الثلاثاء، 17 يونيو 2014

قالوا

قالوا


 لا دين ولا خلق
قالوا: قامت الحكومة الإيرانية بإغراء المهاجرين الأفغان فيها بالسفر لسوريا والمشاركة في الدفاع عن نظام بشار عن طريق استغلال سوء أوضاعهم المادية ودفع راتب شهري للفرد منهم قيمته 500 دولار، فضلا عن توفير فرص تعليم لأبنائهم.
 وول ستريت جورنال 19/5/2014

هكذا يفكر الأمريكان
قالوا: في الحقيقة لا يوجد تنظيمات شيعية تستهدف الولايات المتحدة سوى ما فعله حزب الله في بداية تأسيسه في الثمانينات، لكنه لاحقاً ابتعد عن استهداف الولايات المتحدة سوى بالكلام، وهذه أمور يمكن تفهمها، فسياسة الولايات المتحدة براغماتية بهذا الشأن، ولا يهمها الكلام بقدر ما يهمها الفعل، وهذا الأمر يشمل إيران ذاتها، فبينما هناك جماعات تستعدي الولايات المتحدة على أراضيها إلا أن رئيسهم الحالي لاريجاني، وقبله خاتمي أتوا إلى هنا وقدموا أنفسهم كشركاء ومفاوضين، وهذا الأمر يستهوي الإدارة الأمريكية سيما إذا كانت ديمقراطية، في حين أن التنظيمات السنيّة لا تخفي عداءها الواضح للولايات المتحدة، وقد استهدفتها مراراً سواء هنا على الأراضي الأمريكية أو سفاراتها حول العالم.
مشكلة الإرهاب (السنّي) أنه حقيقي ضد الغرب، بينما (الشيعي) فقط للاستخدام السياسي، خلال حرب العراق رفع شيعة البصرة العلم الأمريكي بينما كان سنة بغداد يحرقونه، واليوم يتكرر المشهد، فسنّة الأنبار يستهدفون أمريكا والمالكي (الشيعي) في ذات الوقت، كما أننا لم نجد أحداً يرفع العلم الأمريكي في الثورات العربية بل رأيناهم يحرقونه أيضاً، وهو ما يعطي الانطباع بأن (السنة) هم الخصوم الحقيقيون، قد لا يعجبك هذا التقييم، لكن الأمور تتم كذلك، اليوم تستقبل الولايات المتحدة آلاف الطلبة من إيران والعالم العربي، وفي حين أن أي طالب إيراني أو شيعي لم يقم بأي إساءة هنا، إلا أنه توجد أكثر من ٣٠ حالة لطلاب (سنّة) من العرب أو القوقاز قاموا أو فكروا بالقيام بأعمال إرهابية داخل الولايات المتحدة، يجب أن تفهم أن الأمور تنطلق من هنا...
صحفي أمريكي في حوار مع إياد شربجي -  صفحة إياد على الفيس بوك

هكذا يفكر الرئيس المحتمل لأفغانستان
قالوا: رأيت عبد الله عبد الله عند الرئيس رفيق الحريري في ربيع عام 2004. وكان وقتها ما يزال وزيرا لخارجية أفغانستان. وقد تحدث مطولا عن إجرام طالبان، وسوء السياسة الباكستانية تجاه أفغانستان. إنما البارز في حديثه كان عن «السياسة البناءة» لإيران في سائر أنحاء المنطقة. وقال مبتسما: «الأميركيون جيدون، لكنهم ذاهبون، وإيران باقية في المنطقة إلى جوارنا، ولذا ينبغي العمل على كسْب التعاون معها. وفي أفغانستان كما في العراق ولبنان.
رضوان السيد – الشرق الأوسط 9/5/2014

هكذا يعمل اللوبي الإيراني في البيت الأبيض
قالوا: إدارة أوباما لا تخالف الكونغرس في توجسه من إيران وحلفائها في المنطقة فحسب، بل هي تدعو أيضا إلى تحالف واشنطن مع طهران في مواجهة «الإرهاب»، لأن في ذلك مصلحة الولايات المتحدة.
وكان لافتا في هذا السياق المقال الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» بقلم جوناثان ستيفنز، وهو سبق أن عمل حتى العام الماضي كمسؤول في شؤون الشرق الأوسط في «مجلس الأمن القومي».
في مقالته، التي تعكس إلى حد كبير تفكير أوباما وفريقه، كتب ستيفنز: «أعجبكم أم لا، في الوقت الحالي، يشكل نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد وخصوم الولايات المتحدة الشيعة إيران وحزب الله أفضل مضاد للمجموعات الجهادية العابرة للدول، (هذه المجموعات) التي تستجمع قواها في سورية وفي جوارها والتي تكسب المزيد من القوة».
و"ستيفنز" ليس وحيدا داخل إدارة أوباما ممن يعتقدون أن الصداقة مع إيران الشيعية هي في مصلحة الولايات المتحدة، خصوصا فيما يتعلق بمواجهة المجموعات السنية "المتطرفة"، وليس "ستيفنز" أكثر المؤيدين للأسد أو «حزب الله»، إذ داخل «مجلس الأمن القومي» الأميركي الحالي أعضاء ممن سبق أن التقوا الأسد في دمشق مراراً ومعروف عنهم تأييدهم له ولبقائه في الحكم حتى اليوم.
 حسين. ع – موقع العصر 24/5/2014

التلاعب الإيراني بالقاعدة قديم
قالوا: إيران تدرك ماذا تفعل، وبالتالي هناك عقل استراتيجي وفق رؤية كلية «والجميع يعرف أن إيران تعاونت مع أميركا على إسقاط طالبان ونظام صدام حسين وكانت من أكبر المستفيدين من ذلك». وقال «عقدت إيران نوعا من التحالفات على الرغم من الآيديولوجية الفكرية مع تنظيم القاعدة الأم في أفغانستان، وكانت هناك علاقات بين (القاعدة) ومجموعة من القيادات في إيران، وكان تستر طهران على تلك الجماعات لخلق أسباب وشروط سياسية». وأضاف «إيران لها خبرة طويلة وكبيرة في إدارة ملف (القاعدة)، وتستطيع أحيانا أن توجه أو تتلاعب في هذا الأمر».
حسن أبو هنية، الشرق الأوسط 8/5/2014

ضلال وكيف!
قالوامتعاطو المشروبات الكحولية في إيران يستهلكون سنوياً 25 ليترا من الكحول لكل شخص، وهذا الرقم هو ضعف استهلاك الكحول لمتعاطي الكحول في الولايات المتحدة الأميركية وحتى أكثر من روسيا. 
وأفاد تقرير لمنظمة الصحة العالمية بأن إيران تأتي في المرتبة التاسعة عشرة بين أكثر الدول استهلاكا للكحول. كما كشف تقرير آخر عن زيادة في معدل استهلاك المخدرات في إيران بحوالي 50 في المائة عن ذي قبل.
مفكرة الإسلام 20/5/2014

اعتراف شجاع
قالوا: هل سمعتم من قبل عن أحزاب وحركات «ليبرالية» تصمت في بعض الأحيان عن انتهاكات حقوق الإنسان والحريات وفي أحيان أخرى تبررها، بل وتدافع عنها وتفخر بها ما دامت تطول المختلفين معها؟ فقط في مصر.
هل سمعتم من قبل عن أحزاب وحركات «ليبرالية» تروج بشراسة لتجاهل مقتضيات سيادة القانون ولأولوية «الحرب على الإرهاب» على الحقوق والحريات، وتوظف قدراتها التنظيمية والسياسية ليس لبناء التوافق المجتمعي في إطار من الالتزام بالسلمية وبالقيم الديمقراطية بل لتثبيت فاشية الإقصاء والعقاب الجماعي؟ فقط في مصر.
هل سمعتم من قبل عن أحزاب وحركات «ليبرالية» تواجه الطائفية المقيتة والتمييز المرفوض ليس بالانتصار لحقوق المواطنة المتساوية بل بإنتاج خطاب طائفي معكوس وبتبني رؤى تمييزية باتجاه المختلفين معها؟ فقط في مصر.
هل سمعتم من قبل عن أحزاب وحركات «ليبرالية» تدعي أنها تدافع عن مدنية الدولة ثم تتحالف مع المكون العسكري ــ الأمني ظنا منها أنه سيشركها في الحكم/ السلطة (وهو لن يفعل)؟ فقط في مصر.
... فيا لبؤس الليبرالية التي تدعي هذه الأحزاب والحركات الحديث باسمها، ويا لعمق الأزمة الفكرية والسياسية طويلة المدى التى أدخلونا بها!
د. عمرو حمزاوي - الشروق المصرية 20/5/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق