الاثنين، 18 سبتمبر 2023

“صبرا وشاتيلا”.. 41 عاما على ذكرى المجزرة

 “صبرا وشاتيلا”.. 41 عاما على ذكرى المجزرة

تقرير إعداد: سمير يوسف

رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم”


41 Jahre später ehren wir die Opfer des von Israel geförderten Massakers in Sabra und Schatila

An diesem Tag im Jahr 1982 begann eine fanatische, von Israel unterstützte libanesische Miliz unter der Aufsicht und Kontrolle der israelischen Besatzungstruppen ein geplantes dreitägiges brutales Massaker an mehreren tausend palästinensischen Flüchtlingen sowie libanesischen Zivilisten im Flüchtlingslager Sabra und Shatila Lager im besetzten Beirut.
Die Mehrheit der Bewohner in den Lagern waren indigene palästinensische Flüchtlingsfamilien, die Massakern, systematischen ethnischen Säuberungen und Enteignungen durch zionistische Milizen und später den Staat Israel in der sogenannten Nakba von 1948 ausgesetzt waren. Heute ehrt das Palästinensische BDS-Nationalkomitee (BNC), die größte Koalition der palästinensischen Gesellschaft, die die globale BDS-Bewegung anführt, die Erinnerung an die Tausenden Palästinenser und Libanesen, die während des Massakers von Sabra und Schatila ermordet wurden.
Wir fordern, das israelische Siedlerkolonialismus- und Apartheidregime für dieses und andere brutale Verbrechen zur Rechenschaft zu ziehen. Dieses Massaker ist eine deutliche Erinnerung an die anhaltende gewaltsame Vertreibung indigener Palästinenser durch Israel und die Verweigerung des Rückkehrrechts unserer Flüchtlinge.
Hintergrund: Das Massaker von Sabra und Schatila ereignete sich während der israelischen Invasion im Libanon im Jahr 1982, deren Hauptziel darin bestand, die dort ansässige Palästinensische Befreiungsorganisation (PLO) zu zerschlagen.
Am 16. September 1982 verhängten israelische Streitkräfte unter dem damaligen Verteidigungsminister Ariel Sharon eine strenge Belagerung der Lager, um den von Israel unterstützten faschistischen libanesischen Phalange-Milizen den Zutritt zu erleichtern.
Israel hatte der Phalange im Laufe der Jahre Waffen, Ausbildung und militärische Hilfe bereitgestellt.
Nachdem palästinensische und libanesische Zivilisten im Lager eingeschlossen waren, wurden im Laufe von drei Tagen vom 16. bis 18. September 1982 Tausende palästinensischer Flüchtlinge und libanesischer Zivilisten gewaltsam vergewaltigt, verstümmelt und gefoltert. Bis zu 3.500 Menschen wurden unter der Aufsicht der israelischen Besatzungstruppen brutal abgeschlachtet.
Heute sind etwa 479.000 palästinensische Flüchtlinge bei den Vereinten Nationen im Libanon registriert, von denen etwa 45 % in den 12 Flüchtlingslagern des Landes leben. Weltweit wird palästinensischen Flüchtlingen bis heute ihr von den Vereinten Nationen festgelegtes Rückkehrrecht gemäß der UN-Resolution 194 verweigert. HANDELN SIE: Im Jahr 1982, nach dem Massaker von Sabra und Schatila, forderte die 37.
Sitzung der Generalversammlung der Vereinten Nationen (#UNGA37) Sanktionen gegen Israel. Heute sollte #UNGA78 den UN-Sonderausschuss für Apartheid reaktivieren, der als wirksames Instrument zur Beendigung der Apartheid in Südafrika geschaffen wurde, und gezielte und rechtmäßige Sanktionen, einschließlich eines Militärembargos, verhängen, um zum Abbau der Apartheid beizutragen. Seit Juli haben sich über 300 zivilgesellschaftliche Organisationen weltweit dem Aufruf angeschlossen und fordern von den Vereinten Nationen, die israelische Apartheid zu untersuchen und wirksame Maßnahmen zu ergreifen, um sie zu beenden.
Die Vereinten Nationen müssen dem palästinensischen Ruf nach Freiheit, Gerechtigkeit und Gleichheit Beachtung schenken. Wir rufen Organisationen der Zivilgesellschaft überall auf, diese Initiative zu unterstützen. Wird Ihre Organisation als nächstes unterzeichnen?


مرت 41 سنة على مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان، التي راح ضحيتها آلاف الشهداء، وارتكبها الاحتلال ومن تعاون منه من عملاء ومليشيات مسلحة مثل “حزب الكتائب” اللبناني، وجيش لبنان الجنوبي، وذلك بين 16 و18 أيلول/ سبتمبر 1982.

 

أربعة آلاف شهيد وشهيدة حصيلة ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبتها المليشيات الموالية لاسرائيل في الفترة ما بين 16-18 أيلول 1982، وسط صمت عربي ودولي مخزٍ.

 

خلفيات المجزرة:

بدأت المؤامرة على الفلسطيني الوحيد والأعزل في لبنان بعد خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية والفدائيين أواخر آب 1982 إلى الأردن والعراق وتونس واليمن وسوريا والجزائر وقبرص واليونان، بانسحاب القوات متعددة الجنسيات قبل عدة أيام: الأميركية في 10 أيلول 1982، والإيطالية في 11 آيلول، والفرنسية في 13 آيلول، انسحبوا قبل موعدهم الرسمي بعشرة أيام..

رغم وجود ضمانات أميركية واتفاق فيليب حبيب، بعدم دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي لبيروت الغربية، وضمانة حماية المدنيين الفلسطينيين وعوائل الفدائيين الذين خرجوا من بيروت.

بحسب زعم رفائيل ايتان هو “تطهير المخيمات من الارهابيين”، وبذريعة وجود ألفي فدائي فلسطيني، فيما لم يعثر على جثمان فلسطيني واحد مسلح.

بدايات المجزرة:

الأربعاء 15 أيلول حاصرت قوات الاحتلال الاسرائيلي حي صبرا ومخيم شاتيلا، وراحت تراقب كل حركة في المنطقة من فوق عمارة احتلتها، وفجر الخميس 16 أيلول، أخذت القوات التي تمركزت في بناية على مدخل شاتيلا تراقب كل لحظة ومتحرك في المخيم وتعطي الأوامر للقتلة، بينما راحت طائراتها وجيشها يلقون القنابل الضوئية، لينيروا عتمة المكان الآمن أمام أعين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ.

صباح الجمعة 17 أيلول، بدأت معالم المجزرة تتضح لمعظم سكان المنطقة، بعد أن شاهدوا الجثث والجرافات وهي تهدم المنازل فوق رؤوس أصحابها، وتدفنهم أمواتا وأحياء، فبدأت حالات فرار فردية وجماعية توجه معظمها الى مستشفيات عكا وغزة ومأوى العجزة، واستطاع عدد منهم الخروج إلى خارج المنطقة متسللا من حرش ثابت، فيما بقيت عائلات وبيوت لا تعرف ما الذي يجري، وكان مصير بعضها القتل وهي مجتمعة حول مائدة الطعام، ذلك أن القتل كان يتم بصمت وسرعة.

في يوم الجمعة، بدأت حكايات حُفَر الموت، وازداد عدد المهاجمين، رغم أن الشهادات والوقائع تؤكد أن العدد الأكبر من الشهداء ارتقوا في الليلة الأولى للمجزرة، ليلة الخميس، لكن أساليب القتل تطورت وأضيف اليها القنابل الفوسفورية التي ألقيت في الملاجئ.

كما اقتحموا مستشفى عكا وقتلوا ممرضين وأطباء فلسطينيين، واختطفوا مرضى ومصابين وهاربين من المجزرة من داخل المستشفى.

وتميز اليوم الثاني بالقتل داخل البيوت بشكل أكبر، وفي بعض الأزقة وعلى مقربة من السفارة الكويتية والمدينة الرياضية، حيث كانت هناك حُفر جاهزة بفعل الصواريخ الإسرائيلية التي سقطت على المدينة الرياضية أثناء اجتياح بيروت في حزيران 1982، وبفعل وجود بعض الألغام وانفجارها تمكن بعض المخطوفين والمنساقين للموت من الهروب في ظل فوضى الأعداد الهائلة من المحتشدين وينتظرون دورهم في الإصابة بالرصاص أو حتى الدفن أحياء، من تمكن منهم من الهرب روى تفاصيل قاهرة لطريقة التعامل مع الأهالي وطرق قتلهم التي تفنن فيها القاتل وهو يضحك ويشتم ويرتوي من المشروبات الروحية.

وفي اليوم الثالث، السبت 18 أيلول، استمرت عمليات القتل والذبح والخطف، رغم أن التعليمات كما قالت مصادر اسرائيلية صدرت للمهاجمين بالانسحاب في العاشرة صباحا، لكن عشرات الشهادات للسكان أكدت استمرار المجزرة لحدود الساعة الواحد بعد الظهر، وتميز بعمليات الموت الجماعية العلنية، وبدأ التحقيق مع أهالي المنطقة في المدينة الرياضية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والميليشيات الموالية لها، وجرى اعتقال واختطاف العشرات، معظمهم لم يعد ولم يُعرف مصيره.

لم يكتفِ الاحتلال بتغطية إبادة البشر وتهيئة كافة الظروف لسحق الفلسطيني الذي هزمه في حصار بيروت، لينتقم يوم الأحد 19-9-1982 بسرقة وثائق مركز الابحاث الفلسطيني وحمل الأرشيف في شاحنات.

المخيمات في لبنان:

وفي خلفية البحث عن تاريخ المخيمات في لبنان، نجد سنة 1982، وهي سنة الاجتياح الاسرائيلي والمجزرة، كان هناك 12 مخيما فلسطينيا على الأراضي اللبنانية هي: الرشيدية والبص وبرج الشمالي في منطقة صور، وعين الحلوة والمية مية في منطقة صيدا، ويفل في بعلبك، شاتيلا ومار الياس وبرج البراجنة وضبية في منطقة بيروت، ونهر البارد والبداوي في منطقة طرابلس، ويعتبر مخيما عين الحلوة ونهر البارد من أكبر المخيمات مساحة، أما مخيم شاتيلا فمن أصغرها.

إضافة الى هذه المخيمات، كان هناك مخيم النبطية الذي دمر تدميرا كاملا بفعل القصف الاسرائيلي في 16/4/1974.

أما مخيمات صور وصيدا فقد دمرت تدميرا جزئيا عدة مرات. وبسبب الحروب الأهلية المتعددة على أرض لبنان دمر في سنة 1976 تدميرا كليا كل من مخيم جسر الباشا ومخيم تل الزعتر، وهو المخيم الذي عانى جراء حصار طويل، كما تم تدمير مخيم ضبية تدميرا جزئيا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق