الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

كاتب صهيوني: إسرائيل ترى "إدخال قطر في الصف" تطورا إيجابيا

كاتب صهيوني: إسرائيل ترى "إدخال قطر في الصف" تطورا إيجابيا



الترجمة:خدمة العصركاتب صهيوني: إسرائيل ترى
تساءل الكاتب الإسرائيلي "يوسي بيلين" في مقال نشره في صحيفة "إسرائيل اليوم"، قائلا: هل هذا عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك السعودية ابن التسعين عاما الذي قرر تحريك العالم وإعادة تنظيمه؟ هل هذا الرجل المريض القادر على العمل فقط لساعات قليلة إن لم يكن خارج البلاد للعلاج، قادر على مناورة المنطقة وترتيبها حسب رغبته؟ هل يوجد هناك في هذه المملكة الغريبة التي تعيش في أعماق العصور الوسطى، شخص آخر يُحرك الملك، يبادر ويخطط من جديد للشرق الأوسط؟ من الصعب أن نعرف.
كل ما نسمعه هو تقديرات حول حروب آلاف الأمراء الذين لم ينقلوا بعد تاج السلطة من جيل أولاد سعود إلى جيل أحفاده، نظرا لأنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك.
وأضاف الكاتب أنه عندما رفعت قطر رأسها تقرر تأييد الإخوان المسلمين الذين تكرههم السعودية، لم تتردد المملكة في دعوة دول الخليج والطلب منها إعادة سفرائها من إمارة قطر الصغيرة والغنية، حتى فهم الأمير الشاب أنه لا يقدر على السعودية.وقد مدح المملكة، وبعد أن أثبت أنه يتصرف بطريقة جيدة أمرت السعودية دول الخليج الأخرى بإعادة السفراء إلى قطر.
وقال إن السعودية هي العامل الأساس في تخفيض أسعار النفط بشكل مثير، وبهذا وجهت لبوتين بضربة قوية، وقد فعلت ذلك على ما يبدو لجعل استخراج النفط في أمريكا أمرا غير مجدي، لكن التكلفة القليلة لاستخراج النفط لديها سمحت لها بأن تتلاعب بسعر البرميل وزعزعت الدول التي يعتبر النفط المصدر الحقيقي لاقتصادها مثل فنزويلا والجزائر وبالذات روسيا.
ورأى أن الخطوة الأخيرة في الوقت الحالي هي المصالحة بين قطر ومصر، الأمر الذي كان قبل بضعة أيام غير قابل للتطبيق، تحول إلى صداقة جديدة في الصراع بين مصر وقطر، على حد تعبيره.
الدولة الأكبر والأكثر فقرا خضعت للدولة الصغيرة والأكثر غنى، كما قال.
وختم مقاله بالقول: من ناحيتنا الحديث هنا عن تطور ايجابي: مبادرة السلام العربية التي تستند إلى مبادرة السلام السعودية، هي تحقيق حلم قديم لإسرائيل بأن تحظى باعتراف جميع الدول العربية والدول الإسلامية، وإدخال قطر في الصف من شأنه كبح تأييدها لحماس، والمساعدة السعودية لمصر هي مساعدة لطرف تهنأ إسرائيل بالتعاون معه، وتخفيض أسعار النفط هو تخفيف اقتصادي علينا، ولم نذرف دمعة واحدة حين تبين أن مكانة بوتين ظهرت كفقاعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق