الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

تواطأت على حربهم الأطراف المعادية لوحدة الثوار: تفجير اجتماع لقادة أحرار الشام

تواطأت على حربهم الأطراف المعادية لوحدة الثوار: تفجير اجتماع لقادة أحرار الشام

تواطأت على حربهم الأطراف المعادية لوحدة الثوار: تفجير اجتماع لقادة أحرار الشام


 الترجمة /خدمة العصر
أفاد ناشطون سوريون معارضون أن انفجارا غادرا استهدف اجتماع لقيادات أحرار الشام (أحد أبرز المجموعات الثورية المقاتلة للأسد والمفارقة لداعش) في رام حمدان بريف إدلب وارتقاء الشيخ حسان عبود، الملقب بـ"أبو عبدالله الحموي"، أمير حركة أحرار الشام، ومجموعة من القادة معه.
 
وكشف أحد المطلعين أن أغلب الذين أُخرجوا من المبنى الذي انفجر، قُتلوا اختناقا بسبب الغازات السامة جراء انفجار كميات كبيرة من TNT. وأضاف أنه من حوال 75 شخصا في المبنى أُخرج شاب واحد على قيد الحياة والبقية قتلوا خنقا بالغاز السام.
 
وقال إن ما حدث هو انفجار ضخم خرج من ورشة تصنيع القذائف، وأفاد أنه لم يدخل انتحاري إلى الاجتماع ولا سيارة مفخخة ولا قصف جوي.
 
وكشف أن عبوة لاصقة بوزن كيلو غرام تكفي لتفجير المبنى بمن فيه، لأنه أساسا ورشة تصنيع قذائف، وحتى اللحظة سيبقى سبب الإنفجار مجهولا.
 
يذكر أن اجتماع مجلس شورى أحرار الشام، أمس، جاء قبيل الإعلان عن عملية التوحد المرتقبة بين الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين وحركة نور الدين زنكي، وفقا لأحد المتابعين للثورة السورية.
 
ومكان الاجتماع تحت الأرض مكون من غرفة كبيرة للاجتماعات وأخرى للاستقبال، وهذه الغرفة لا يوجد بها منفذ أو فتحات للتهوية.
 
ونتج عن الإنفجار كمية كبيرة من الدخان الأسود، والتي حالت دون الوصول إلى مكان الاجتماع إلا بعد 10 دقائق ومعظم القادة والمرافقين قتلوا خنقا.
 
وقد دخل الشيخ حسان عبود، أمير الحركة، سوريا قبل اللقاء بساعات قليلة وتوجه للاجتماع لمناقشة قرار توحيد ودمج كتائب في حلب مع الحركة. 
 
وأفاد ناشط مطلع أن أكثر من 10 أطباء كانوا موجودين أثناء إخراج الجثث لفحصهم ولم ينج منهم إلا أخ ثالث لحسان عبود كان على مقربة من الانفجار ولازالت حالته خطرة.
 
ورد على من يقول إن التفجير وقع بسبب غارة جوية بالقول: "لا يزال سقف المبنى كما هو ولم يتأثر، فكيف قصفته الطائرة هذا لمن يقول إنها غارة لطائرة من دون طيار. 
وأضاف قائلا: ولم نشاهد على باب المقر "صفر" وهو مقر ابو أيمن (أحد قادة الحركة) أي سيارة تدخل قبل الانفجار هذا لمن يقول إنها مفخخة. كما لم يوجد إلا المرافقين للقادة في مكان الإجتماع وكلهم من الثقات، هذا لمن يقول إنها خيانة أو انتحاري".
 
وقال عنهم الباحث والكاتب السوري مجاهد مأمون ديرانية: لئن اشتركوا في الجهاد والاستشهاد فقد اشتركوا في خصال: العلم والتواضع، مع رقة وأنس وقرب من القلب، لا يلقاهم أحد إلا أحبهم وأحبوه. رحمهم الله. 
وأضاف: أعظم الناس سروراً في هذا اليوم العصيب هم الدواعش والحوالش ونظام الأسد. ما الذي جمع هؤلاء الثلاثة في خندق واحد؟ شجرة خبيثة بعضها من بعض.
 
وما يمكن قوله في عملية التفجير أن داعش والأسد وأمريكا والمحافظون الجدد في الخليج وإيران متفقون على أمر واحد في سوريا لا غير: ضرب كل محاولة لتوحد الثوار الأحرار وتعزيز نهوضهم.

هناك تعليق واحد:

  1. اللهم تقبلهم عندك بالشهداء وانتقم لهم ممن قتلهم آمين

    ردحذف