مصر المنهوبة الي أين ؟
من أين لك هذا؟..الشبكة الشيطانية التى تحكم مصر
مقال تحليلى مختصر بقلم
نائب رئيس المنظمة
دكتور محمد السيد رمضان
من أين لك هذا؟
تتكشف الحقائق المذهلة عن النظام الفاشل في مصر يوما بعد يوم و تتضح خبايا كثيرة لم يكن لاحد ان يتخيلها …حقيقة صادمة فقد حصل الفاسد وعصابته علي ما يقارب 97 مليار دولار من دول الخليج بين منح وهبات وودائع علي مدار السنوات الماضية منذ انقلاب 2013 وحتي يومنا هذا … هذا ماذكرته الصحف الغربية “وول استريت جورنال” وذكرت الصحيفة ان المملكة العربية السعودية كان أكثر اسهاما في دعم النظام حيث بلغت ماقدمته لنظام السيسي وحدها من المليارات الـ97 بلغت نحو 46 مليار دولار، و تأتي الإمارات العربية الثانية من حيث حجم المساعدات ،
فأين ذهبت هاته الأموال ؟
ولماذا لم ترصد في الموازنات الماضية ؟
وكيف انفقت واين إحتفت الأجهزة الرقابية والتشرعية أم هى جزء من العصابة؟
أسئلة مشروعة تبحث عن إجابة اذا كان الأمر يهم الشعب الذي يئن من ارتفاع الأسعار وخفض قيمة الجنية ويعيش أكثر من 70%من أبناءه تحت خط الفقر ..
فالإجابة علي هذه الأسئلة يتطلب ان نعود للخلف قليلا تحديدا عقب الانقلاب الدموي في يوليو 2013
وكيف شاركت دول الخليج بدعم المنقلب وقدمت له المليارات رغبه في ترسيخ وجوده وايضا في محاولة لتحسين الوضع الاقتصادي في مصر آن ذك لأنها تعلم جيدا أذ لم يشعر المواطن بتحسن فالنتيجة مزيد من التوتر .
وأين الوفود من كافة دول الخليج لدعم النظام ولم تبخل بشيء حتي مشتقات البترول لم يقصروا في إرسالها لكن ماذا حدث بعد ذلك ؟
سوء إدارة متعمد و نهب للمال العام في ظل غياب تام لكافة المؤسسات التشريعية والرقابية .
ظهر نفوذ الجيش في الاقتصاد بقوة وسيطرته علي الكثير من القطاعات وعلي راسها الانشاءات ومنح الجيش كافة المشاريع الانشائية بالأمر المباشر بعد سن قانون خاص يلغي المناقصات والمزيدات 182 لسنة 2018 .
أصبحت المليارات في حوزة النظام والعصابة التي تدير البلاد وصار النهب علني دون مواربه وعلي سبيل المثال لا الحصر انشاء “فندق تريامف” مجاملة لصديق السيسي تكلف أكثر من 2 مليار جنية وعندما كشف جزء المستور علي يد المقاول السابق “محمد علي” والذي فضح تعاملات القائمين علي الإنشاءات من الهيئة الهندسية وكم الرشاوي والعملات التي يتقاضوها خرج الفاشل وأمام الجميع اعترف بأنه بني قصور وسيبني قصور .. في تحدي واضح ل 100مليون مواطن يعيش أكثر من 70% منهم تحت خط الفقر .
أموال تهدر في الرمال …وفي قلب الصحراء لإنشاء اعلي برج واكبر كنيسة واكبر مسجد … إسراف في كل شيء وبذخ يدل علي سفه ونقص في العقل وسوء ادارة موارد الدولة .
وبعدما تضاعف الديون الخارجية من 36مليار دولار الي 162مليار دولار وارتفع الدين الداخلي من ترليون جنية الي 5ترليون جنية،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق