أمريكا تنشئ "مركز العمليات المشتركة"
في بغداد مع قوات "شيعية" لمحاربة مقاتلي "السنة"
الترجمة /خدمة العصر
نقل موقع "فورين بوليسي" عن مسؤولين في البنتاغون، أمس الثلاثاء، قولهم إن مستشارين عسكريين أمريكيين بدأوا مهمتهم "التقييمية" في العراق، والخطوة الأولى يمكن أن تكون استمرارا للمساعدات الأمريكية للجيش العراقي لصدَ هجمات مقاتلي الثورة العراقية.
وأفاد التقرير أن حوالي 130 من أفراد الجيش الأمريكي، بما في ذلك ما يقرب من 40 من قوات العمليات الخاصة في العراق، سيعملون مع القوات العراقية لإنشاء "مركز العمليات المشتركة" في بغداد.
ووفقا للتقرير، فإن هذا القوات المشتركة سوف تقوم القدرات الأمنيَة الحالية في العراق والوضع على الأرض في وقت حررت فيه قوى الثورة العراقية مساحات واسعة من البلاد. كما ستصل أربعة فرق أخرى، ومجموعها 50 جندي إضافي، قريبا إلى العراق.
وقال الأميرال "جون كيربي"، المتحدث باسم البنتاغون الثلاثاء: "إن هذه الفرق ستقوم تماسك وجاهزية القوات الأمنية العراقية والمواقع الرئيسية في بغداد، ودراسة أكثر الطرق فعالية وكفاءة لمتابعة المستشارين"، وأضاف أن فرق العمل ستبدل العمل فورا وتقدم النتائج "من خلال سلسلة القيادة" خلال 2 إلى 3 أسابيع المقبلة.
وبالإضافة إلى العشرات من فرق الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، أو بعثات ISR، التي تؤدي مهامها بعملها حول العراق، يقول مسؤولون أمريكيون إنهم يخططون لتنظيم ما يصل إلى 35 رحلة استطلاعية وتجسسية يومية مأهولة وغير مأهولة لإعطاء القوات الأمريكية والعراقية صورة أفضل عن مجموعات المقاتلين السنة وحقيقة الأوضاع في ساحات المعارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق