«سيناريو» السيسى لاستكمال «الإنقلاب»
أولا :صدقى صبحى الشخصية الدموية الثانية عين اليوم وزيرا للدفاع خلفا للسيسى لمدة لن تتجاوز الإنتخابات الرئاسية ثم يطيح به السيسى إلى وظيفة مدنية أو إلى بيته أما محمود حجازى مدير المخابرات الحربية وصهر السيسى وأقرب أعضاء المجلس العسكرى إليه فقد تم تعيينه بالفعل رئيسا للأركان وبالتالى يبقى عند السيسى ملف المخابرات العسكرية وأركان الجيش فيكون الجيش كله تحت سيطرته حتى يضمن عدم تحرك أى قوة من الجيش ضد طموحاته وأحلامه .
الخطوة القادمة بعد انتخابات الرئاسة سيطيح السيسى بكل أعضاء المجلس العسكرى الذين ساعدوه فى انقلابه وأوصلوه إلى السلطة وسوف ينقلهم إلى وظائف مدنية من التى يديرها العسكر وتدر عليهم ملايين الجنيهات كل شهر مكافأة لهم عدا شخصين سيحتفظ بهما السيسى إلى جواره الأول هو صهره محمود حجازى الذى سيعينه وزيرا للدفاع بسبب السلطات الواسعة لوزير الدفاع وبالتالى تبقى سلطة الجيش تحت هيمنة السيسى عبر صهره الوفى الأمين
والثانى هو اللواء العصار الأكثر ذكاء وتخطيطا ورجل أمريكا الأول داخل المجلس العسكرى وهو أستاذ فى الكلية الفنية العسكرية وليس من راسبى الثانوية العامة مثل السيسى وشركاه
الخطوة التالية هى تعيين مجلس عسكرى جديد من ضباط يشترى السيسى ولاءهم ويغرقهم فى الإمتيازات المالية والسلطوية التى يحلم بها كل ضابط منذ وضع أول نجمة على كتفه والتى عادة ما يحظى بها أعضاء المجلس العسكرى ذوى الرتب الكبرى فيضمن السيسى بذلك ولاء المجلس الجديد المطلق له ولا يكون لأى منهم فضل عليه أو شراكة سابقة معه فى قيادة الإنقلاب .
لن يكتفى السيسى بذلك لأنه دموى وقاتل وستكون نهايته دموية وعبرة تاريخية -بإذن الله - لذلك فإنه سيحيط نفسه بأقوى تشكيلة حرس جمهورى فى تاريخ مصر وخلال الفترة الماضية أرسل مجموعات للتدريب خارج مصر لتكون على أعلى مستوى قتالية وسوف تكون الحراسة حوله على سبع مستويات من سبعة أطواق منها الفوج الذى أشرف على تخرجه من نخبة الجيش قبل يوم واحد من إعلان ترشحه للرئاسة وادعى أنه لمكافحة الإرهاب أما الطوق الأول حوله فدوره ألا يسمح لذبابة أن تقترب من المحيط الذى يجلس أو يمشى فيه .
هذا باختصار مخطط السيسى لإحكام قبضته على مقاليد السلطة لمصر .
أما تخطيط الله المنتقم الجبار فهو الذى سوف نشهده ونعيشه فى الأيام القادمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق