بعد تسريب "شاهين": لأول مرة.. "مرسى" يكشف تفاصيل احتجازه بعد "انقلاب السيسي"
يبدو أن براءة المخلوع مبارك كانت نذير شؤم على الانقلاب، فما برح أن نطق القاضي بالحكم إلا وتشكك الناس في سير القضايا التي حكم فيها جميعًا منذ ثورة يناير، وظهر للعيان بأن كل ما جرى منذ إعلان خلع مبارك ما هي إلا تمثيلية، وفيلم هابط
ثم يأتي تسريب اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكري ، هو ومسئولي مكتب السيسي، ليثبت أيضًا أن محاكمة الرئيس محمد مرسي، في كل التهم المتهم فيها، ما هو إلا مجرد سيناريو لفيلم "هندي"، وإخراج هابط، ويدفع التسريب د."مرسي"، اليوم السبت أمام المحكمة، إلى الكشف عن بعض الحقائق عن مكان اختطافه، ومعلومات هامة، ربما تقلب جميع القضايا المتهم فيها مؤيدو الشرعية كليةً.
ثم يأتي تسريب اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكري ، هو ومسئولي مكتب السيسي، ليثبت أيضًا أن محاكمة الرئيس محمد مرسي، في كل التهم المتهم فيها، ما هو إلا مجرد سيناريو لفيلم "هندي"، وإخراج هابط، ويدفع التسريب د."مرسي"، اليوم السبت أمام المحكمة، إلى الكشف عن بعض الحقائق عن مكان اختطافه، ومعلومات هامة، ربما تقلب جميع القضايا المتهم فيها مؤيدو الشرعية كليةً.
وقد أثبتت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم السبت، حضور الرئيس محمد مرسى و35 متهمًا آخرين من قيادات، وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك بمحضر جلسة محاكمتهم بتهم- والتي تم تلفيقها- ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر، وخارجها.
وقال المحامي منتصر الزيات، إن مصر كلها تابعت تسريبات ممدوح شاهين، و الاتصالات الهاتفية والاجتماعات التي جرت بين اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء عباس كامل، وأحاطت باشتراك النائب العام المستشار هشام بركات، والمستشار هشام خاطر، والمستشار إبراهيم صالح، وتعلقت بواقعة لو صحت لتغير وجه الرأى العام فى الدعوى؛ لأن هذه التسريبات تعلقت بتزوير مكان احتجاز "مرسي" فى مكان غير قانوني، وتصويره على أنه قانوني، وذلك مخالفةً للحقيقة.
وهنا تحدث مرسى من داخل قفص الاتهام وهو جالس.. فلفت نظره القاضى بأن يتحدث واقفًا فقال له "أنا أتحدث وأنا جالس، وأنا أحترمك، وأتحدث وأنا واقف وأحمل لك نفس الاحترام" وبعدها وقف متحدثاً "حقيقة أنا احتجزتُ فى الحرس الجمهورى من 3 يوليو، وحتى 5 يوليو، وجاء قائد الحرس، ومعه ضباط بالقوة الجبرية، وقال لى إنه يجب مغادرة المكان وقلتُ له أنا رئيس الجمهورية المفروض تسمع كلامى وتعليماتى لك وأن تحرسنى.. ولكنه نادى الضباط لممارسة القوة عليَّ وهنا علمتُ أنه ينفذ تعليمات رؤسائه، وركبتُ سيارة لمدة قليلة جدًا، وبعدها طائرة هبطت فى الإسكندرية، واحتجزت فى هذا المكان منذ 5 يوليو، وحتى 4 نوفمبر2013.
وطالب مرسى بعقد جلسة سرية بين المشير طنطاوي، وعنان، والسيسى، ومحمود حجازي، وعباس كامل؛ لمساءلتهم فى مواجهته وأضاف مرسى قائلا: "أنا غادرتُ الحرس الجمهوري قبل مجزرة الحرس بالقوة الجبرية"، وتابع "أنا أخشى أن أتحدث عن تفاصيل تمس الأمن القومى، ولدى الكثير من التفاصيل، ولن أكشفها إلا فى جلسة خاصة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق