نظرات في واقع الجماعات (٢)
تحديات كبيرة .. وحلول ليست مستحيلة ..
هناك ست عقبات ومشكلات أساسية تقف في وجه العمل الإسلامي المعاصر ، وهي :
٢_ اختلاف القلوب الناتج عن اختلاف الأفكار والمناهج
٣_ تفرق الصفوف المترتب على تخالف القلوب.
٤_غياب أو تغييب دور المصلحين، من العلماء والدعاة الربانيين.
٥_ تداعي الأمم على أمتنا ، وتقاسمها لقصعتها، وانتظام ذلك في( نظام دولي جبري ) صنع (جبريات محلية) لم يسبق حصولها ولا تعميمها في تاريخ الأمة الإسلامية .
٦_ غياب المشروع الإسلامي الجامع؛ الذي من شأنه مواجهة كل ماسبق من عقبات وتحديات، ولو على مراحل ومحطات..
★.. ولا شك أن جميع عقلاء الأمة وعلمائها وخبرائها من المستقلين والمنتمين في كل التجمعات والكيانات؛ شركاء في مسؤولية وضع الحلول لهذه المشكلات والتصدي لهذه التحديات ، من خلال خطط لمواجهتها دون تهيب او تهرب، أو قفز فوق الحقائق ،أو حرق للمراحل ..
والحق أن مشكلاتنا مهما كانت كبيرة وكثيرة؛ فإن حلولها ليست مستحيلة.. وإلا وقعنا في
خطيئة (سوء الظن بالله) وما أقبحه من سلوك مشين، شنع عليه القرآن في قول الله تعالى :
{وَلَا تَيْئَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} يوسف/ ٨٧
وللحديث بقية،بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق