تفويض أوباما بممارسة الإرهاب الدولي
بالأمس يعتذرون عن تعذيب المسلمين واليوم يوافق مجلس الشيوخ على تفويض أوباما بقتل المسلمين خارج العراق وسوريا
وافق مجلس الشيوخ اﻷمريكي اليوم على التفويض الذي طلبه الرئيس الأمريكي أوباما لقتل المسلمين خارج النطاق الجغرافي للعراق وسوريا بالطائرات والقصف الصاروخي.
رفض مجلس الشيوخ استخدام قوات أمريكية في حرب برية والاعتماد على القوات العراقية والسورية المتحالفة مع أمريكا بتوجيه القيادة العسكرية الأمريكية.
وافق الديمقراطيون على طلب أوباما بتوسيع النطاق الجغرافي واستخدام سلاح الجو في توجيه ضربات حيث يشاء خارج حدود العمليات الحالية ضد الدولة الإسلامية.
يأتي هذا القرار بعد يومين من نشر أوباما تقرير التعذيب الذي مارسته المخابرات الأمريكية بمشاركة حكومات 52 دولة في عهد بوش في إطار الصراع بين الحزبين وتوجيه ضربه للمحافظين قبل استلامهم رئاسة مجلس الشيوخ الشهر القادم.
هذا التفويض بممارسة الارهاب الدولي دليل على أن حالة من الهيستيريا تسيطر على البيت الأبيض والدوائر الغربية تجاه العالم الاسلامي.
لا يريدون الإقرار بأن المنطقة العربية تكسر القيود المفروضة عليها منذ 200 عام وتتحرر وتفلت من الهيمنة الغربية.
خريطة التعذيب الدولي للإنسان المسلم
المخابرات الأمريكية أدارت التعذيب والسجون السرية في أكثر من 50 دولة.
في إطار الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين كشف أوباما عن التعذيب في عهد بوش واعتذر، وقال أنه جريمة ضد القيم الأمريكية، فمتى يعترفوا بجرائم القتل بالطائرات والصواريخ التي تخرب بلاد المسلمين وتقتل مئات الآلاف من المسلمين منذ بوش وحتى أوباما؟
#تقرير_التعذيب
فضيحة أمريكا راعية التعذيب الدولي
يبدو أن اغلاق سفارات 3 من دول الحلف الانجلو ساكسوني في القاهرة (بريطانيا وكندا واستراليا) بسبب الخوف من رد الفعل وصدمة تقرير التعذيب العالمي الذي مارسته المخابرات الأمريكية ضد المسلمين.
التقرير ملييء بالجرائم الدولية التي لم يسبقهم بها أحد في العالمين.
الجديد هنا ليس التعذيب وإنما كيف سخرت أمريكا دول وحكومات العالم في تعذيب الانسان المسلم.
كيف تقبل كل هذه الحكومات إهدار الإنسانية وذبح الكرامة الانسانية؟
#تقرير_التعذيب
حكومات أمريكا و60 دولة تقاتل لانقاذ النظام الاستعماري
التحالف الذي تقوده أمريكا ويضم 60 دولة يقاتل الآن لانقاذ النظام الاستعماري من الانهيار، ولمنع المسلمين من التخلص من الهيمنة الصليبية على المنطقة منذ الحملة الفرنسية 1798 وحتى الآن.
لن يقتصر قتال التحالف الصليبي على العراق وسوريا وإنما سيتوسع ويضرب في مناطق أخرى منها دول تشارك حكوماتها مع الصليبيين.
لا يريد حكام الغرب أن يفهموا أن المسلمين اليوم لن يقبلوا استمرار العبودية والهيمنة الصليبية وانطلقوا لاستعادة حريتهم، وسيهزمون كل من يقف في طريقهم.
ليس أمام حكام الغرب إلا الانسحاب والاعتراف بالأمر الواقع لتجنيب حكوماتهم وشعوبهم خسائر مؤكدة ولن توقف قدر الله النافذ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق