الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

قالوا

قالوا


رمتني بدائها وانسلت!

قالوا: طالبت المعارضة البحرينية (الشيعية) الأردن بسحب قوات الدرك الخاصة به، معتبرة أن موقف الأردن في بلادهم لا يقوده إلا ”المال والطائفية“.

الخليج الجديد 19/12/2014

هندوسة المسلمين!!

(1)

قالوا: شهدت الهند الأسبوع الماضي حالة من الحالات المتكررة، فقد تم رصد حوالي 50 عائلة من المسلمين الفقراء وقد تم جمعهم في حفل في مدينة أجرا شمالي الهند في حي فقير لجامعي القمامة، وقام النشطاء الهندوسيون بإقناعهم بأنهم سوف يتسلمون في هذا الحفل كروت هوية حكومية تثبت أنهم تحت خط الفقر؛ مما سيجعل لهم الحق في الحصول على المساعدات الحكومية التي يأخدها الفقراء كنوع من أنواع الدعم خصوصًا في قطاعي الصحة والتعليم.

لكنهم وبعد أن ذهبوا لحضور ذلك الحفل المثير للجدل قام كاهن هندوسي وطلب منهم ترديد عبارات ورمي بعض القرابين في النار المقدسة أمام الأصنام الهندوسية، ثم قام نفس الكاهن بعدها بالترحيب بالعائلات المسلمة في الحظيرة الهندوسية؛ مما جعل العائلات المسلمة في حالة من الذهول التام والتي جعلتهم غير مدركين لما تم وكيفية خروجهم من الدين عن طريق تلك الحيلة الماكرة.

وقد خلقت تلك الحادثة ومثيلاتها في السنوات السابقة حالة واسعة من الضجة في وسائل الإعلام الهندية حتى وصلت إلى البرلمان الهندي الذي تناقش أعضاؤه حول دور رئيس الوزراء “ناريندرا مودي” وحزبه “بهاراتيا جاناتا” الحاكم ودور ذلك الحزب الهندوسي القومي في دعم الجماعات التي تقوم بتلك الحفلات المثيرة لتحويل الهنود إلى الهوية والديانة الهندوسية عن طريق الحيل واستغلال سذاجتهم وفقرهم.

مفكرة الإسلام 17/12/2014

(2)

قالوا: كشفت تقارير صحافية غربية، عن اتساع دائرة تحويل المسيحيين والمسلمين إلى الهندوسية في الهند، سواء عن طريق الضغط المباشر، أو تحت ضغط الظروف الاقتصادية.

أشار تقرير نشره موقع "فاتيكان إنسايدر" إلى أن عملية تحويل المسيحي إلى الهندوسية في الهند تبلغ كلفتها 2500 روبية، فيما يصل المبلغ إلى 6500 إذا كان الشخص المستهدف مسلمًا، وتحاول الحكومة الهندية وقف هذه الممارسات، عن طريق سن قوانين وتشريعات تمنع التحول الديني، ولكن هذا القانون لم يتم تطبيقه إلا في 5 ولايات فقط من بين 29 ولاية هندية.

وتعالت أصوات هندوسية بطرد المسلمين والمسيحيين من البلاد قبل عام 2021، ويتم استثناء من يتحولون إلى الهندوسية من ذلك، وفقًا لما جاء على لسان زعامات سياسية ودينية في الهند، حيث تسعى هذه الجماعات إلى جعل الهند "هندوسية حصرًا" من أجل استعادة ما أطلقوا عليه مجد الهندوسية، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "دايلي مايل" البريطانية.

إيلاف 19/12/2014



الفهم متأخراُ مشكلتنا المتكررة!

قالوا: ضاعت على العرب السنّة فرصة ذهبية خلال عام 2013 عندما التقت على مدى عام كامل قلوب الملايين وعقولهم وانخرطوا في نسق فريد في إطار الحراك الشعبي، وكم كان ممكناً وقد آلمها المصاب واستجابت للنداء وأخذت بالعزيمة أن تنخرط هذه الملايين بسهولة ويسر في إطار تنظيم جامع، لكن الفرصة تلاشت ومعها مناشداتي المتكررة التي أضاعها تشدد البعض وقصور نظره على رغم أن المصيبة كبيرة ومصابها أكبر، وكان المفروض أن ذلك وحده يدفع الناس إلى التجمع والانتظام على قاعدة أن المصائب يجمعن المصابينا.

اعترض البعض ولأسباب شكلية وليست جوهرية! والحجة في ذلك هي الحذر من أن يتلون المشروع العربي السنّي بلون الطائفية وما قد ينسحب ذلك سلباً على وحدة العراق. مخاوف ليست في محلها إطلاقاً، ليس فقط لأن هذه الدعوة لا تستهدف أحداً بالأذى بل لأن الاستقطاب المذهبي والعرقي قائم وبات حقيقة ماثلة حتى لو لم ينتظم العرب السنّة، حيث البيت الشيعي منظم، وكذلك البيت الكردي، وليس الآن ولكن منذ زمن بعيد.

لهذا يبدو أن الرفض هو لغرض الرفض والجهات الرافضة أو المتحفظة لا تعرض البديل، وكأنها بخلاف منطق الأمور وغياب النظرة العقلانية لإدارة الأزمة تفضل بقاء الحال الفوضوي المؤلم كما هو عليه، وهو موقف يتسم بالغرابة واللامسؤولية.

طارق الهاشمي – الخليج الجديد 19/12/2014



يعرفون من أين تؤكل الكتف

قالوا:
مرجعية شيعية إيرانية شهيرة، قالت إن الشيعة يمثلون أقلية عددية، ولكنهم يعتبرون "أغلبية استراتيجية".. تعبير "جميل" يلخص الأوزان النسبية للقوى الحقيقية على الأرض.

يقول المصريون تهكمًا على الأعداد التي لا لزوم لها: "العدد في الليمون"!! وفي الموروث النبوي الشريف "كثير كغثاء السيل"، فالمسألة ليست في العدد ولكن في القدرة على التأثير وصنع الواقع والخرائط على الأرض.

إسرائيل لا تتعدى ـ بحسب آخر تقرير ـ 8 ملايين، ربعهم من العرب، ومع ذلك تفرض إرادتها وتفوقها على أكثر من 400 مليون عربي، وذلك بحسب إحصائية 2012. الولايات المتحدة الأمريكية تعدادها 316 مليونا ـ بحسب إحصائية 2013 ـ ومع ذلك تحكم العالم كله.

ولذا فإن السيطرة والتفوق لا يتحقق بغطرسة وعنجهية الجماهيرية والتعداد السكاني الكبير.. فهذا كله في "الهجايص".

الشيعة شطار في هذه المسألة، ونجحوا في تحويل مفهوم الأقلية، إذ لم تعد الأخيرة مرهونة بالعدد ولكن بالتأثير، حتى لو كانوا عن طريق تأسيس "لوبيات" وجماعات ضغط، لها حضورها في أية حسابات محلية أو إقليمية أو دولية.

محمود سلطان – المصريون 15/12/2014



تبخرت المقاومة لليهود

قالوا:
تناقلت الصحف الإسرائيلية اليوم السبت خبر تدشين أول نصب تذكاري لضحايا اليهود في إيران، حيث شارك في حفل التدشين رئيس الطائفة اليهودية في إيران وعدد من القيادات اليهودية الدينية في طهران، أبرزهم نائب اليهود في البرلمان الإيراني "سيامك مره صدق".

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن طهران تقدم بهذا النصب أكبر دليل على رغبتها في توثيق العلاقات مع إسرائيل، على الرغم من التقارير التي تظهر مدى العداوة والتوتر في العلاقات بينها وإسرائيل. من جانبها نقلت صحيفة صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الخبر مع أكثر من 10 صور.

واحتفت إيران بضحاياها من اليهود الذين قتلوا في الحرب العراقية الإيرانية عبر بناء نصب تذكاري لهم.

ونشرت الوكالة الإيرانية للأنباء "إيرنا"، صور حفل التدشين الذي شارك فيه مساعد رئيس الجمهورية لشؤون الأقليات والطوائف علي يونسي، والنائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإيراني محمد حسن أبو ترابي.

وأقيم النصب في مقبرة اليهود بطهران التي دفن فيها قتلى المعارك وظهر رجال الدين اليهود ومعهم بعض الإيرانيين وهم يضعون إكليلا من الزهور على قبر القتلى، وكتب على النصب التذكاري كلمات عبرية وهي "شالوم عولام" التي تعني: السلام للعالم.

الغد العربي – 20/12/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق