مقابلة أوباما: "كل ما أحتاجه في الشرق الأوسط هو قليل من الاستبداديين الأذكياء"
الترجمة: خدمة العصر
في مقابلته المطولة مع الصحفي جيفري غولدبرغ في مجلة "ذي أتلانتك" يحاول أوباما شرح "عقيدته، وتبدأ بالنقاشات التي سبقت الإعلان عن إمكانية القيام بعمل عسكري في سوريا بسبب اتهام نظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية في أغسطس عام 2013.
تحدث أوباما عن ضغوط داخلية وخارجية دفعته إلى إعلان نية التدخل العسكري في سوريا في عام 2013 إثر التقارير التي تحدثت عن استخدام غاز السارين في الغوطة، الاجتماعات مع مسؤولي السياسة الخارجية وفريقه الأمني كانت تطلب منه التحرك عسكريا.
ولكن وفقا لما كتبه غولدبرغ، فإن "أوباما لم يكن يعتقد بأن الرئيس يجب أن يعرض الجنود الأميركيين لخطر كبير من أجل تجنب كوارث إنسانية، إلا إذا كانت هذه الكوارث تشكل خطراً على الولايات المتحدة».
في هذا السياق، يقول الصحفي إن أوباما كان يرى أن "سوريا تشكل منزلقا مثلها مثل العراق"، وقد توصل، خلال ولايته الأولى، إلى اعتقاد مفاده أن "التهديدات التي تبرر تدخلا أميركيا مباشرا، محصورة في القاعدة، والتهديد لوجود إسرائيل، وأيضاً التهديد الذي يشكله السلاح النووي الإيراني والذي يرتبط بأمن إسرائيل".
في مقابلته المطولة مع الصحفي جيفري غولدبرغ في مجلة "ذي أتلانتك" يحاول أوباما شرح "عقيدته، وتبدأ بالنقاشات التي سبقت الإعلان عن إمكانية القيام بعمل عسكري في سوريا بسبب اتهام نظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية في أغسطس عام 2013.
تحدث أوباما عن ضغوط داخلية وخارجية دفعته إلى إعلان نية التدخل العسكري في سوريا في عام 2013 إثر التقارير التي تحدثت عن استخدام غاز السارين في الغوطة، الاجتماعات مع مسؤولي السياسة الخارجية وفريقه الأمني كانت تطلب منه التحرك عسكريا.
ولكن وفقا لما كتبه غولدبرغ، فإن "أوباما لم يكن يعتقد بأن الرئيس يجب أن يعرض الجنود الأميركيين لخطر كبير من أجل تجنب كوارث إنسانية، إلا إذا كانت هذه الكوارث تشكل خطراً على الولايات المتحدة».
في هذا السياق، يقول الصحفي إن أوباما كان يرى أن "سوريا تشكل منزلقا مثلها مثل العراق"، وقد توصل، خلال ولايته الأولى، إلى اعتقاد مفاده أن "التهديدات التي تبرر تدخلا أميركيا مباشرا، محصورة في القاعدة، والتهديد لوجود إسرائيل، وأيضاً التهديد الذي يشكله السلاح النووي الإيراني والذي يرتبط بأمن إسرائيل".
لذا، "لم يصل الخطر الذي يشكله نظام الأسد إلى مستوى خطورة هذه التهديدات".
وكان أغسطس 2013 مهما جدا في "عقيدة" أوباما، وفقا لغولدبرغ. حينها عدل عن القيام بعمل عسكري، بعدما كان قد مهد لذلك في خطاب ألقاه في البيت الأبيض على خلفية حديث مساعديه ووزير الخارجية جون كيري عن مصداقية أميركا ومستقبل مصالحها وحلفائها الذي أصبح على المحك.
بناءً على خطاب أوباما، كان هناك الكثير من المسرورين بقرار التدخل العسكري، ومن هؤلاء السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير الذي أصبح وزيراً للخارجية. يومها، أخبر الجبير أصدقاء له، وأيضاً مسؤوليه في الرياض، أن "الرئيس أخيراً جاهز لضرب سوريا".
وكان أغسطس 2013 مهما جدا في "عقيدة" أوباما، وفقا لغولدبرغ. حينها عدل عن القيام بعمل عسكري، بعدما كان قد مهد لذلك في خطاب ألقاه في البيت الأبيض على خلفية حديث مساعديه ووزير الخارجية جون كيري عن مصداقية أميركا ومستقبل مصالحها وحلفائها الذي أصبح على المحك.
بناءً على خطاب أوباما، كان هناك الكثير من المسرورين بقرار التدخل العسكري، ومن هؤلاء السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير الذي أصبح وزيراً للخارجية. يومها، أخبر الجبير أصدقاء له، وأيضاً مسؤوليه في الرياض، أن "الرئيس أخيراً جاهز لضرب سوريا".
ولكن أوباما الذي كان قد طلب من البنتاغون وضع لائحة بالأهداف، إذ "يؤمن بأن مؤسسة السياسة الخارجية الأميركية، التي يزدريها سراً، تصنع من المصداقية أمرا معبودا، خصوصا المصداقية التي يتم الدفاع عنها بالقوة"، وفقا لما نقل عنه "غولدبرغ".
لذا، "وجد أوباما نفسه يتراجع عن فكرة القيام بهجوم غير مصرح به من القانون الدولي أو الكونغرس".
ومن أسباب انصرافه عن ضرب سوريا، أن "الشعب الأميركي بدا غير متحمس للتدخل في سوريا، وأيضاً فإن عددا من القادة الغربيين الذين يحترمهم، مثل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، غير متحمسين لذلك، ثم جاء رفض البرلمان البريطاني السماح لكاميرون بالهجوم على سوريا".
إضافة إلى ذلك، ساهم مدير الاستخبارات الوطنية في تردد أوباما في ضرب سوريا، عندما زاره وأخبره بأنه على الرغم من أن المعلومات عن استخدام غاز السارين في سوريا تعتبر ضخمة، إلا أنها لا تشكل "ضربة مضمونة".
من هنا، يقول غولدبرغ إنه "في الوقت الذي كان فيه البنتاغون وفريق أوباما الأمني يستعدان للحرب، كان الرئيس قد توصل إلى اعتقاد بأنه كان يسير نحو فخ ــ يقوده إليه حلفاؤه وأعداؤه"، عندها، أخبر أوباما مساعديه بعدوله عن الضربة العسكرية.
ومن الواضح أن القرار أغضب حلفاء كثيرين، ومنهم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، "الذي كان غاضباً من أوباما لتخليه عن الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك".
ابن زايد قال لزائريه الأميركيين إن "الولايات المتحدة يقودها رئيس غير جدير بالثقة"، كذلك ملك الأردن عبدالله الثاني الذي كان مقتنعاً بفكرة أن أوباما يبتعد عن حلفائه التقليديين وينشئ تحالفاً جديداً مع إيران.
لذا، "وجد أوباما نفسه يتراجع عن فكرة القيام بهجوم غير مصرح به من القانون الدولي أو الكونغرس".
ومن أسباب انصرافه عن ضرب سوريا، أن "الشعب الأميركي بدا غير متحمس للتدخل في سوريا، وأيضاً فإن عددا من القادة الغربيين الذين يحترمهم، مثل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، غير متحمسين لذلك، ثم جاء رفض البرلمان البريطاني السماح لكاميرون بالهجوم على سوريا".
إضافة إلى ذلك، ساهم مدير الاستخبارات الوطنية في تردد أوباما في ضرب سوريا، عندما زاره وأخبره بأنه على الرغم من أن المعلومات عن استخدام غاز السارين في سوريا تعتبر ضخمة، إلا أنها لا تشكل "ضربة مضمونة".
من هنا، يقول غولدبرغ إنه "في الوقت الذي كان فيه البنتاغون وفريق أوباما الأمني يستعدان للحرب، كان الرئيس قد توصل إلى اعتقاد بأنه كان يسير نحو فخ ــ يقوده إليه حلفاؤه وأعداؤه"، عندها، أخبر أوباما مساعديه بعدوله عن الضربة العسكرية.
ومن الواضح أن القرار أغضب حلفاء كثيرين، ومنهم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، "الذي كان غاضباً من أوباما لتخليه عن الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك".
ابن زايد قال لزائريه الأميركيين إن "الولايات المتحدة يقودها رئيس غير جدير بالثقة"، كذلك ملك الأردن عبدالله الثاني الذي كان مقتنعاً بفكرة أن أوباما يبتعد عن حلفائه التقليديين وينشئ تحالفاً جديداً مع إيران.
وقال لأحد المقربين "أؤمن بقوة أميركا أكثر مما يفعل أوباما". السعوديون أيضاً غضبوا من العدول عن الضربة، حينها عاد الجبير وقال للمسؤولين في الرياض "إيران هي القوة الكبرى الجديدة في الشرق الأوسط، والولايات المتحدة هي القوة القديمة".
وكانت طريقة الخروج التي لاحت أمام أوباما قمة العشرين التي عقدت في سانت بيترسبرغ، والتي عقدت بعد أسبوع على النقاش حول سوريا. يومها انفرد أوباما بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين جانباً، وقال له "إذا أجبرت الأسد على التخلص من الأسلحة الكيميائية، فإن هذا الأمر يلغي الحاجة لعمل عسكري". وخلال أسابيع، كان كيري يعمل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف من أجل التخطيط لــ"إزالة" ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.
وبعض أكبر خيبات أمله، وفقا لغولدبرغ، كان سببها بعض القادة في الشرق الأوسط أنفسهم، ومن ضمنهم نتنياهو، إذ إن أوباما كان "يعتقد أن نتنياهو يمكنه الوصول إلى حل الدولتين"، وفي "إحدى الزيارات التي قام بها نتنياهو لواشنطن، عام 2011 ، بدا كأنه يعطي أوباما محاضرة بشأن التهديدات التي تحيط بإسرائيل"، فكان رد أوباما وهو غاضب: "أنا أجلس هنا في البيت الأبيض، لكني أفهم جيداً عما تتحدث، وما هي مشاكل الشرق الأوسط".
وهناك قادة آخرون كانوا "مصدر إحباط" بالنسبة إلى أوباما، ومنهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان ينظر إليه أوباما في البداية على أنه "قائد مسلم معتدل يمكن أن يكون جسراً بين الشرق والغرب"، ولكنه اليوم يعتبره "فاشلا واستبداديا، يرفض استخدام جيشه الضخم من أجل المساهمة في إعادة الاستقرار إلى سوريا".
التناقضات لدى أوباما كثيرة.
وكانت طريقة الخروج التي لاحت أمام أوباما قمة العشرين التي عقدت في سانت بيترسبرغ، والتي عقدت بعد أسبوع على النقاش حول سوريا. يومها انفرد أوباما بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين جانباً، وقال له "إذا أجبرت الأسد على التخلص من الأسلحة الكيميائية، فإن هذا الأمر يلغي الحاجة لعمل عسكري". وخلال أسابيع، كان كيري يعمل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف من أجل التخطيط لــ"إزالة" ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.
وبعض أكبر خيبات أمله، وفقا لغولدبرغ، كان سببها بعض القادة في الشرق الأوسط أنفسهم، ومن ضمنهم نتنياهو، إذ إن أوباما كان "يعتقد أن نتنياهو يمكنه الوصول إلى حل الدولتين"، وفي "إحدى الزيارات التي قام بها نتنياهو لواشنطن، عام 2011 ، بدا كأنه يعطي أوباما محاضرة بشأن التهديدات التي تحيط بإسرائيل"، فكان رد أوباما وهو غاضب: "أنا أجلس هنا في البيت الأبيض، لكني أفهم جيداً عما تتحدث، وما هي مشاكل الشرق الأوسط".
وهناك قادة آخرون كانوا "مصدر إحباط" بالنسبة إلى أوباما، ومنهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان ينظر إليه أوباما في البداية على أنه "قائد مسلم معتدل يمكن أن يكون جسراً بين الشرق والغرب"، ولكنه اليوم يعتبره "فاشلا واستبداديا، يرفض استخدام جيشه الضخم من أجل المساهمة في إعادة الاستقرار إلى سوريا".
التناقضات لدى أوباما كثيرة.
ووفقا لوزير الدفاع الأسبق ليون بانيتا، كان الرئيس يطرح الكثير من الأسئلة، ومنها: "لماذا على الولايات المتحدة أن تحافظ على التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي مقارنة بالحلفاء العرب؟"، ليتساءل بعدها "عن الدور الذي يلعبه حلفاء الولايات المتحدة العرب في دعم الإرهاب المعادي لأميركا"؟
كذلك، يشير الكاتب إلى أن أوباما "غاضب من العقيدة السياسية الخارجية التي تجبره على معاملة السعودية كحليف"، فأوباما يرى، وفقا لغولدبرغ، أن "الحروب والفوضى في الشرق الأوسط لن تنتهي، إلا إذا تمكنت السعودية وإيران من التعايش معاً والتوصل إلى سبيل لتحقيق نوع من السلام البارد".
ويقول أيضا إن اوباما تحدث مع الملك عبد الله الثاني جانبا خلال مؤتمر قمة دولي لأنه لم يكن راضيا عن حديث الملك عنه بصورة سيئة. "قال اوباما إنه سمع أن عبد الله اشتكى لأصدقائه في الكونغرس حول قيادته، وقال للملك إنه إن كانت لديه شكاوى، عليه تقديمها له مباشرة. ونفى الملك إنه تحدث عنه بصورة سيئة".
"في الآونة الأخيرة"، يتابع غولدبرغ، "أصبح الرئيس ينكت سرا"، ويقول ساخرا: "كل ما أحتاجه في الشرق الأوسط هو بعض المستبدين الأذكياء".
كذلك، يشير الكاتب إلى أن أوباما "غاضب من العقيدة السياسية الخارجية التي تجبره على معاملة السعودية كحليف"، فأوباما يرى، وفقا لغولدبرغ، أن "الحروب والفوضى في الشرق الأوسط لن تنتهي، إلا إذا تمكنت السعودية وإيران من التعايش معاً والتوصل إلى سبيل لتحقيق نوع من السلام البارد".
ويقول أيضا إن اوباما تحدث مع الملك عبد الله الثاني جانبا خلال مؤتمر قمة دولي لأنه لم يكن راضيا عن حديث الملك عنه بصورة سيئة. "قال اوباما إنه سمع أن عبد الله اشتكى لأصدقائه في الكونغرس حول قيادته، وقال للملك إنه إن كانت لديه شكاوى، عليه تقديمها له مباشرة. ونفى الملك إنه تحدث عنه بصورة سيئة".
"في الآونة الأخيرة"، يتابع غولدبرغ، "أصبح الرئيس ينكت سرا"، ويقول ساخرا: "كل ما أحتاجه في الشرق الأوسط هو بعض المستبدين الأذكياء".
وكان لأوباما حب خاص للخبراء الفنيين الواقعيين والمضبوطين، قائلا لمساعديه: "لو كان الجميع مثل الإسكندنافيين، لكان هذا سهلا".
ووفقا لغولدبرغ، يعترف اوباما الآن أنه فشل في تحقيق هدف خطابه في القاهرة عام 2009، في أول أيام رئاسته، حيث سعى لإقناع المسلمين بالنظر بصورة صادقة إلى مصدر تعاستهم والكف عن لوم إسرائيل على جميع مشاكلهم.
ووفقا لغولدبرغ، يعترف اوباما الآن أنه فشل في تحقيق هدف خطابه في القاهرة عام 2009، في أول أيام رئاسته، حيث سعى لإقناع المسلمين بالنظر بصورة صادقة إلى مصدر تعاستهم والكف عن لوم إسرائيل على جميع مشاكلهم.
ويقتبس اوباما قائلا: "كان كلامي: لنتوقف عن التظاهر بأن سبب جميع مشاكل الشرق الأوسط هي إسرائيل… نريد العمل من أجل مساعدة الفلسطينيين الحصول على الدولة والكرامة، ولكن كنت آمل أن يثير خطابي نقاشا، أن يتمكن من دفع المسلمين للتعامل مع المشاكل الحقيقية التي يواجهونها. تفكيري كان أن أوصل الرسالة بأن الولايات المتحدة لا تقف في طريق هذا التقدم، إننا سوف نساعد، بأي طريقة ممكنة، في تحقيق أهداف عربية واقعية وناجحة التي توفر حياة أفضل للأشخاص العاديين".
وما حدث في السنوات التالية، وفقا لغولدبرغ، أنه "مع تخلي الربيع العربي عن أماله الأولى، واجتياح الوحشية والاختلال للشرق الأوسط"، أدى هذا إلى يأس اوباما. "انهيار الربيع العربي جعل الرئيس متشائما حول ما يمكن للولايات المتحدة تحقيقه في الشرق الأوسط، وجعله يدرك مدى تشتيت الفوضى هناك التركيز على الأولويات الأخرى"، كما كتب غولدبرغ.
ويقول غولدبرغ إن صعود تنظيم الدولة "رسخ قناعة أوباما أنه لا يمكن إصلاح الشرق لا أثناء حكمه، ولا حتى في الجيل القادم".
وفي السياق ذاته، نقل موقع "هافينغتون بوست" أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعمل جاهدة لقتل زعيم "الدولة الإسلامية قبل أن يغادر الرئيس البيت الأبيض في يناير القادم، كما أشار الصحفي "جيفري غولدبرغ" في تقرير مفصل نشر أمس الخميس في مجلة "أتلانتيك" عن "عقيدة" أوباما.
وما حدث في السنوات التالية، وفقا لغولدبرغ، أنه "مع تخلي الربيع العربي عن أماله الأولى، واجتياح الوحشية والاختلال للشرق الأوسط"، أدى هذا إلى يأس اوباما. "انهيار الربيع العربي جعل الرئيس متشائما حول ما يمكن للولايات المتحدة تحقيقه في الشرق الأوسط، وجعله يدرك مدى تشتيت الفوضى هناك التركيز على الأولويات الأخرى"، كما كتب غولدبرغ.
ويقول غولدبرغ إن صعود تنظيم الدولة "رسخ قناعة أوباما أنه لا يمكن إصلاح الشرق لا أثناء حكمه، ولا حتى في الجيل القادم".
وفي السياق ذاته، نقل موقع "هافينغتون بوست" أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعمل جاهدة لقتل زعيم "الدولة الإسلامية قبل أن يغادر الرئيس البيت الأبيض في يناير القادم، كما أشار الصحفي "جيفري غولدبرغ" في تقرير مفصل نشر أمس الخميس في مجلة "أتلانتيك" عن "عقيدة" أوباما.
ويعتقد الرئيس، وفقا لغولدبرغ، أن استهداف البغدادي بنجاح يبرَر حجته بأن سياسة التحرك العسكري الفعال المحدود جدا في الخارج هو أفضل وسيلة للحفاظ على أمن الأمريكيين.
ويشير المقال إلى أن أوباما يود أن يظهر إمكانية إضعاف "المنظمات الإرهابية" دون أن يلعب دورا كبيرا في محاولة إنهاء النزاعات في الشرق الأوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق