الخميس، 24 مارس 2016

توقيع

   توقيع   



( الفلوجة ) اسم كبير في ميادين البطولة؛ قاومت المحتل اﻷمريكي، وهاهي ذي اﻵن تقاوم المحتل اﻹيراني وتستعصي على الترويض، فتحاصر وتجوع، وهي ثابتة صابرة تسطر أروع ألوان البطولة! 


نشرت أمريكا قوة عسكرية في العراق لحرب داعش كما تزعم، فأصدرت كتائب ( عصائب أهل الحق ) الشيعية استنكارا وعدته احتلالا!
أخزاكم الله!
أمريكا لم تحتل العراق إلا بدعمكم وخياناتكم !

الذي يتتبع تغريدات الدعاة القديمة فينقب عن الزلات ويتلقط العثرات، ويتغافل عن الحسنات، كالجاهل الذي شبهه ابن تيمية بالذباب الذي ﻻ يقع إﻻ على العقير ( يعني الجريح )، وﻻ يقع على الصحيح!

يرى العلامة ابن عاشور أن ( السماحة ) أول أوصاف الشريعة وأكبر مقاصدها.
فما أجمل أن تكون سمحا في جميع علاقاتك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى ).

كما أننا انتقدنا تعزية بعض قيادات حماس في هلاك سمير القنطار؛ فمقتضى العدل واﻹنصاف أن نشكر ونحمد لحماس إغلاق جمعية الباقيات الصالحات التي أظهرت تشيعها في غزة!

زعم المبعوث اﻷممي إلى سوريا أن اتفاق جنيف يمثل الكتاب المقدس للمفاوضات!
فإذا كانت كتبهم المقدسة حرفت وبدلت، فإن اتفاقاتهم اﻷخرى من باب أولى قابلة للتحريف!

غريب ممن اكتوى من لهيب الاستبداد وأحابيل الثورة المضادة، أن يهون من جرائم حزب الله ومخازيه في سوريا؛ بل من إرهابه وطغيانه!

ممارسات حزب الله في سوريا واليمن ﻻ توصف باﻷخطاء، ولا ينفى عنها وصف اﻹرهاب؛ بل هي جرائم وحشية ممنهجة، وقادته قتلة إرهابيون تلوثت أيديهم بالدماء!

بشر الغرب بعراق ديمقراطي بعد الاحتلال، وصفق له عدد من اﻹعلاميين والمثقفين العرب؛ بل طالب مفكر عربي بركوب دبابة أمريكا التي ستجعل من العراق يابانا عربيا، والمحصلة: احتلال أمريكي، ثم احتلال إيراني، ثم دمار وتهجير وفساد

طاقات علمية راسخة، وقامات دعوية كبيرة، لكنها تستهلك في ملح العلم وفروع الدعوة؛ ثم تغيب عن واجبات كبيرة وفروض عظيمة!
أليس هذا من التفريط والخذﻻن؟

( الفلوجة ) اسم كبير في ميادين البطولة؛ قاومت المحتل اﻷمريكي، وهاهي ذي اﻵن تقاوم المحتل اﻹيراني وتستعصي على الترويض، فتحاصر وتجوع، وهي ثابتة صابرة تسطر أروع ألوان البطولة! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق