أمريكا والفلوجة..
أمريكا تعيد الأخطاء مرة أخرى بحق مدينة الفلوجة، وهي الآن تدعم المالكي وتدفعه دفعا، وتعطيه السلاح للثأر من مدينة الفلوجة البطلة التي أذلت أمريكا مرتين وكسرت هيبة الجيش الأمريكي المعتدي مرتين أمام العالم فصار أضحوكة للصينيين والروسيين والفرنسيين والألمانيين حتى عندما دمر المدينة واستخدم السلاح المحرم .
تخدع أمريكا المالكي بداعش، والمالكي خدع أمريكا بداعش وداعش أخرجت بيانا لدعم هذا التوجه الخطير لقتل الفلوجة والناس .
المالكي يخدع السياسيين السنة الآن بأنه لن يضرب الفلوجة ، واسمعوها مني وتذكروها أن المالكي وبمعونة أمريكية سيضربون الفلوجة وهنا رسائل سريعة
السياسيون السنة وعلى رأسهم أسامة النجيفي وصالح والحزب الإسلامي قد ضحك عليهم المالكي ويجب عليهم فورا التحرك السريع وتصعيد موقفهم السياسي والتحرك في كل الدوائر السياسية والإعلامية والذهاب إلى أهلكم والبقاء معهم، لا تكونوا في الخلف لأنكم يوم الانتخابات تقدمتم للأمام، هل تتقدمون في الانتخابات وتتأخرون وقت الحاجة .
أما الجهات الشرعية أو الشرعية السياسية " السعدي الرفاعي هيئة علماء المسلمين مجلس علماء العراق المجمع الفقهي العراقي قادة الحراك الشرعيين " كلها تتحمل مسؤولية كاملة في عدم الافصاح بشكل علني وواضح وبلا لبس أو غش عن ما تفعله داعش من عبث باسم الدين وبفتاوى تبيح قتل الناس وتكفر المجتمع وخروجه عن الملة والأمة.
وإلى فصائل المقاومة العراقية التي أخرجت أمريكا في العراق، ودمرت مشروعها العسكري في الشرق الأوسط، لماذا اختفيتم من الساحة، أنتم شاركتم في نصف انتصار فقط، وتتحملون مسؤولية كبيرة، وإذا لم تخرجوا الآن للناس وتقولوا نحن الآن " فصيل واحد " تحت راية العشائر فإنه لا خير فيكم ، ولن يذكركم السنة بخير بعد ذلك ، إلا من تاريخ انتهى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق