أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً يدعو فيه لمساندة تركيا والوقوف معها في حقوقها المشروعة، وقضاياها العادلة، ويحث المسلمين على دعم الاقتصاد التركي، بكل الوسائل المتاحة تحقيقا للأخوة الإنسانية.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ...
يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تسارع الأحداث في المنطقة، والاستفزازات المتعددة للجانب التركي ومحاولة الضغط عليهم عبر الملف الاقتصادي تارة، أو الزج بتركيا في أتون صراع يبدد طاقتها، ويعطل نهضتها. وذلك للموقف الأخلاقي الذي تتمسك به في تعاملها مع الأزمة السورية ، والسلوك الإنساني الذي تنتهجه في التفاعل مع أزمة اللاجئين السوريين.
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى ويؤكد على ما يلي:
1- يثمن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وجماهير الأمة العربية والإسلامية، مواقف تركيا المشرفة من قضايا أمتنا الإسلامية العادلة، وبخاصة موقفها من الثورة السورية، وتضحياتها الجمة من أجل الشعب السوري الثائر ضد حكومة بشار الأسد المجرمة التي قتلت منهم مئات الآلاف، وسجنت عشرات الآلاف، وما زالت تشرد الملايين.
2- يدعو الاتحاد منظمة التعاون الإسلامي، وكافة الدول الحرة لمساندة تركيا في مواقفها الشجاعة ومحافظتها على مبادئها وسيادتها.
3- يطالب الاتحاد العرب والمسلمين جميعا بالوقوف مع تركيا، وتأييدها ودعمها بكافة ألوان الدعم والتأييد. ويدعو الله أن يلهم الرئيس المؤمن أردوغان ورئيس وزرائه الأمين أوغلو: الحكمة والسداد لنصرة الحق، والعمل لخير الإسلام والمسلمين، والإنسانية جمعاء.
4- يؤكد الاتحاد على ضرورة دعم الاقتصاد التركي، ويرى ذلك واجبا أخلاقيا إسلاميا تقتضيه الأخوة الإيمانية، ويستلزمه الولاء للمسلمين، الذي تضافرت عليه آيات القرآن الواضحة، والسنة النبوية الصحيحة. فقد قال تعالى: (ِإِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، [الحجرات : 10] وقال سبحانه: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ)، [المائدة : 2]
نص البيان
يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تسارع الأحداث في المنطقة، والاستفزازات المتعددة للجانب التركي ومحاولة الضغط عليهم عبر الملف الاقتصادي تارة، أو الزج بتركيا في أتون صراع يبدد طاقتها، ويعطل نهضتها. وذلك للموقف الأخلاقي الذي تتمسك به في تعاملها مع الأزمة السورية ، والسلوك الإنساني الذي تنتهجه في التفاعل مع أزمة اللاجئين السوريين.
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى ويؤكد على ما يلي:
1- يثمن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وجماهير الأمة العربية والإسلامية، مواقف تركيا المشرفة من قضايا أمتنا الإسلامية العادلة، وبخاصة موقفها من الثورة السورية، وتضحياتها الجمة من أجل الشعب السوري الثائر ضد حكومة بشار الأسد المجرمة التي قتلت منهم مئات الآلاف، وسجنت عشرات الآلاف، وما زالت تشرد الملايين.
2- يدعو الاتحاد منظمة التعاون الإسلامي، وكافة الدول الحرة لمساندة تركيا في مواقفها الشجاعة ومحافظتها على مبادئها وسيادتها.
3- يطالب الاتحاد العرب والمسلمين جميعا بالوقوف مع تركيا، وتأييدها ودعمها بكافة ألوان الدعم والتأييد. ويدعو الله أن يلهم الرئيس المؤمن أردوغان ورئيس وزرائه الأمين أوغلو: الحكمة والسداد لنصرة الحق، والعمل لخير الإسلام والمسلمين، والإنسانية جمعاء.
4- يؤكد الاتحاد على ضرورة دعم الاقتصاد التركي، ويرى ذلك واجبا أخلاقيا إسلاميا تقتضيه الأخوة الإيمانية، ويستلزمه الولاء للمسلمين، الذي تضافرت عليه آيات القرآن الواضحة، والسنة النبوية الصحيحة. فقد قال تعالى: (ِإِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، [الحجرات : 10] وقال سبحانه: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ)، [المائدة : 2]
وفي الصحيحين، من حديث أنس، وأبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وكونوا عباد الله إخوانا).
وعند مسلم من حديث أبي هريرة: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يُسْلمه). أي لا يترك نصرته المادية والمعنوية، والسياسية والاقتصادية، والأمة الإسلامية كما وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم :( كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، متفق عليه من حديث النعمان بن بشير.
حفظ الله تركيا وجميع بلاد الإسلام والمسلمين من الشرور والفتن، وقطع دابر القوم الظالمين.
حفظ الله تركيا وجميع بلاد الإسلام والمسلمين من الشرور والفتن، وقطع دابر القوم الظالمين.
الدوحة في 12 صفر 1437 هـ
الموافق 24 نوفمبر 2015م
الأمين العام رئيس الاتحاد
أ. د. علي محيي الدين القره داغي أ. د. يوسف القرضاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق