقبل من أن يسقط
إسقاط حكم العسكر ودفن تلك المرحلة القبيحة من تاريخ مصر اصبح واجباً وفرضاً وليس لأحد عذر !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق