قالوا
أبحث عن الفروق الخمسة!
قالوا: الفرق بين الإصلاحيين والمحافظين في إيران ولاية الفقيه مثل الفرق بين نصر الله والحوثي.
د. محمد السلمي – حساب شؤون إيرانية على توتيتر
ليس فيهم من فتي مطيع فلعنة الله على الجميع!
قالوا: المتابع للانتخابات الرئاسية الأميركية سيلاحظ أن هناك تراجعا مخيفا في نوعية السياسيين المتنافسين على المقعد الرئاسي، لاسيَّما على صعيد الثقافة العامة، وعلى صعيد الإلمام بالسياسة الخارجيّة.. بعض أجوبة المرشحين الحاليين من العته بمكان، إنَّه يستحيل عليك تصديق أنَّ مثل هذا المرشح أو ذاك قد يصبح رئيسا لأقوى دولة في العالم.. على سبيل المثال، برنارد ساندرز المرشح الديمقراطي اقترح إرسال قوات عسكرية سعودية – إيرانية مشتركة إلى سوريا لمقاتلة داعش!
تيد كروز، المرشح الجمهوري، فإن حل معضلة داعش سهل للغاية، ولا يتطلب سوى تطبيق استراتيجية «القصف السجّادي»، وهو عبارة عن قصف مكثّف يزيد على ألف غارة جويّة يومياً.. هل يدرك هذا المرشح الفرق بين الحرب التقليدية وبين الحرب اللامتناظرة؟
أمّا دونالد ترامب، متطرّف وعنصري .. لديه مشكلة مع النساء، ومشكلة مع الفقراء، ومشكلة مع البشر الذين لا ينتمون إلى دائرة «الرجل الأبيض»، وكذلك مع الناس من ديانات غير مسيحيّة، ولاسيَّما المسلمين، وهو يمقت المهاجرين وحتى سكان البلاد الأصليين .. مثل هذه الحالة تطلعنا على طبيعة الناخبين والانحطاط الذي وصلوا إليه أكثر مما تطلعنا على طبيعة المرشّح نفسه.
مثل هذه المعطيات تجعلك تتساءل: هل يدير هؤلاء السياسة عند وصولهم إلى سدّة الرئاسة، أم أنّهم مجرّد أدوات تدار؟ وكيف يمكن أن تكون سياسة الولايات المتّحدة عند وصول مرشحين كهؤلاء إلى سدة الرئاسة، وما مدى تأثير ذلك على منطقتا ودولنا وشعوبنا بالتحديد؟
أكثر ما يخيف في استعراض المشهد حقيقة هو تحولنا في المنطقة إلى حقل تجارب لجهل الساسة الأميركيين.
علي حسين باكير – العرب باختصار 2/2/2016
لماذا يتكاثرون؟
قالوا: المحسوبون على "حزب الله" في الكويت 3 آلاف.
القبس – 4/3/2016
أسرار خفية عن تاريخ إرهاب شيعة أفغانستان
قالوا: المشاركة الشيعية الأفغانية ممثلة بلواء «فاطميون» تتعدى المشاركة العددية لحزب الله، فوفقاً للتقارير فإن أعداد مقاتلي لواء «فاطميون» تتجاوز 12 ألف مقاتل في سوريا ..
المعارك التي يخوضها لواء «فاطميون» هي المناطق الأسخن وتحديداً في الجنوب السوري بدرعا وفي الشمال بحلب، ومن يظن أن سبب المشاركة فقط المال فهو واهم جداً فكل المؤشرات تؤكد أن الدافع طائفي، وأن إيران نجحت كثيراً في ظل الانسحاب العربي من أفغانستان بعد سقوط طالبان، يقابله زواج متعة بينها وبين الأميركيين مكّن جماعاتها الشيعية من الوصول إلى السلطة وهو ما وفّر غطاءً سياسياً للواء «فاطميون» تماماً كحزب الله وغطائه في الحكومة اللبنانية؛ إذ إن اللواء يعمل في وضح النهار وتحت سمع وبصر الحكومة الأفغانية الموالية لواشنطن.
لواء «فاطميون» شارك في قتل العراقيين أيام الحرب العراقية - الإيرانية الأولى يوم شاركت نواة اللواء باسم مجموعات تُدعى أبا ذر، وتقول الروايات التاريخية بأن ما لا يقلّ عن ثلاثة آلاف قتلوا أو جرحوا خلال فترة الحرب تلك، وحين صمتنا عن تلك المشاركة رأينا كيف كبر وغدا بحجم لواء يبلغ تعداده 12 ألف مقاتل اليوم، مما جعل أهل الشام يدفعون ثمن ذاك الصمت، وغداً سيدفع ربما آخرون أثماناً باهظة كما ندفع اليوم ثمن صمتنا بالأمس على حزب الله.
أحمد موفق زيدان – العرب 29/2/2016
إسرائيل تعود لأفريقيا !
أعلن الكنيست عن تشكيل لوبي إسرائيلي أفريقي، في مراسم رسمية بحضور نتنياهو، وعدد من سفراء الدول الأفريقية المعتمدين في إسرائيل.
وتأتي هذه الخطوة لتتوج التوجه الإسرائيلي الرسمي في الأعوام الأخيرة نحو تعزيز علاقات دولة الاحتلال مع الدول الأفريقية، لضمان أصوات هذه الدول في المحافل الدولية إلى جانب المواقف الإسرائيلية، وقال بيان صدر عن الناطق بلسان نتنياهو باللغة العربية إن "نتنياهو قال خلال كلمته أمام السفراء الأفارقة اليوم: إن إسرائيل تعود إلى أفريقيا فيما تعود أفريقيا إلى إسرائيل، إنني أعتمد ما أسمّيه (الاستراتيجية الأفريقية)".
العربي الجديد – 29/2/2016
إيران تخسر الرأي العربي الشعبي
قالوا: قبل ستة وثلاثين عاما لم يكن كل الرأي العام العربي ينظر إلى إيران نظرة سلبية، هذا الأمر عزز من الانقسام داخل المجتمعات العربية. انقسام لم ينتهِ إلا مؤخرًا وتحديدًا بعد الربيع العربي، حيث التقي ما بقي من النظام الرسمي العربي مع الرأي العام في أن إيران خصم إن لم تكن تهديداً.
الإنسان العربي خلال الفترة الماضية كان يشاهد حالة الإرباك الرسمي العربي أمام إيران وما تفعله، إرباك سببه الاعتماد على الخارج في طريقة التعامل مع سياسات طهران، بعكس ما تفعل إيران من اعتماد على أدوات القوة الداخلية أولاً ثم بناء التحالفات في الخارج. كان يشاهد الإرباك من إيران المحافِظة التي يسيطر فيها التيار المحافِظ على السلطة والإرباك حين تولى التيار الإصلاحي بنزعته الانفتاحية، والتي أربكت الكثير من الحكومات العربية، لتكون النتيجة أن الإرباك متحققٌ من إيران المحافِظة أو الإصلاحية.
كانت إيران حتى العام 2003 تراهن على موقف الإنسان العربي الإيجابي منها وتواجه به حكومات عربية وغربية، بل وحتى الداخل الإيراني. بعبارة أخرى الإنسان العربي دون أن يشعر كان عاملاً في تقوية النظام السياسي الإيراني وخطابه حتى داخل إيران.
إيران الدولة التي يحركها المذهب كأداة سياسية، أخذ الإنسان العربي بعض الوقت قبل أن يحزم أمره ويحدد موقفه، هذا الحزم لم يصل إلى طهران إلا بعد أحداث الربيع العربي في العام 2011 والمواقف الإيرانية غير المنسجمة مع الخطاب الثوري.. حينها واجهت إيران رأياً عامًّا متقدماً على الحكومات في موقفه من طهران. فالإنسان العربي المتسق مع الحكومات وأخوه الذي لديه وجهة نظر مختلفة التقيا على أن إيران خصم وليس صديقاً.
هذا يعني أن الإنسان الذي خرج ليطالب بالتغيير بسلمية مفرطة، استوعب بما لا يدع مجالاً للشك أن إيران تتصرف كدولة ومصالح حاكمة، وهو ما لم يكن يستند إليه بعض العرب في الماضي حين أعجبوا بحالة الثورة ضد الاستبداد والدفاع عن المبادئ وقيم العدل.
د. محجوب الزويري – مدونته، هافينغتون باختصار 19/2/2016
الحاجة لتوعية داخلية سعودية
قالوا: قبل أيام نشرت «واشنطن بوست» تقريراً سلبياً عما وصفته «مخاطر التدخل العسكري السعودي في الصراع السوري». ليس هذا مهماً، فمثل هذه التقارير كثرت في الإعلام الغربي.. الكارثة ليست في ما قال، وإنما في حقيقة غياب خطاب تعبوي يلغي هذه الشكوك ويعزز الثقة بما نحن فيه وما نحن مقبلون عليه، فما دام هناك اقتناع بحتمية المواجهة، فالوقت حان لأن تنتقل هذه القناعة إلى كل مستويات المجتمع السعودي.. فالمواطن بات يتأثر برسالة مجهولة المصدر في «واتساب» أكثر مما يتأثر بمقال متزن لكاتب معروف كان البارحة مع أحد المسؤولين..
معظم القناعات السعودية، ومادة معظم المقالات، كان مصدرها تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير، الذي يقوم بأداء جبار، ولكن خطابه بطبيعته موجه إلى الخارج، لذلك حان الوقت لأن يستمع المواطن لخطاب موجه إلى الداخل، لتقطع الشك باليقين، وتجيبه على السؤال الكبير: هل مواجهة إيران، ومنعها من الانتصار والهيمنة في سورية واليمن ضرورية؟ وهل نستطيع النهوض أكثر بالمجتمع وتلبية حاجاته في السكن والتعليم والصحة في الوقت ذاته مع تلك المواجهة؟
.. أجزم بأن معظم السعوديين يثقون بقيادتهم، ومقتنعون بحتمية المواجهة، ويرون أنها لحماية الوطن وليست مجرد «صراعات خارجية» ولكن، خطاب للشعب، فاصل جامع مانع، بات ضرورياً جداً الآن.
جمال خاشقجي- الحياة 27/2/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق