دفن عدد من الجثث المجهولة في أحداث فض رابعة
عامر عبد المنعم
هل أدوا صلاة الجنازة على جثامين الشهداء الـ 35 الذين دفنوهم أمس؟
تحت مبرر عدم التعرف عليهم ولم يسأل عنهم أحد تم اليوم دفن 35 جُثمانا من شهداء رابعة العدوية ومسجد الفتح برمسيس، بمقابر محافظة القاهرة.
من المؤكد خلف كل جثمان قصة ستكشف عنها الأيام.
وووراء كل شهيد مأساة تحرق قلوب كسيرة ونفوس مقهورة.
قد يكون خلف الشهيد المجهول زوجة مسكينة لا تعرف ماذا تفعل.
قد يكون الشهيد ترك أما مكلومة لا تعرف كيف تبحث عن ابنها وسط هذا القمع والظلم.
قد تكون عائلة الشهيد كلها رهن الاعتقال ضمن الالاف الذين تطويهم السجون ظلما منذ رابعة والنهضة.
قد يكون الشهيد قد ترك أطفالا صغارا لا يعرفون أين يذهبون.
قد يكون...
وقد يكون....
إذا كان الأحياء في مصر الآن ليس لهم كرامة، فهل سيحترمون من مات؟
الله شهيد
ولا حول ولا قوة إلا بالله
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق