الأحد، 30 مارس 2014

صور للجزيرة تبين مزيدا من الدمار بسيناء

صور للجزيرة تبين مزيدا من الدمار بسيناء

حملات امنية وسط تعتيم اعلامي في سيناء

حصلت الجزيرة على صور خاصة للدمار الذي خلفته عمليات الجيش المصري في سيناء في إطار ما يسميه "الحرب على الإرهاب"، حيث تظهر الصور آثارا للدمار في عدة مناطق سكنية ومساجد في مدينتي الشيخ زويد ورفح.
وفي وقت سابق عرضت الجزيرة صورا مماثلة تظهر آثار الدمار في مناطق سكنية ومراكز للرعاية الصحية بعد حملة الجيش المصري في تلك المناطق.
كما تبرز اللقطات التي حصلت عليها الجزيرة من بعض القرى بالشيخ زويد ورفح، استغاثات ومشاهد دمار خلفتها الحملة الأمنية التي استخدمت خلالها الدبابات وناقلات الجند, وفي بعض الأحيان مروحيات أباتشي.
ولم تتوقف العمليات العسكرية عند هذا الحد بل طالت حتى المساجد, ففي قرية المقاطعة جنوب مدينة رفح لم يسلم مسجد القرية من الاستهداف حيث تعرض لإصابات مباشرة أسفرت عن خسائر فادحة.
ومن بين الأهداف التي شملتها أسلحة الجيش المصري أماكن للعلاج, مثل وحدة طب الأسرة في قرية اللفيتات جنوب مدينة الشيخ زويد، واشتهرت هذه القرية في بداية الحملة العسكرية في سيناء عندما قتل بها أطفال.
حملة الجيش خلفت دمارا بمناطق سكنية ومراكز للرعاية الصحية بسيناء (الجزيرة)
قصف ودماركما تبرز الصور آثار القصف الذي شمل قرية التومة جنوب مدينة الشيخ زويد والتي اشتهرت إعلاميا بأنها معقل العناصر المسلحة في رفح والشيخ زويد، واستخدمت في القصف أنواع مختلفة من المعدات بينها مروحيات أباتشي وطائرات من دون طيار ودبابات.
وتبرز الصور الملتقطة في الحلوات والصرصورية -وهي مناطق حدودية مع قطاع غزة- دمارا أشبه بتعرض المنطقة لزلزال، علما أن الجيش يبرر استهدافه لهذه المنطقة بهدم الأنفاق التي يقول إنه يتم من خلالها تهريب السلاح والمسلحين إلى سيناء.
والصور التي تبرز الدمار في سيناء، حصلت عليها الجزيرة رغم انقطاع شبه كامل لجميع وسائل الاتصال، وخاصة خلال العمليات العسكرية لضمان عدم تسرب أي معلومات. 
يشار إلى أن شبه جزيرة سيناء تعاني منذ عقود من تهميش الدولة المصرية وضمور واضح في عملية التنمية المجتمعية. وبعد انقلاب 3 يوليو/تموز الماضي أصبحت سيناء مسرحا لحملات الجيش المصري تحت مسمى محاربة الإرهاب، وتمثل ذلك بحملة واسعة من الاعتقالات وقصف المناطق السكنية وتدمير البنية التحتية المنهارة من الأساس.
شاهد حديث الثورة

المصدر:الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق