بجاحة نصارى مصر...
دائما و أبدا يظل النصارى داخل مصر يمثلون صداع في البلد بوجه عام بشكواهم المستمره من أحوالهم و التهويل في أحيان أخرى عبر مواقعهم المتطرفة المنتشرة على شبكة الانترنت التي تبث عن طريقها الحقد على مصر و على كل ما هو مسلم و تدفع بالشباب النصراني إلى أعتقاد عقدة الاضطهاد الموجوده داخلهم و يحاولون اظهارها في كل مكان عبر هذه المواقع والمنتديات الفاشلة مثل أصحابها
فإن كان النصارى على أرض مصر يمثلون ما يقرب من سبعة ملايين نسمة أو 10% كما تقول الاحصائيات الصادرة من عندهم- على الرغم من التأكيدات بانهم فقط يمثلون 6%- بمعنى أصح هم يمثلون أقليه دينيه على أرض مصر مثل الاقليات الدينية الموجوده في كل بلاد العالم لكن- ما الفرق بين الاقليات الدينية على كل بلاد الكرة الأرضية و الأقليه النصرانيه في مصر؟
إن نظرت لبلاد العالم أجمع و أتيت ببلد فيه أقليه دينيه في حدود 6% أو أكثر قليلا ستكتشف أن النصارى في مصر هم أسعد أقليه تعيش في العالم كله
وإليك بعض المزايا التي يحصل عليها النصارى حاليا داخل مصر على الرغم من قلة عددهم
1-تم تعديل قانون بناء الكنائس في عهد الرئيس مبارك بحيث يتبع بناء الكنيسة المحافظة و ليس رئاسة الجمهورية كما كان موجودا من قبل وهذا من أجل عيون النصارى، وهذا على الرغم من أنهم لا ينقصهم كنائس من الأصل حيث أنهم يتحدثون عن مشكلة الكنائس إلا بسبب إثارة المشاكل ليس أكثر، لكن تم اتخاذ هذا القرار لكي لا يشعروا بأن هناك من يقف أمام معتقداتهم البلهاء
ولك أن تسأل، في أي بلد في العالم يكون فيه الديانه النصرانيه هي الديانه الرسمية للدوله و يحدث مثل هذا الأمر مع المسلمين بحيث تقوم السلطة متمثله في رئيس الجمهورية بتعديل قانون خصيصا من أجل أقليه دينيه؟
وعلى الرغم من هذا – فهم غير راضين
2-تم صدور قرار منذ عدة أعوام بأعتبار يوم السابع من يناير هو يوم عطلة رسمية بالدوله، وهذا اليوم لم يكن إجازة من يوم ان خلق الله سبحانه و تعالى مصر، لكن من أجل عين النصارى تم جعله يوم عطله رسمية حتى لا يشعرون بانهم مضطهدون حيث ان الجميع بأعمالهم وهم فقط من يكون عندهم أعياد
في أي بلد نصرانية موجوده على الكرة الأرضية يكون عندهم طبقا لنظام الدولة عطلة رسمية في يوم عيد الفطر أو عيد الأضحى المبارك؟
ومع هذا يشكون الاضطهاد
3-حتى يشعروا بان الاعلام المصري يهتم بهم، يتم إذاعة قداس الأحد على قناة النيل الثقافية كل أسبوع لمدة ساعه و نصف الساعه حيث يلقي أبونا العظه في الكنيسة ، وهذا مرعاة لشعورهم و دليل على أن التليفزيون كما ينقل صلاة الجمعة فإنه ينقل ايضا وعلى الهواء مباشرة قداس يوم الأحد
ولا نعرف في أي بلد يدين بالنصرانية في العالم كله يتم فعل أمر مثل هذا مع المسلمين حتى نسمع الشكوى من النصارى بأنهم مضطهدون؟!
4-مراعاة لشعور النصارى في مصر، يجب أن يكون هناك عدد من الوزراء بالحكومة المصريه حتى لا يقال أن الحكومة حكرا فقط على المسلمين و أن بها من المسلمين و غير المسلمين، فقط إرضاءا للنصارى بمصر حتى لا يشعروا بأن هناك تفرقة
هل البلاد التي يتحدث منها أعباط المهجر التي وينادون من خلالها بالحرية تسمح بان يكون هناك وزير مسلم او محافظ مسلم بها؟
5-طبقا للقانون، يحق لرئيس الجمهورية أن يعين عدد من أعضاء مجلس الشعب خارج نطاق الانتخابات البرلمانيه
ودائما ما يقوم الرئيس في مصر خمس أو ستة أعضاء من النصارى إجباريا حتى لا يقول النصارى في مصر أن مجلس الشعب للمسلمين فقط داخل الاراضي المصرية ولا مكان لهم فيه
بالله عليكم
في أي مكان في الدنيا يحدث هذا؟
6-النصارى في مصر يمارسون نشاطهم التجاري بحرية تامه ولا يوجد عليهم أي قيود، فأغنى واحد في مصر هو نجيب ساويرس وهو رجل أعمال ناجح بكل المقاييس، لم يظلمة أحد لأنه نصراني، ولم يشكو هو في يوم من الأيام بأن هناك من يقف في طريقه بسبب دينه، بل شق طريقه و نجح في أعماله حتى أستطاع أن يكون الآن في قائمة أغنى أغنياء العالم وكل هذا وهو يعيش في بلد بها أكثر من 90% من السكان مسلمون
ليس هذا فقط، بل من ينظر إلى تجار الذهب و الأخشاب والكيماويات و غيرها من مختلف الأعمال التجارية سيجد أن أصحابها نصارى ومليونيرات
وكل هذا في بلد مسلم مثل مصر
ومع هذا فهم غير راضيين عن هذا الوضع
وقد أتهم موقع – الأعباط المتحدون- المسلمين في مصر بأنهم لا يشترون ولا يتاجرون مع النصارى
وبالطبع لهم العذر في هذا لأنهم قوم صناعتهم الكذب
فلو لم يشتري المسلمون من التجار النصارى لماتوا من الجوع أجمعين!!
ويتهمون المصريين بأنهم لا يقومون بتعيين النصارى في الكثير من الوظائف داخل بعض المؤسسات
يأتي هذا في الوقت الذي تدخل فيه أحيانا بعض الشركات فتجد كل من تقابله نصراني بدءا من الأمن الذي يقف على الباب حتى تصل إلى رئيس مجلس الاداره
وإن نظرنا إلى أمريكا بلد الحرية و التي رفضت أن تعطي إدارة الموانيء الخاصة بها لشركة من الامارات العربية المتحده بسبب أنها شركة عربية مسلمة، فماذا نقول إذن؟
هذا هو بعض من حال النصارى الموجودين في مصر
و أتحدى أن تكون هناك بلد على وجه الكرة الأرضية تعامل أقليه دينيه موجوده بها كما تتعامل مصر مع النصارى من مواطنيها
ولكن على الرغم من هذا فنحن داخل مصر مع الأسف لا نسلم من ألسنتهم القذره وخاصة من جانب أعباط المهجر الذين يحرضون الشباب النصراني على المسلمين داخل مصر حتى أصبح كل نصراني يتحدث كما تتحدث مواقعهم المتطرفة، فأصبحوا جميعا متفقون على شيء واحد وهو أنهم مضطهدون من جانب المسلمين و أنهم لا يأخذون حقوقهم على الأراضي المصرية
أي حق بالله عليكم يريده هؤلاء بعد كل هذا النعيم الذي يعيشون فيه و الغير موجود في أي بلد أخرى من البلاد التي يعتقدون بأن بها حريات للجميع؟
بل وصل من درجة الطمع الموجوده عندهم أنهم يطالبون بأعداد إضافية من الوزراء بالعافيه تكون مخصصة للنصارى
و طالب البعض بأن يكون رئيس الوزراء او نائب رئيس الجمهورية نصراني
ويطالبون ببناء الكنائس بدون تصريح مثلما يحدث مع المساجد
وأن تكون هناك برامج دينيه نصرانية معادلة للبرامج الاسلامية المذاعة في التليفزيون المصري
واقتسام المناصب في الجيش و جهاز الشرطة مع المسلمين
وغير هذا من المطالب المجنونه التي لا رد فعل لك عليها عند سماعها إلا أن تضرب كفا بكف على هؤلاء المجانين الذين يريدون كل شيء داخل البلد وهم يمثلون أقليه دينيه
هل اليونان بها المساجد في كل مكان؟
هل إيطاليا و انجلترا بها نواب مسلمون و بأعداد معينه في مجالس الشيوخ؟
هل مسموح داخل هذه البلاد بتولي مسلم منصب هام في الحكومة؟
هل وزير الدفاع في روسيا مسلم؟
فعن أي مطالب يتحدث هؤلاء الأعباط و البلاد التي يتحدثون منها و ينادون من خلالها بالحرية لا تقوم بتنفيذ هذه المطالب مع الأقليات الدينية الموجوده بها،
بل ان هذه البلاد لا توفر للمسلمين من مواطنيها 10% مما نفذته مصر للنصارى أنفسهم و هم يعلمون هذا تمام العلم
فعن أي شيء يتحدث هؤلاء العجزه الذين لا يريدون لمصر إلا الخراب و عدم الاستقرار، و يشكون باستمرار من الاضطهاد الذي لا وجود له إلا في خيالهم المريض؟
فماذا سيكون رد فعلهم لو تعاملت الحكومة المصرية معهم كما تتعامل أسبانيا و انجلترا و أمريكا مع المسلمين هناك وهم بلاد الحريات؟
صحيحالبجاحة لها ناسها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق