الأحد، 21 ديسمبر 2014

الانقلاب بقيادة "السيسي" و"أحمد الطيب" يستقبل قاتلة مسلمي أفريقيا الوسطي

الانقلاب بقيادة "السيسي" و"أحمد الطيب" يستقبل قاتلة مسلمي أفريقيا الوسطي

في الوقت الذي يذبح فيه المسلمين في شوارع إفريقيا الوسطي، ويعانون من اضطهاد طائفي، استقبل الانقلاب العسكري بقيادة "عبد الفتاح السيسي" و"أحمد الطيب" شيخ الأزهر لـ"كاترين سامبا بانزا"، رئيسة" إفريقيا الوسطى" والوفد المرافق لها، بحفاوة كبيرة في إطار زيارتها الحالية لمصر؛ مما أثار غضبًا شديدًا بين عدد من السياسيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الكاتبه الصحفية "أيات عرابي" أن السيسي يطبق مقولته "اللي ما يرضيش ربنا احنا معاه وبندعمه".

وأضافت ايات عرابي، في تدوينه علي صفحتها علي "الفيسبوك": "المجرمة دي هي رئيسة جمهورية إفريقيا الوسطى اللي تم إبادة المسلمين فيها .. والمجرم اللي يسلم عليها ويستقبلها عارف إنها قتلت مسلمين بس هو يؤيد ويدعم اللي ما يرضيش ربنا والمجرم التاني عامل نفسه شيخ الأزهر وهو لا يصلح حتى يكون غفير في معبد اصنام فرعوني".

وقال الكاتب الصحفي "وائل قنديل" بمناسبة زيارة رئيسة الدولة التي جرت فيها، على مدار العام، واحدة من أبشع مجازر التطهير العرقي ضد المسلمين لشيخ "الأزهر" الشريف،:"أحب أن أشير إلى أن الأزهر فرح بزيارة السيدة "كاترين سامبا"لأن جنرال المجازر الانقلابية في مصر أمر بالاحتفاء والتهليل بالزيارة، وبما أن زيارة مشروع حفر قناة السويس الجديدة تجب ما قبلها، فقد تناسى أزهر المسلمين مجازر الإبادة لمسلمي إفريقيا الوسطى".

وتابع قنديل في مقاله له اليوم قائلاً: "الأزهر الشريف عبّر عن سعادته البالغة بزيارة رئيسة إفريقيا الوسطى مصر، بالقدر نفسه من السعادة التي غمرت "الأزهر الشريف" بوضع عالم الأمة الإسلامية وشيخها الجليل، "الدكتور يوسف القرضاوي"، على لائحة المطلوبين في منظمة الإنتربول".

وأضاف قنديل قائلاً: "أزهر الانقلاب الذي لم يحرك ساكنًا، وادّعى الخرس، حين أهين نائب الإمام الأكبر، المستشار "حسن الشافعي"، على أيدي سلطات مطار القاهرة تحرك لسانه بطلاقة، وجرت الفرحة في عروقه".

الكاتب الصحفي والسياسي "صلاح بديوي" انتقد كذلك استقبال شيخ الأزهر للسيدة "كاترين سامبا" بحفاوة بالغة قائلاً: "شيخ الأزهر يستقبل الرئيسة التي أبيد كل أهل الإسلام في بلدها إفريقيا الوسطى، تكريمًا لمواقفها الداعمة لقتلهم.. عليه العوض في الأزهر ومنه العوض".

وتشهد إفريقيا الوسطى على مدار العام الماضي، والجاري مأساة؛ نتيجة عمليات التطهير العرقي والإثني للمسلمين لدوافع دينية، وهي جرائم عنصرية طبقًا للقانون الدولي، لم يتحرك أحد لوقفها، وتتم في وضح النهار على أيدي ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية المتشددة، وهي متهمة بارتكاب مجازر وتطهير ديني أمام أعين العالم ونقلتها كل وسائل الإعلام.

وتتم عمليات القتل ضد المسلمين في "إفريقيا الوسطى" بالذبح والضرب بالأسلحة البيضاء والنارية وتقطيع الأعضاء البشرية وحرق للمنازل والمحاصيل واغتصاب للنساء وإعدام للأطفال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق