فوق السلطة 414 - أطفال غزة يختمون القرآن تحت القصف
بوتين بين قراري المبادرة ورد الفعل يواصل تلويحه بسلاحه النووي
وسلط برنامج "فوق السلطة" في حلقة (2024/11/8) الضوء على تصريحات لبوتين أمام مجموعة من الصحفيين في العاصمة الفيتنامية هانوي.
وبحسب مقدم البرنامج نزيه الأحدب، فإن الرئيس الروسي بوتين لا يفكر في ضربة نووية استباقية، لأنه يرى أن الرد على ضربة مضادة سيدمر العدو بشكل مضمون.
وأكد أن بلاده تفكر في ما يجب تغييره في إستراتيجيتها وعقيدتها النووية، وهذا مرتبط بظهور عناصر جديدة يعمل عليها "العدو المحتمل"، تتعلق بتخفيض استخدام الأسلحة النووية وخفض عتبة هذا الاستخدام، وعلى وجه الخصوص يتم تطوير وسائل نووية متفجرة ذات قدرة منخفضة للغاية.
ونقل عن بوتين قوله "إن خبراء بالغرب يفكرون بإمكانية استخدام وسائل نووية متفجرة ذات قدرة منخفضة ولا يجدون فظاعة في ذلك".
وفي مناسبة أخرى يعود بوتين ليعمم قاعدة جديدة تقول: "كن أول من يضرب"، حيث قال: "علمتني شوارع لينينغراد قاعدة واحدة: إذا كان القتال أمرا لا مفر منه فكن أول من يضرب".
ويذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية اندلعت في 24 فبراير/شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها، بعد أن أعلن الرئيس الروسي بوتين عن إطلاق ما سماها "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا".
قيادي بفتح يصف حماس بـ"الداعشية" ويتهم مشعل بتلقي أموال
وذهب مطر في تصريحات رصدتها حلقة (8-11-2024) من برنامج "فوق السلطة" إلى حد وصف حركة حماس بأنها "ذات جذور داعشية" متهماً رئيس مكتبها السياسي السابق خالد مشعل بتلقي 50 مليون دولار مقابل وصف حماس بأنها "الوليد الشرعي للثورة الخمينية".
واتهم القيادي في فتح حركة حماس بأنها "لم تكن يوماً ذات مرجعية وطنية" وزاد أكثر من ذلك متهما الحركة بتأسيس "جذور داعشية" بالمنطقة العربية، في تصريحات تتناقض مع موقف العديد من الشخصيات والمنظمات اليهودية التي حملت إسرائيل المسؤولية عما وصفته بـ"محرقة غزة".
يذكر أن الخلاف بين فتح وحماس يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، عندما تأسست حماس متبنية نهجاً مقاوماً يختلف عن نهج منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح.
وتعمق الخلاف بين الحركتين بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، والتي عارضتها حماس، ثم بلغ ذروته عام 2007 عندما سيطرت حماس على قطاع غزة، مما أدى إلى انقسام سياسي وجغرافي بين الضفة وغزة، استمر رغم محاولات المصالحة المتكررة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق