نحر الفكرة الإسلامية في مسار القضية الفلسطينية
نحر الفكرة الإسلامية في مسار القضية الفلسطينية بأيدي قيادة حركة حماس الحالية.
من نافلة القول أن حركة حماس إسلامية المنشأ والمنبت والأهداف.. وتلك هي صورتها التاريخية التي بلورتها قياداتها المؤسسة والمفصلية قبل استشهادها، كالشيخ المؤسس أحمد ياسين رحمه الله، وسيف الحق الشيخ عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله وجعله وجميع إخوانه وكل شهداء المسلمين في عليين.
أما القيادات الحالية فهي تقوم بنحر الفكرة الإسلامية في مسار القضية الفلسطينية!
إن إغراق المسار الإسلامي الفلسطيني الذي تتربع على عرشه حركة حماس في وحل الآثام المتعاظمة من خلال قيادة حركة حماس الحالية سبب في نحره وانفضاض الناس عنه، لاسيما بعدما ارتدت سياسيا تلك القيادات الصغيرة واستخذت وتحالفت مع منظومات ومحاور ومشاريع الكفر القائمة حتى اليوم على نشر الكفر والفساد وتجهيل وإفقار الشعوب واستباحة دماء العلماء والتنكيل بالدعاة وحرق بيوت الله والطعن بأم المؤمنين ولعن الصحابة المبشرين!
إن زعم القيادة الحالية لحركتي حماس والجهاد بأن الحلف السياسي القائم بينهما وبين معاول الكفر والهدم والاحتلال الإيراني ضرورة واجبة وسياسة شرعية راشدة تأمل وتستهدف تحرير القدس والمسجد الأقصى وتحرير كل فلسطين ومن ثم إقامة الدين هو شكل من أشكال الإساءة والتعدي على الله سبحانه، واستهزاء بأحكام دينه وإهمال لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ورفض للاقتداء به والاهتداء بسير الأنبياء والمصلحين، وهو إشارة واضحة على خبل واهتراء عقول القيادات الحاليين وطعن في التزامهم بالدين، وهي نتيجة طبيعية لكل من تمرد على الدين وتجاوز الهدى والنصح الذي ساقه الله إليه على ألسنة العلماء المتقين.
إن مشروع حركتي حماس والجهاد اليوم والذين جعلوا عنوانه وحدة الساحات (حزب الله الساحة اللبنانية، بشار الأسد الساحة السورية، حماس والجهاد الساحة الفلسطينية) هو النسخة الأخيرة الفاسدة التي تشير بوضوح الى ضلال قيادات المسار الإسلامي في القضية الفلسطينية، وهو أيضا موطن الكبر بوصفه الشرعي الذي بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أشار إلى بطر الحق، حيث لم تستمع تلك القيادات لنصح العلماء واستنكارهم ورفضهم لهذا المسار باعتبار التحالفات السياسية الآثمة والقائمة فيه.
كنت ولا زلت أوجه ندائي للعلماء الربانيين الغيورين على الأمة والدين بأن يسحبوا التمثيل الإسلامي في المسار الفلسطيني السياسي من حركة حماس واعتبارها هي وأخواتها كحركة الجهاد حركات فلسطينية وطنية بخلفية إسلامية وليست بمرجعية إسلامية، وفي ذلك صون وحفظ ورعاية لدين الله وهي أمانة وواجب العلماء قبل الدعاة والمجاهدين.
إن حركة حماس الإسلامية فكرة يجب المحافظة عليها وتطويرها دون تعصب ولا عبودية أمام اسمها أو رسمها أو أمام تنظيم الإخوان المسلمين.
أما القيادات الحالية فتعريتها واجب شرعي لاسيما بعد استمرارها في المسار الآثم، وذلك عند من يتعبد الله في كل خطوة سياسية أو دعوية إصلاحية في مسار القضية الفلسطينية.
أن من يفرق في موقفه الناصح اليوم بين حركتي فتح حماس فهو متهم ومدان، فهما اليوم نسختان متشابهتان، الأولى تنسق مع الاحتلال والثانية تحالف الكفار المحتلين لبلاد المسلمين!
فلسطين وجوهرتها المسجد الأقصى المبارك لن تتحرر بهؤلاء الذين بصق في وجوههم أدنى الخلق النصيري المجرم قاتل الأطفال بشار الأسد بعدما عادوا إليه وأعلنوا توبتهم وتراجعهم عن موقفهم الحق بين يديه.
لكن هو الله الواحد الأحد الصمد الذي غلبت سننه كل شيء، وهو سبحانه الذي يبتلي عباده بالفقر والمرض والحصار والتشريد والنفوذ لينظر من من بين هؤلاء من يثبت على دينه ويكون أوابا إليه ليفوز برضى الرحمن أولا، ثم إن شاء وهو الجبار سبحانه وهبه منحة وجعل النصر على يديه، أو توفاه وهو راض عنه دون أن يبدل في واقع الدنيا شيء، كما هو حال زكريا ويحيى عليهما السلام.
يقول سبحانه في سورة البقرة مبيننا سنة الابتلاء والفرز (فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين)
تعليق وتوضيح حول المقال:
كتبت مقالتي أبتغي فيها وجه الله؛ ناصحا لإخواني في الحركة، من الذين لا يزالون يسيرون على الدرب ويؤمنون بالفكرة الإسلامية ليقوموا بما يجب عليهم في تسديد المسار الذي خرج بالكلية عن الصراط المستقيم.
وقد ناقشني بعض الكرام في المقال وذكروا عللا غير قويمة، ووجهة نظر بعض من يجهلني فأقول:
أولا: يعلم الله أنه ليس بيني وبين قيادة حركة حماس أو الجهاد أي شي شخصي سواء مالي أو اجتماعي أو نفسي، بل أنظر إليهم كإخوة أتناصح وإياهم في هذا الصدد منذ عام 2004 محذرا إياهم من انفراجة كبيرة قادمة في زاوية الخلل والانحراف السياسي الذي بدأ بالعلاقة مع إيران وحزب الله ونظام الأسد، الأمر الذي أقر به -لي شخصيا- بعض قياداتهم بغية التناصح والبحث عن حل أمام معضلة أوصلت الحركة للكارثة الحالية.
ثانيا: أقول لمن يتهمني بالشخصنة دون علم، أن المسلم المهموم والغيور على دينه لابد أن يتجاوز موضوع الحزبية التنظيمية والعصبية التلقائية أمام كارثة حلت في مسارنا الإسلامي الفلسطيني.
ومن أمارات البحث الصادق والنقاش الجاد ألا يتوقف الباحث عند الظني متجاوزا القطعي، والظن هنا حول أغراضي الشخصية القلبية، وأما القطعي فهو الأفكار المطروحة في المقال، والتي أطرحها متبنيا لها داعيا للأخذ بها، وهي التي تستحق التوقف والنقاش بهدف الوصول إلى إنكارها لعدم سلامتها أو قبولها بالكلية، أو التعديل عليها ورأب القصور أو النقص أو الخلل إن وجد فيها، أما التوقف أمام الشخص والتشكيك في نوايا الكاتب فهذه حجة المفلس والذي لن يستطيع هو أو غيره حسمها والوصول إلى نتيجة نهائية فيها لأنها غيب لا يحيط به إلا الله سبحانه كما أن النوايا تتغير من حال الى حال، نسأل الله الهدى والتقى والثبات على الإخلاص له سبحانه.
وللدلالة على ذلك فإنني لم أشر إلى أي شكل من أشكال الخلل الشخصي أو المالي عند بعض القيادات وأبنائهم رغم تفشيها وشيوعها في غزة وإقليم الخارج على وجه الخصوص، بل بقي حديثي كما هو في معظم المقالات السابقة -التي بدأت كتابتها في سنة 2017 وحتى اليوم- محصورا في أشكال الخلل المنهجي والفكري والسياسي الشرعي ومآلات ذلك على الأمة والدين.
ثالثا: أعتقد جازما بأن سياسات حركة حماس الحالية في مسار القضية الفلسطينية والتي بلورتها القيادات الصغيرة والأخيرة، بالذات بعد انتخابات الحركة في سنة 2018 وحتى الآن، هي سياسات وتوجهات ومواقف خطرة جداً على الفكرة الإسلامية نفسها قبل أن تكون خطرة على فلسطين ومؤذية لأهلها، فالمسار الحالي الذي بلورته القيادة الحالية غريب تماما عن الفكرة الإسلامية في شأن الأمة وقضايا التغيير، وهي لا تشبه بالكلية ما طرحه المفكرون والعلماء والمؤسسون الإسلاميون المعاصرون ابتداء من رشيد رضا وحسن البنا والمودودي وسيد قطب ومرورا بالعطار وبن سرور وعمر عبد الرحمن وعبدالله عزام وعمر الأشقر وكثير غيرهم من رموز التيار السلفي أو الإخوان على حد سواء، بل إن القيادات الحالية لم تعد تشبه القيادات المؤسسة والمفصلية في الحركة كالرنتيسي والمقادمة وشحادة والياسين، وذلك نتيجة تكبرها أمام العلماء وحجم غيها وتعدد مناحي انحرافاتها وقصر قامتها أمام أهل الباطل والمعتدين على دماء الأمة والدين.
رابعا: إن الصراع الحقيقي والجوهري ليس بيني وبين إخوتي – الذين أحبهم وأغار عليهم – في حركة حماس، وكثير منهم من أهلي وأقاربي وإخواني وخاصتي، بل الصراع الحقيقي بيننا كأمة مسلمة وكإسلاميين على وجه الخصوص وبين ملالي إيران، حيث بات صراعنا اليوم متقدما حول انتماء حركة حماس سياسيا وقواعدها ولائيا، وذلك بالنظر لواقع الحال والمآلات وليس بالاكتفاء الساذج بالمقال.
ولابد من الاعتراف أن ملالي إيران غلبونا أو كادوا يغلبوننا في أخذ واختطاف حركة حماس وضمها لمسارهم ومنجزات مشروعهم، وذلك من خلال لوثة محور المقاومة تحت أسطورة تحرير فلسطين.
إن القيادات الصغيرة الحالية التي تقود الحركة لم تثبت أمام سنن الله في الابتلاء -ومنه الحصار- وقد منحت الملالي ما يريدونه، وسارت إلى النهايات السياسية التي تناسب المشروع الإيراني ورؤيته في صياغة المنطقة وأحلافها، وذلك بعد أن فارقت العلماء واستكبرت وبطرت الحق أمامهم دون اكتراث، متعللة بعلل غير شرعية ولا هي أخلاقية، وفي ذلك تسويغ للانحراف والضلال لكثير من الحركات الإسلامية التي تعيش ظروفا أقسى ألف مرة مما تعيشه قيادات وحركات فلسطين كما هو واضح اليوم في مصر والعراق وسوريا وغيرها.
ورغم أن جذر الخلل في العلاقة مع إيران مشترك في عموم قيادات حركة حماس إلا أن القيادات التاريخية سواء المؤسسة أو المفصلية كانت تتعامل كقامات كبيرة مع الإيرانيين والبعثيين والنصيريين، وضمن رؤية منهجية أكثر صفاء من الناحية الشرعية وأكثر التصاقا بالفكرة الإسلامية، الأمر الذي يجعلها متميزة ومتمايزة عن القيادات الحالية التي ظهرت متدنية فكريا وسياسيا وأخلاقيا بين يدي سفاح الشام ومن قبله بشكل مبتذل ورخيص أمام الملالي الإيرانيين.
خامسا: إن المقال يستهدف إنقاذ ما تبقى من جسم الحركة التي باتت تنتحر اسلاميا، والأهم إنقاذ الفكرة الإسلامية التي باتت تنحرها القيادات الحالية، رغم أن الفكرة الإسلامية هي التي أثمرت انتاج حماس بعد غياب عن الساحة الفلسطينية، باعتبارها الجسم الإسلامي الأكبر الذي يقارع الصهاينة، وذلك في مواجهة خطر حقيقي حيث يكاد يبتلع الثعبان الإيراني الشيعي جسم حماس سياسيا ويحيط به حتى يتغول ويتمدد فيه ثقافيا كما أشارت مقولات بعض القيادات وأبناء الشهداء، حينها ستكون إيران انتصرت علينا في فلسطين باختطافها ثمرة دمائنا ولجزء من جسدنا ومكوننا الإسلامي نتيجة استخذاء واهتراء القيادات الحالية.
سادسا: إن ندائي بسحب التمثيل الإسلامي من قيادة حركة حماس الحالية في مسار القضية الفلسطينية هو نداء أطلقته بعد معركة سيف القدس، حيث قرأت الصورة بعمق وعبرت عن قناعتي بوضوح قائلا بأن يحيى السنوار وفي خطابه البروباغاندي الاستعراضي الكبير أعلن عن انتهاء المعارك الحقيقية مع إسرائيل، وأكاد أجزم اليوم بأن شخصية ودور يحيى السنوار هي شخصية ودور أنور السادات في الإطار الفلسطيني الإسلامي، حيث تتقاطع مسرحية حرب أكتوبر بسيف القدس في استعراضها وخداعها ومنعها من إحراز نتائج، كما أعقبها تفاهم غير معلن حتى اللحظة مع إسرائيل -والموقف إزاء ما يجري في القدس خير الشاهدين -، وأرجح أن إسرائيل لن تقبل أن يبقى هذا التفاهم سرا حين تبدأ باستخراج الغاز من بحر غزة ويدخل فيه أطراف الاتفاق كل من حماس في غزة وفتح في رام الله والمصريين مع الإسرائيليين، فيما ستبلور قيادة حماس الحالية صورة غير شرعية ولا أخلاقية تحت عنوان اجتهاداتها في السياسة الشرعية التي سيمضي ويوقع عليها علماؤها في غزة -إلا من رحم الله – تماما كما صدروا بيانهم المؤيد للسلاطين في خطوتهم بالعودة إلى حضن المجرم النصيري سفاح الشام، وبهذا تصبح قيادة حماس القادمة أو يحيى السنوار إن نجح في اختطاف الرئاسة مرة أخرى شبيه أنور السادات في فلسطين ولكن بنكهة إسلامية وفتاوى شرعية يوقعها علماء التنظيم، مدعين أنهم يسيرون على خطى الياسين، وهذا لعمري ضلال ودجل مبين ولا يرضي الصادقين المهمومين المنحازين لقضايا الأمة والدين.
سابعا: إذا كانت هناك من فرصة حقيقية لإنقاذ حركة حماس كفكرة إسلامية في فلسطين، قبل إنقاذ جسدها ومؤسساته التي تغلغل فيها الإيرانيين، فشرطه أن يظهر فيها سواء في غزة أو الضفة أو الخارج شبيه الشيخ رائد صلاح الذي حفظ المسار السليم للحركة الإسلامية عام 1996، وذلك عندما رفض توجه شيخه عبد الله نمر درويش -رحمه الله- واجتهاده الفاسد بدخول الكنيست الإسرائيلي والذي انتهى إلى ما انتهى إليه خليفته منصور عباس رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية في فلسطين 48.
وحتى الآن لم تظهر قامة -أو لم تجرؤ لخوفها من إيران أو قطر- في حركة حماس من خلال قياداتها ودعاتها الصادقين الرساليين لتعلن عن خطوة تحفظ مسار الحركة الأصيل وترفض المسار الدخيل الذي بدأ بالعلاقة مع الإيرانيين ووصل بسببها لبشار الأسد اللعين ولاشك بأنه سينتهي إن أستمر في هذا الطريق لصيغة يلتقي فيها مع الإسرائيليين، وليس هذا عن سعد الدين العثماني ببعيد.
ثامنا: إن كثير من الإخوة الصادقين يتفاعلون دون توقف أو نظر تجاه كل عمل جهادي أو استشهادي، وهذا طبيعي وتلقائي لاسيما عند عوام المسلمين، أما العلماء وقيادات المشاريع الإسلامية الحركية فهذا لا يجوز في حقهم وهو عيب وقصور لا يستقيم مع مسؤوليتهم الشرعية تجاه قضايا الدين، ومسؤوليتهم الأخلاقية تجاه قضايا الأمة ودماء الموحدين، لاسيما وأن رسولنا الأمين صلى الله عليه وسلم قد بين لنا أن أول من يجرجر الى جهنم والعياذ بالله هو مجاهد شهيد ناقض ظاهره باطنه، أي وقع في تناقض لا يستقيم.
فهل يكفي عند العقلاء والراشدين أن يكون هناك شهيد في فلسطين حتى يتوقف النظر والتدبر، وهل بالمقابل غابت عنا جحافل الشهداء في العراق وسورية واليمن ومصر؟ فلماذا تتبلد عقول البعض أمام المسألة الفلسطينية دون غيرها، أليس هذا من نتاج دين القوميين الذين جعلوا فلسطين فوق الله والإسلام والأمة والدين
فلسطين اليوم لا تحتاج إلى رامبو أو سوبر مان فهي مليئة بنماذج الأبطال المجاهدين المضحين من عموم الفلسطينيين، بل هي أحوج ما تكون إلى علماء ربانيين يسددون لها المسار ويحذرونها من لوثات في الطريق، لا أن يسكتوا عنها رعاية لأوهام حتى تستفحل الكارثة كما هي اليوم واقع فلسطين.
تاسعا: إن تركيزي على حركة حماس الحالية علاوة على التقويم الواجب في المسار الفلسطيني هو لاعتقادي أنها النموذج الأخطر الذي يهدد المسار الإسلامي في الشام والعراق واليمن ولبنان وحتى الحالة المصرية من خلال استنساخه في المرحلة القادمة المتوسطة، وذلك بعد نجاح الثورات المضادة في الجولة الأخيرة والحالية، لاسيما وأن هذا النموذج يتمتع بسمعة ذهبية لمجرد أنه ارتبط بالأقصى وفلسطين، الأمر الذي أفاد منه الملالي المجرمين ومحور إيران اللعين فجعلوا الساحة الفلسطينية مساحتهم الترويجية وأضافوا غزة على الضاحية الجنوبية.
عاشرا: أن الخلل القائم في المسار الإسلامي الفلسطيني هو مرآة تعكس ضعف دور العلماء ولذلك أعكف الآن على كتابة مقال أو دراسة تحت عنوان الحركات الإسلامية بين تكرار الأخطاء وانعدام المراجعات النقدية وضعف دور العلماء.. حركة حماس نموذجا.
وهدف المقال القادم ليس معالجة واقعة حماس بل الخلاص إلى ورقة عمل تناقش كيفية استنهاض العلماء وتعزيز دورهم بعد بحث أسباب ضعف دور العلماء، ولا أقول ضعف العلماء، ولكن أقول ضعف دور العلماء ورثة الأنبياء، وأسأل الله الصدق والتسديد والتوفيق.
ما قلته من حق فمن الله وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وأستغفر الله.
مضر أبو الهيجاء
فلسطين – جنين 16/9/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق