الاثنين، 31 مارس 2014

لم يوقع على بيانه إلا بنجلاديش وسيريلانكا وميانمار: فشل ذريع للانقلاب في "تبييض" جرائمه


لم يوقع على بيانه إلا بنجلاديش وسيريلانكا وميانمار: فشل ذريع للانقلاب في "تبييض" جرائمه


بقلم: المهندس حاتم عزام / نائب رئيس حزب الوسط المصري

ملخص خيبة ممثلي الانقلاب في مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بجينيف:

*وفد الانقلاب بالأمم المتحدة فشل فشلا ذريعا في مهمته في اجتماعات آلية "الاستعراض الدوري الشامل" بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان.

*لم يستطيعوا أن يبرروا المجازر الإنسانية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تمارسها سلطة الانقلاب ولم ينطل على وفود الدول تدليسهم.

*الطامة الكبرى بالنسبة لهم هو تقرير الدول ال٢٧ الأوروبية بالإضافة للولايات المتحدة الذي يدين سلطة الانقلاب بارتكاب جرائم وانتهاكات غير مسبوقة.

*سعت دولتا الإمارات والسعودية تقديم العون لبعثة الانقلاب، وحاولوا تغيير وجهة نظر هذه الدول ال٢٧، لكنهم لم يفلحوا وسخرت منهم الدول.

فتفتق ذهن وزير خارجية الانقلاب، نبيل فهمي، واستدعى سفراء هذه الدول بالقاهرة ووجه لهم خطاباً شديد اللهجة، لكن أتى هذا بنتيجة عكسية.

*اجتمعت بعدها الدول الداعمة للانقلاب، الإمارات والسعودية، وشعروا أن أموالهم واستثماراتهم مهددة فقرروا شنَ حملة مضادة لدعم الانقلاب ووفده.

*قامت الإمارات والسعودية بمعاونة وفد الانقلاب بتنظيم حملة لجمع توقيعات بعض الدول بالأمم المتحدة في بيان مضاد لبيان ال٢٧ دولة.

*في هذه الأثناء، ومع فشلهم بالأساس في إقناع دول محترمة بالوقوف جانب جرائمهم ضد الإنسانية، صدر حكم الإعدام الصادر بحق 529 مصري، مما زاد الطين بلة.

*لم يدع لهم بطش الانقلاب وغباؤه فرصة لتبييض وجوههم أمام أي دوله محترمة، فانتهوا بتقديم سلطة الانقلاب بتقرير هزيل مزرٍ حصلت على نسخة منه.

*تُرى من الذي دعم سلطة الانقلاب في تقريرها للرد على تقرير الدول ٢٧ بخلاف الإمارات والسعودية، إنها دول تميزت بخبرتها في انتهاك حقوق الإنسان.

*فلم تجد الإمارات والسعودية بعد جهد كبير إلا دول مثل بنجلاديش وسيريلانكا وميانمار وباكستان وكوبا وفنزويلا للتوقيع على تقرير سلطة الانقلاب.

* وكأن هذه الدول، والذي لا يخفى على أحد أن لها أعدداً كبيرة من العمالة في السعودية والإمارات، وقعت تحت ضغوط اقتصادية من قبلهما.

* فأصبح التقرير دبلوماسياً في النهاية وثيقة إدانة جديدة، تقر أن الانقلاب في مصر يسير على خطى هذه الدول في تعاملها مع الحقوق والحريات.

*وعاد وفد ممثلي الانقلاب، أحمد الفضالي، "مشرف موقعة الجمل" وكمال الهلباوي وماريان ملاك وميرفت التلاوي ومحمد فائق يجرَ أذيال الخيبة والعار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق