الجمعة، 14 مارس 2014

محسوب هذه حقيقة مفاوضاتنا مع سلطات الإنقلاب

محسوب هذه حقيقة مفاوضاتنا مع سلطات الإنقلاب




أكد الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط،  " أن مبادرات تحالف دعم الشرعية للمصالحة كانت قبل مذبحة رابعة ولكنها تعرضت لـ " الرفض", مشددًا على أنه لا يمكن القبول بالتصالح الآن بعد سفك كل هذه الدماء إلا بعد خروج السيسي من المشهد. معتبرًا  أنه لا يمكن أن نصل لحلّ مع الانقلاب العسكري لأنه يريد أن يعود بـمصر لأجواء الخمسينات والستينات.
وصف محسوب ما حدث بين الفريق أحمد شفيق والمشير  عبد الفتاح السيسي  بعد تسريبات الأول  "خلاف صبياني" وذلك  لحصر مستقبل الدولة في العسكرة،  على حد تعبيره .
وأضاف "محسوب" في لقاء له  عبر قناة  الجزيرة مباشر مصر  أمس  أن الجيش قدّم نفسه بعد ثورة يناير على أنه واجهة حنونة على الشعب بينما عرقل تسليم الحكم، مؤكدًا أنه يقول للدول الأجنبية: إن ما يفعله في مصر يستند إلى مبدأ " شعبي وأنا حرّ فيه" .
وأكد "محسوب": "أن ما أسماه  الانقلاب العسكري لم يستطع في 8 شهور شرعنة وجوده ولا يزال متعطشًا للشرعنة،  مشيرًا إصدار 27 دولة لبيان يدين فيه إجراءات السلطة الحالية يثبت تغيّر المزاج العالمي تجاهه. وقال "نائب رئيس حزب الوسط" إن استمرار المظاهرات والحراك الثوري دفع العديد من الدول لوقف دعم الانقلاب العسكري، مشيرًا إلى أن أميركا لم تعد تتحدث عن علاقاتها بالدولة المصرية بل عن صلتها بالجيش فقط.  واعتبر " أن تغير المزاج العالمي تجاه الانقلاب العسكري يعكس تغير المزاج الشعبي الذي صار قلقًا بشأن مصر".
وأشار إلى أن " المواطن اكتشف أن الانقلاب يأتي بأقدم القديم وبما لم يحدث حتى في جمهوريات الموز", مؤكدًا أن مصر " حزب سياسي مسلح " بين أعضائه خلافات حادة حول من يخوض انتخابات الرئاسة. وحول المظاهرات  أكد "محسوب" أن المتظاهرين في الشارع هم أصحاب القرار في اتباع ما يرونه مناسبًا لإسقاط ما وصفه بالانقلاب العسكري، مؤكدًا أن  هناك أوامر  صدرت  بالضبط لشخصيات مسؤولة في السلطة الحالية  فاضطرت لترك دول كانت موجودة فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق