الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

من وراء اغلاق السفارات الاجنبية



من وراء اغلاق السفارات الاجنبية




الناشط السياسي/ احمد مراد
كاتب وناشط سياسي
السفارات المغلقة في هضبة الاخوان

هل حقا الاخوان وراء اغلاق عدد كبير من السفارات الاجنبية في اوقات متزامنة وسط حديث لا ينتهي عن معلومات استخابراتية سرية خاصة بعد الزيارة التي قام بها عدد من احرار نيويورك ونيوجيرسي الي الامم المتحدة والتي كانت حديث النشطاء علي صفحات التواصل الاجتماعي خلال الايام القليلة الماضية.
والجدير ان تناول الاعلام المصري للحدث بدا متوتر ومضطرب الي حد كبير فبينما افتي ابراهيم عيسي ان سفارة برنطانيا قد اغلقت لوجود موظف اخواني فب العالملين لديها الامر الذي اثار بدوره سخربة رواد المواقع الالكترونية فلماذا تحرص برنطانيا التي يوجه اليها الاتهام في اغتيال الامام الشهيد حسن البنا علي وجود موظف اخواني لديها
بيينما اعلن الاعلامي وائل الابراشي في برنامجة ان برنطانيا ستظل راعية للارهاب واتهمهها صراحة بالتامر علي مصر .
بينما اكدت لميس الحديدي ان هناك لينك بين الدول التي سحبت السفراء والاخوان المسلمين الامر الذي يثير السخرية ايضا ااذا علمت ان الدول التي اغلقت سفارتها توجد بينهم دولتي جيبوتي ونتجيريا.
وتسال احمد موسي لماذا يحاربنا العالم كله ولماذا كل هذا الخوف من ثورة الثلاثون من يونيه المزعومة.
وبينما تتوالي التفسيرات والتكهنات بين الاستعداد لتنفيذ احكامات الاعدامات في عدد من قيادات الاخوان علي راسهم المرشد العام والرئيس المختطف محمد مرسي
يخرج علينا العقيد عمر عفيفي بتفسير ان الدول الاجنبية اكتشفت ان المشير السيسي هو ارهاربي دولي ويخطط لاغتيال شخصيات دبلوماسية اجنبية ليلصق التهمة بالاخوان المسلمين ليحصل علي غطاء دولي لحملة الاعدامات التي يريد تنفيذها
بينما نسب الي كلا من د محمد الجودي المفكر المعروف والاستاذ احمد حسن الشرقاوي انهم يتوقعان انباء سعيدة بالانقلاب علي الانقلاب من مصارد داخل الجيش
في حين ان الثوار يشعرون ان ما يحدث يحدث ربما للتغطية علي فضيحة التسربيات التي اذاعتها قناة مكملين من داخل مكتب المشير السيسي
والتي تعرض علي اثرها النظام الي حملة انتقادات دولية شرسة وجعلت العالم الغربي يشبه النظام المصري بالمافيا اخيرا
علما بان التسريبات المنسوبة لاعلي شخصيات عسكرية بدولة الانقلاب قد ترجمت الي عدة لغات في فضيحة كونية من العيار الثقيل
الامر الذي ادي الي تعالي اصوات تنادي بحرية الرئيس المخطوف محمد مرسي في ظل تهديدات مستمرة للتامر علي حياته بشكل يضيع ابسط حقوقه في معرفة ذوييه مكان احتجازة
وبعيد عن القاهرة وبالتزامن مع الاحداث فقد قام وفد من المصريين المعارضي للانقلاب العسكري بحضور الموتمر السنوي العالمي لقمة السلام/ الاديان داخل مبني الامم المتحدة ذاته في اول تمثيل لمصريين رافضين الانقلاب لمصر في المحافل الدولية الرسمية
والموتمر الذي يعتبر الاكبر من نوعه والذي يعقد كل عام بالمشاركة مع منظمة العالم السماوي والتي ساعد رئيسها السيد / هيه لي في وقف الحرب الاهلية في الفلبين والمساعدة في اتمام السلام في تيمور الشرقية
كما حضر الجلسة ممثلين عن معظم دول العالم وكل الايادن والطوائف وفي حديث خاص لقناة فارس منهاتن افاد الشيخ ماجد السبكي ممثل دولة قطر في الجلسة ان الدين الاسلام دين سلام ويحث علي السلام واسهل الطرق لنشر السلام هي نشر الاسلام وحضر الجلسة ايضا ممثل عن مصر وهو الشيخ عبدالحميد الجيزاوي واثار اندهاش الجميع عندما اصار علي اخذ الصور الفوتواغرفية مع الوفد المصري المناهض للانقلاب
وقد قام المصريين برفع اشارات رابعة والهتاف بالحرية لمصر داخل الجلسة المنعقدة وسط مشاركة معنوية من باقي الوفود
واظهرت عدد صور علي شبكات التواصل الاجتماعي عدد من النشطاء يجلس علي مقعد مصر في الامم المتحدة وقام بعضه بتسجيل الفيديوهات التي تم توجيهها الي راس السلطة الانقلابية في مصر المشير عبدالفتاح السيسي.
وتحده البعض ان مقعد مصر سيعود للشرعية والسلطة الشرعية المنتخبة
كما حرص الوفد المصري المناهض للانقلاب باخذ عدد من الصور التذكارية التي تقوم باحراج السيسي بشكل كوميدي مشيرة الي تعامله الغير لائق مع البرتوكول داخل الجلسات الدبلوماسية رفيعة المستوي
الامر الذي التقطه الاعلام المصري محاولا صناعة علاقة اي علاقة بين اهتزاز الثقة الدولية في النظام الانقلابي الديكتادوري والاخوان
كما نرجو مشاهدة الفيديوهات
شاهد الاعيب الاخوان وراء اغلاق السفارات الاجنبية


هناك تعليق واحد: