كورن فليكس وبوب كورن.. مساعدات غير مميتة
كان السودان أكبر بلد عربي في مساحته بل ومن أكبر البلدان في افريقيا، لكنهم مزقوا أوصاله باقتطاع الجنوب منه، وهم في طريقهم الى فصل اقليم دارفور عنه، كل ذلك بحجة ما يحدث في السودان من مذابح، في ليبيا تدخلوا عسكريا تحت غطاء من مجلس الأمن وأسقطوا نظام القذافي تحت ذريعة ما يرتكب من جرائم في حق الشعب الليبي، ولكنهم في سورية لا يتدخلون على الرغم من شناعة وبشاعة ما يتعرض له الشعب السوري من جرائم ومذابح لم يند لها جبين الدول الكبرى بعد، ولم يرمش لها جفن لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وكيف يرمش لها جفنه، لا أرمش الله له جفنا، وهو الذي غض الطرف ويغضه، بأمر من أسياده، عن جرائم اليهود في فلسطين المحتلة.
قبل يومين نشرت «وكالة رويترز» للأنباء خبرا بعنوان «بريطانيا لا تستبعد تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح في المستقبل»، أي مستقبل، القريب أم البعيد؟
المستقبل يا مجرمون وقد مر عامان على المذابح التي يرتكبها بشار الأسد ومن معه من المجرمين في حق الشعب السوري.
يوم الخميس الماضي قالت الحكومة الأمريكية انها ستزود مقاتلي المعارضة في سورية بمساعدات «غير مميتة»، وزير الدفاع الأمريكي الجديد تشاك هاغل قال «ان تقديم مساعدات غير مميتة فقط أمر صحيح»، نعم السوريون في الداخل مستر هاغل بحاجة ماسة الى كورن فليكس وبوب كورن.
بشار الأسد باذن الله سوف يسقط قريبا جدا، ويسقط معه نظامه البعثي المجرم، وسوف يكون لمن قدموا أرواحهم ودماءهم من الثوار الشرفاء في الداخل، وليس ثوار فنادق الخمس نجوم في
الخارج، الكلمة الأولى في سورية، وعندها فقط وليس قبل ذلك سوف تتدخل الدول الغربية المجرمة وعلى رأسها فرنسا، التي انطلقت منها قبل ذلك الحملات الصليبية على بلاد المشرق، مثلما فعلت في ليبيا وفي مالي، ولكن تحت غطاء من مجلس الأمن ومن المؤكد بطلب ممن سوف ينصبونه رئيسا انتقاليا على سورية ما بعد المجرم بشار، وهو بالتأكيد من أعضاء الائتلاف الوطني السوري الذي يناضل أعضاؤه من خنادقهم في فنادق خمس نجوم في الخارج، سوف يتدخلون مباشرة وليس في المستقبل، وسوف يتدخلون بأسلحة فتاكة مميتة لقطف الثمرة وقمع الثورة.
د. أحمد يوسف الدعيج
كان السودان أكبر بلد عربي في مساحته بل ومن أكبر البلدان في افريقيا، لكنهم مزقوا أوصاله باقتطاع الجنوب منه، وهم في طريقهم الى فصل اقليم دارفور عنه، كل ذلك بحجة ما يحدث في السودان من مذابح، في ليبيا تدخلوا عسكريا تحت غطاء من مجلس الأمن وأسقطوا نظام القذافي تحت ذريعة ما يرتكب من جرائم في حق الشعب الليبي، ولكنهم في سورية لا يتدخلون على الرغم من شناعة وبشاعة ما يتعرض له الشعب السوري من جرائم ومذابح لم يند لها جبين الدول الكبرى بعد، ولم يرمش لها جفن لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وكيف يرمش لها جفنه، لا أرمش الله له جفنا، وهو الذي غض الطرف ويغضه، بأمر من أسياده، عن جرائم اليهود في فلسطين المحتلة.
قبل يومين نشرت «وكالة رويترز» للأنباء خبرا بعنوان «بريطانيا لا تستبعد تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح في المستقبل»، أي مستقبل، القريب أم البعيد؟
المستقبل يا مجرمون وقد مر عامان على المذابح التي يرتكبها بشار الأسد ومن معه من المجرمين في حق الشعب السوري.
يوم الخميس الماضي قالت الحكومة الأمريكية انها ستزود مقاتلي المعارضة في سورية بمساعدات «غير مميتة»، وزير الدفاع الأمريكي الجديد تشاك هاغل قال «ان تقديم مساعدات غير مميتة فقط أمر صحيح»، نعم السوريون في الداخل مستر هاغل بحاجة ماسة الى كورن فليكس وبوب كورن.
بشار الأسد باذن الله سوف يسقط قريبا جدا، ويسقط معه نظامه البعثي المجرم، وسوف يكون لمن قدموا أرواحهم ودماءهم من الثوار الشرفاء في الداخل، وليس ثوار فنادق الخمس نجوم في
الخارج، الكلمة الأولى في سورية، وعندها فقط وليس قبل ذلك سوف تتدخل الدول الغربية المجرمة وعلى رأسها فرنسا، التي انطلقت منها قبل ذلك الحملات الصليبية على بلاد المشرق، مثلما فعلت في ليبيا وفي مالي، ولكن تحت غطاء من مجلس الأمن ومن المؤكد بطلب ممن سوف ينصبونه رئيسا انتقاليا على سورية ما بعد المجرم بشار، وهو بالتأكيد من أعضاء الائتلاف الوطني السوري الذي يناضل أعضاؤه من خنادقهم في فنادق خمس نجوم في الخارج، سوف يتدخلون مباشرة وليس في المستقبل، وسوف يتدخلون بأسلحة فتاكة مميتة لقطف الثمرة وقمع الثورة.
د. أحمد يوسف الدعيج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق