الخميس، 31 ديسمبر 2020

أمريكا المنقسمة.. وقواها المنهزمة

أمريكا المنقسمة.. وقواها المنهزمة

د.عبدالعزيز كامل


الانقسام الذي يعقبه التقسيم‏ ؛ كان سياسة أمريكا وحلفائها في بلاد المسلمين، على مدى ما مضى من عقود مرحلة الجبرية العالمية، وتوابعها الإقليمية والمحلية، فمخططات التقسيم كلها ، صيغت نظريا بعقول صهيونية، ولكن جرى ويجري تنفيذها عمليا بأدوات غربية وأمريكية..
★★.. مخططات التقسيم السياسية في كل من العراق والشام ومصر واليمن ودول شمال إفريقيا والجزيرة العربية، وقبلها الجزيرة الهندية.. سارت ولا تزال تسير على درب التنفيذ بدرجات متفاوتة، وكلها كان يسبقها انقسامات شعبية، مذهبية أو عرقية أو عنصرية؛ يؤججها تجار الحروب، ومصاصوا دماء الشعوب، من كفار أهل الكتاب.
★★.. أمريكا اليوم تذوق من كأس السم الذي جرعته لشعوبنا، فهي منقسمة على المستوى الشعبي، بصورة لم يسبق لها مثيل منذ الحرب الأهلية الأمريكية ( من عام 1861 إلى 1865).
فالأمريكيون منقسمون بين انصار يسار متطرف، متحالف مع خليط انتهازي غير متجانس من السياسيين، وبين يمين محافظ غاضب ، لا يقبل إقبال أمريكا على اشتراكية موطأة أو متواطئة مع الأعداء الشرقيين التاريخيين، والشعب هناك منقسم تبعا لهما، وصار بعضه يقول لبعض( ٱحنا شعب وانتو شعب).. !
★★.. انقسام أمريكا الشعبي قد يتبعه يوما تفكك سياسي أو تقسيم ، ولو بعد حين ، وهو ما سيهوي بها نجمها ، ويذوي جبروتها، وهذا لن تصنعه تدخلات خارجية، أو مؤامرات داخلية، بقدر ما سيكون تحقيقا لسنة إلهية ، تقضي بأنه مهما تجبر الطغاة وتجبروا - صغارا كانوا أو كبارا - فإنهم يسقطون من عليائهم، بعد ظنهم أنهم مانعتهم حصونهم من الله.. وهذا ما أخبر عنه المحدث عن الله - صلى الله عليه وسلم - عندما قال : ( حَقٌّ علَى اللَّهِ أنْ لا يَرْتَفِعَ شيءٌ مِنَ الدُّنْيا إلَّا وضَعَهُ) رواه البخاري برقم/ 2872 ..
ولذلك نتوقع - بل نرجو - ألا يكون الاعلان الرسمي لفوز بايدن في السادس من يناير نهاية الانقسام .. بل بداية الانفصام .. في ( ثورة يناير ) ترامبية ، على الطريقة الأمريكية..!

علامة استفهام (24) | ما هو كود النجاة؟

 علامة استفهام (24) | ما هو كود النجاة؟

الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

سامحنا يا الله

سامحنا يا الله من يؤمن بك كثيرون ..ولكن أغلبهم أعداءك يصلون.. ويصومون.. ولكنهم كاذبون.. منافقون

سمير يوسف

رئيس التحرير

أكتب والكتابة هى صنعتى..هى دائى ودوائى ..هل تسمعوا ندائى ؟..أم أنكم تجاهلتم بكائى ..هل كبريائكم لايوازى كبريائى

كم أنا أخجل منك يالله ..من يؤمن بك كثيرون ..ولكن أغلبهم خصومك.. أرست لنا رسلك ومع كل منهم كتابا مقدسا يحتفظ كل منا بعدد لابأس منهم فى بيته ..ننظفه دائما خوفا عليه من الأتربه ولا نقرأه وإذا قرءاناه ففى المواسم ..ولانطبق تعاليمه . بعد الإنقلاب الدموى أصبحنا إخوان مسلمون وإخوان مسيحيون وإخوان سلفيون وإخوان لبراليون وإخوان ناصريون وكلنا نكذب على بعضنا البعضى بل على أنفسنا وعلى بسطاء هذه الأمة .

ننام ونصحوا ونحن نحلم بالجنة..لماذا لاينظر كل منا فى المرآة حتى نرى حقيقة أنفسنا , فجميع المسلمون يؤكدون لك أنه تم استبدال شعوب الأمة الإسلامية، أما الذين تراهم على أراضى دول الأمة الإسلامية لا علاقة لهم من قريب أو من بعيد بأصحاب هذه الأمة، ولو بعث الله نبياً الآن فربما يعتذر عن قبول الرسالة، فالذي حدث يصتدم مع كل قواعد المنطق والأخلاق والمباديء والقيم، فالمساجد والكنائس لم تعد قادرة على أداء مهمتها الروحية، وأنه إذا استمر الوضع في هذا التدهور فإن الشمس لن تشرق على الشعوب الإسلامية مرة أخرى، وربما يستعد كل منا لكتابة التاريخ حسب أهواءه ,وأن أمراً من صاحب أى جلالة من حكامنا الأشاوس بذبح المسلمين كلهم، ودفنهم في مقبرة واحدة لن يحرك عضلة واحدة في وجه عليه جبهة كانت تسجد لله ثم اكتشفت أنها مشغولة بتنفيذ أوامرالشيطان. الصورة غير عادية سوداء، وظلامية وظالمية ولو أقسم لك كل المسلمين على سطح الأرض أن الشريعة هى مصدر القانون فالملائكة لن تحلق فوق دولنا الإسلامية لأنهم كاذبون ،بل أن الشياطين هي التي ترقص، وتطرب، وتشكر إبليسها فقد تم نزع الروح العظيمة .. نفخة الله في الانسان. القيمة التي تؤكد نسب أبناء شعبنا إلى نسل آدم وليس إلى نسل إبليس إنها روح الغضب والتمرد والحزن والمبالاة والشهامة والنخوة والشجاعة والنبل التي استطاع أسود نظام نازى مجرم أن ينتزعها بكل الطرق والوسائل الرخيصة ومنها التعذيب والمعتقلات والتزييف والتزوير والفساد والنهب والسرقة واحتقار الرعية، ثم صنع فئران بل ديدان تهرب من المسؤوليات الجسام، وترى أن مهمتها لعق حذاء ولي الأمر الواجبة طاعته، وأن جمع حسنات الآخرة شغل المصريين عن خلافة الأرض، وأن الملائكة مشغولة باحصاء عدد المحجبات والملتحين وزائري القبور ومُشاهدي القنوات الفضائية الدينية، بل إن أحد الضيوف الدائمين على فضائياتنا العرجاء أقسم بأن الملائكة كلها تتبادل التهاني والتبريكات كلما غطت مسلمة رأسها، أما السلوكيات في العمل والاخلاص والأمانة والتسامح وتبادل المحبة مع خلق الله بغض النظرعن معتقداتهم، ومساندة المعذَبين خلف القضبان، ووقف الفساد والمحسوبية والرشوة فلم تعد من اهتمامات أبناء هذه الأمة. فضاء واسع من الانترنيت، والفيس بوك، والمواقع والمنتديات والرسائل الالكترونية، وصحافة معارضة توزع عشرات الآلاف من النسخ، وشعب يعرف الجنينُ في بطن أمه .

أنْ حكامنا من عسكر مصر وجنرالاته أصحاب الملايين وأصحاب الكروش التى لاتشبع أبدأ هم صناع الفساد والإفساد فى ارض أم الدنيا التى اصبحت المتسول الأكبر فى العالم بكثرة القروض والديون.

ملايين يقرأون كتبهم المقدسة، وتهوي أفئدتهم لله في صلاة الجمعة وقدّاس الأحد، فتتحول شكوكك إلى يقين إيماني بأن المسلمين قد تم استبدالهم، وأن هؤلاء الذين كان حكامنا يحكمونهم ليسوا أهلنا وأحبابنا وأبناء وطننا وقرة العين التي تغرق وجوهنا دموعاً من أجلهم. وأنى على يقين أن كل الصلوات الاسلامية والمسيحية، وكل الأدعية والتوسلات والرجاءات لن تصل حتى إلى السماء الأولى قبل أن تلتحم روح الغضب بقوة الإيمان، والله لن يقبل صلاة من أي مسلم ليس غاضباً على من تسبب في خراب الأمة ومحو الشخصية الإسلامية وإفسادها. هل سمع أحد عن مسلم واحد واحد فقط غادر وطنه، ثم قص عليك حكايات فيها بارقة أمل، أو ذرة واحدة تستند عليها لتؤكد أن الزمن الجميل يمكن اعادته ولو قبل يوم القيامة بيوم .. كل المسلمين يعرفون حكايات واقعية عن زمن الفيروس السلوكي الذي حقن به عهد هؤلاء العملاء أبناء الشعب، فنسأل أنفسنا ماذا بقي من أمة محمد ولم يتلوث؟

كيف تقنع عشرات الأحزاب والقوى السياسية والمثقفين والتجمعات الهلامية العجيبة التي نبتت كالشياطين والبلطجية من رجال الجيش والشرطة والمخبرين وعجائز المعارضة الفاشلة سواء فى الداخل او الخارج أن الأمة الإسلامية هى أمة واحدة لافرق بين عربى على عجمى إلا بالتقوى وأن ليس لهم وطن آخر يلجأون إليه وقضايا الأمة، في مجملها ومعظمها إلا ما ندر، عادلة وواضحة وتضع أصابعها في عيون من يجحدها أو يتنكر لها أو يناهضها أو ينفي وجودها وهى قضايا واحدة.

ليست القضية بالنسبة لي أن أتعمق في بحوث الأديان والإتيان بشواهد على أهمية العدل والمساواة، أو بقراءة مفسرة لحقوق الإنسان، أو بالبحث في ثنايا الدستور الإسلامى، أو باستخراج قوانين تشهد مع العدل بالمساواة الكاملة المسلمين.

لكنني أملك ما تعجز عن الإتيان بمثله كل النقاشات والجدال والأدلة والقرائن والتفسيرات وهي قناعاتي اليقينية بأن التمييز بين مواطن وآخر في أدنى الصور ، وفي الشعور واللاشعور، وفي الفكر اليقظ أو الغضب السريع أو بين أربعة جدران ليست لها آذان بأن لحظة واحدة عابرة تشعرني كمسلم بأنني أفضل من أخي الفلسكين او الماليزى أو الكشميرى تدخل بدون ريب في دائرة التمييز المقيت والمكروه. مرض أصاب المسلمين وهم لا يعرفون أنَّ صَمْتهُم دعوة للرياء وهو وباء يستشري في الجسدِ الإسلامى الضعيف الذي لا تحَرّك فيه ساكناً التحذيرات والكتابات والاشارات الصريحة والضمنية، فالانهيارُ بدأ يوم تحوّلنا إلىَ أغبياء لا يقرأون، وإذا قرأنا اكتفينا بالعناوين، وإذا مررنا على التفاصيلِ سقطت من ذاكِرَتِنا قبل أنْ نطوي الورقة أو ننتقل إلىَ موقعٍ آخرعلى الإنترنت .وأخيرا خرج حزب الزور يطالبون بالشريعة.. مسلمون ملتحون وغير ملتحون منقبات.. ومتبرجات.. وهم كاذبون فأبسط مبادئ الأديان ..حب لأخيك ماتحبه لنفسك ..

وإذا رأى الناس المنكر فلم يغيروه : أوشك الله أن يعمهم بعقاب ، فقد روى أحمد (1) عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغيِّرُوهُ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابِهِ ) صححه محققو المسند .

وروى أحمد (24133) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها ، تَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا ظَهَرَ السُّوءُ فِي الْأَرْضِ أَنْزَلَ اللهُ بِأَهْلِ الْأَرْضِ بَأْسَهُ ) قَالَتْ : وَفِيهِمْ أَهْلُ طَاعَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ، ثُمَّ يَصِيرُونَ إِلَى رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى ) ، وصححه الألباني في ” الصحيحة ” (3156)  

ماذا فعل أسفل جنود الأرض فى شعب مصر

ان لم تغضب الان فمتي تغضب ومن يغب لك هل يغضب لك الأمريكان أو الأوروبييون. سلبوا ارادتنا واختيارنا.  قتلوا الام في غياب بنيها حرقوا اجساد ابنائنا انتهكوا حرماتنا واعراضنا حبسوا و سحلوا مهجاتنا وبناتنا .اهانوا شيخنا وكهلنا ولم يرعوا قدر شيابنا .يا شعبنا … في عمر الامم و تاريخها لحظات حاسمه علينا ان نقف جميعا امام التاريخ وان نصارح انفسنا ونقف امامها لان اجيال قادمه سوف تعيش علي بذلنا الان . قبل ان نفقد البوصله في توجيهنا للمرحله التي يعيشها الوطن . شعب لم يكتب له عبر تاريخه ان يقطف ثمرات ثوراته . فدوما ما يذهب خيرها لغيره و يغتصبها حفنه و شرزمه لا تعرف الضمير من ابنائه .  يبقي الشعب في معظمه ينتظر ما تجود به الموائد بفتاتها . قبل ان نفكر في استرداد الوطن من مغتصبيه علينا ان ندرك ان علينا ان ننتفض لرجولتنا . حسبما ان السماء لن ترحمنا.

ايها الشعب العظيم لم يكن لنا حظ عبر تاريخ  ثوراتنا ودوما ما نقف خلف الابواب رافعيين ايدينا و نبكي بجوار الحائط كمدا علي ذل يقترفنا .المتامل في سيكولوجيه الشعب عبر عصوره و تحركه ايذاء تجبر حكامه  يجد ان الشعب المصري يتميز بالصبر والتريث وان طال الوقت لا يصمت علي العار والهوان او ينام علي الضيم . اثبتت الاحداث عبر التاريخ الحديث ان الشعب تجاوز كثيرا من الكوارث . يتلمس طريق النجاه و بعد ان يفيض الكيل به يتجه الي الخلاص والثوره .توالي علي ارضنا الطيبه الغزاه والفاتحون و كان شعب مصر  يوالي الصالحيين من الحكام و ينبذ الطالحيين .

يا شعبنا ..اغضب ..فلم يعد يحكمك ابناؤك .لقد اصبحت الصهيونيه ومركزها اسرائيل ومن يعمل لها في امريكا والاتحاد الاوروبي واجهزه استخباراتها متغلغله في اعماق جسدك هؤلاء هم الطرف الحقيقي المقاوم لثورتك .هؤلاء هم القياده المركزيه للانقلاب العسكري الدموى ومن يديرون أمورك الداخلية ويتحكم فى قوت يومك  .هؤلاء هم الطرف الاخر المعاون لأعدائك في معادله صفريه امام الثوار المخلصيين الذين يبذلون ارواحهم وانفسهم ودمائهم و حرياتهم . الصهيونيه العالميه التي رات في الرئيس الشهيد بإذن الله محمد مرسي خروجا عن الاطار في سياسه النديه و طموحه للتخلص من التبعيه فحاربوا الشعب بمجموعه المنتفعيين النفسدين اصحاب المصالح من انتفخت بنوك بنوك الإمارات وسويسرا بملياراتهم .ذلك الجيل العميل يرى في نفسه الانسب دائما لقيادة الاجيال ويرى فى نفسه السادة. عندما تتحول  السياسه الي قطعه قماش متسخه  تعجز معها كل محاولات  التنظيف  وعندها لتكن ثوره التطهير ….


اغضب يا أخى فدوله مبارك وفلول نظامه عادت من جديد . بعد ان  أصبحوا طلقاء السجون واصبح كلاب الانقلاب يستعبدون الشعب بافكارهم الساديه المقززه من  تعذيب وقتل وتشريد ومصادره للحريات والممتلكات .لقد طفحت نازيتهم علي عقولهم المتعفنه وفكرهم المنحل الذي يحارب ابناء الوطن ويصمهم بالارهاب علي قنوات الرزيله والعهر  .تغلق المساجد وتحدد اقامه الامه والدعاه وتقنن الخطب بما يوافق السفهاء .وتجد الان دعوات العهر والمجون مغلفه بتعاريف الحريه ما ينذر بانحدار المجتمع و ترهله .في وقت بات فيه اصحاب الحق خائفيين مقهورين و ينطلقفي المجتمع عباد العسكر وخدام الصهيونيه في كل مكان يفعلوا ما يحلوا لانفسهم .يا شعبنا ..ماذا بعد ..ماذا بعد قتل الاطفال في الخامس عشره من اعمارهم و سحل النساء العفيفات والتنكيل بهم ونكايه في كل من يحاول ان يجهر بكلمه حق . هذا ما لم يحدث الا في تاريخ الفراعيين.وكانهم يريدون الشعب ان يقبع في بيته كالنساء .كلا والله انهم يجهلون حميتنا و غيرتنا علي اسلامنا . لم يعد شيئا نبكيه او نخاف عليه فقد صرنا غرباء في اوطاننا يعاملونا فيه كاسياد ونحن العبيد .ليكن ذلك اليوم غضبه لله ولدينه غضبه لبلادنا التي سلبوا كل حق لنا فيه .والا فليرتدي كل منا حجابه ولينتقب نقابا يخفي ما تبقي من ملامح رجولته… فالطوفان قادم .. قادم لامحالة…

إخوانى وزملائى ومن معى فى منظمة “إعلاميون حول العالم”اغضبوا معى علي من اساؤا صورتتنا امام العالم بوصلات من الرقص وهز الوسط في الشوارع حتي ضحك علينا الجميع  . من اعادونا الي عهد القمع والقهر. استدعي سخط المصريين من مواقف لا تحمل الي الانحياز وعدم تحقق العدل .اغضب ايها الشعب علي المتاريس التي وضعها جيشك امام ثورتك من شرطه تعبر عن اليد الباطشه التي يضربك بها و قضاه يمثلون شماعه القانون التي يسجنون بها الاحرارويصورن ان بطشهم بالشعب هو القانون  واعلام عاهر لا يجيدون الا السقوط مجموعه من الرعاه يسيل لعابهم امام الساقطات والعاهرات . طموحهم في ان يشتمون روائح اجساد العاهرات  ولا يعرفون من الحياه الا فن العمل في اجواء اللون الاحمر و مغازله الساقطات ..هؤلاء رواد الاعلام في مصرنا اليوم .اغضب علي اولئك الذين مرغوا شرفك وقدسيتك بردحهم وعهرهم امام العالم عندما سقطت ورقه التوت التي تستر عوراتهم في استفتاء الدم وكشفت عن اجساد حقيره تنفر من رؤيتها الكلاب . اغضب علي اصحاب السلطه والقوه والمناصب والاغبياء والخارجين علي القانون . اغضب علي اولئك الارذال الذين لا يمانعون ان تحكمهم اسرائيل و تحتلهم لانهم فقط يعادون الاسلاميون . اغضب..و لتصمد في وجوه الطغيان فعاد وقت التحرر الان امرا لا مناص منه .

يا شعب المحروسة اغضب فالاقنعه تساقطت ولم يعد علي الساحه الا الشرفاء و اصحاب المبدأ..اغضب فمن بالشارع ليس لديهم مكالمات تسجل ولا ( سيديهات) . اغضب مع الشرفاء . اغضب وحدثني عن جريمة الامام الحسين الذى خرج بآل بيت النبوة غير آَبِهٍ و لا متردد ليقف ضد جيش الطغاة الفاجر الذى استولى على السلطة و اغتصب الحق من اهله في العراق وكان يدرك انه ذاهب لموت محقق ولم يرجع عن طريقه ….اغضب وحدثني عن  موقف ذى النوريْن الذى تستحى منه الملائكة زوج بنتى الرسول المصطفى ( عثمان بن عفان ) الذى أبى ان يتنازل عن الشرعية و دفع حياته ثمناً لها …ليظل قاتلوه تلعنهم الارض و السماء الى يوم يبعثون…. .فلا عزاء لمن صمدوا بمكه ثلاثة عشر سنة وحوصروا جميعا في شعب أبي طالب ولا عزاء لمن خرجوا مطرودين مطاردين من بلادهم فارين بدينهم… ولا عزاء لمن أخبر الظالم بطريقة قتله ليكون دمه هاديا لقومة الى طريق الحق.. ولا عزاء لمؤمن آل فرعون ولا عزاء لاهل الاخدود  صدعوا بالحق وخلد القرآن ذكرهم ولا عزاء لقطز والعز بن عبد السلام اللذان وقفا ضد اقوى جيوش العالم بعتاد وعدة اقل بكثير مما ملك اعداؤهم… ولا عزاء لمن استشهدوا دون ان يحرروا بلادهم كاملة ولا عزاء لكل من مات فى سبيل اعلاء الحق دون ان يعليه …….فلم يكونوا يوما واقعيين……

فالله محبة.. إغفر لنا ياآلله وإعف عنا.. فنحن كاذبون .. سارقون ومرتشون ومراءون..ومخبلون نصلى ونصوم ولكننا كاذبون..كاذبون .

سمير يوسف

مصلحون

 مصلحون


غدًا تطيرُ العصافيرُ التي حُبِسَتْ عن زُرقةِ البحرِ عن ماءِ البساتينِ ... غدًا سيعلمُ سجّاني بأنّ دمي يسعى إلى الله من بين الزنازينِ .... سلمان العودة


حديث بليغ عن الظلم والظالمين



المشروع الأمريكي في حرب أهل السنة .. (2) المحور العسكري

المشروع الأمريكي في حرب أهل السنة .. 
(2) المحور العسكري


ناصحون
لحرب الغرب على الإسلام محاور عدة، وقد كشفتهم وثائقهم واعترافاتهم. حروبهم العسكرية على المسلمين أحد المحاور، وآثار حروبهم منتشرة في جسد الأمة الجريح.

مقدمة

حربٌ نرى آثارها، ومشروع مدمر؛ كالإعصار لم يهدأ، عبر أجيال مضت، الى هذه اللحظة الحاضرة. ويأمل أن يغير العقائد والقيم، وأصبح يطمع في التغيير الوجودي والديمغرافي..

الصهاينة والصفويون والروس أذرع لأخطبوط حاقد، ولا بد من معرفة أبعاد مشروعه وحقيقة أهدافه وما يخلّفه من كوارث، للحذر والتيقظ.. والله غالب على أمره..

محاور الحرب الأمريكية المشبوبة على أهل السنة

ينطلق المشروع الأمريكي ـ ومن سار في ركابه ـ في حربه العالمية على أهل التوحيد والسنة، من خمسة محاور، أسوقها مجملة، ثم أفصلها بعد ذلك إن شاء الله تعالى:

  • المحور الأول: الحرب العسكرية.
  • المحور الثاني: الحرب الفكرية العقدية.
  • المحور الثالث: الحرب الاقتصادية.
  • المحور الرابع: الحرب الاجتماعية والسلوكية.
  • المحور الخامس: الحرب السياسية ذات الوجهين.

وقد سخّرت الإعلام بقنواته كلها المسموع والمرئي والمقروء في إذكاء هذه الحرب وتسويقها.

هذه محاور الحرب الإجرامية القذرة على الحق وأهله، والتي اجتمع فيها العالم كله بجميع أطيافه، وتناسوا خلافهم ووحّدوا حربهم على الموحدين من أهل الإسلام.

هذه الحرب التي لو وُجهت لأي عدو غير الإسلام لانتهى، وانمحى وجوده منذ زمن بعيد، ولكنه دين الله، عز وجل، الذى اختاره لعباده، والذي تكفل بحفظه، ونصره، وظهوره على الدين كله ولو كره المشركون، قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: 32 – 33].

[اضغط لمعرفة المزيد من: سنن الإعداد والتدافع]

اعترافاتهم عن محاور حروبهم

وعن هذه الأنواع من الحرب الموجهة للإسلام السني، يقول المخذول زعيم المهزومين “بوش” في خطاب له بعد أحداث «11 سبتمبر»:

“نحن نحارب في جهات مختلفة؛ عسكرية، واقتصادية، وسياسية، وفكرية، ونحن واثقون بأننا سننتصر في كل جهة”.

ومثل هذا التصريح قال به وزير الحرب الأمريكي آنذاك في حديث أدلى به إلى صحيفة “الواشنطن بوست” في 27/3/2006 قال فيه:

“نخوض حرب أفكار مثلما نخوض حرباً عسكرية، ونؤمن إيماناً قوياً بأن أفكارنا لا مثيل لها”

وأردف قائلاً:

“إن تلك الحرب تستهدف تغيير المدارك، وإن من المحتّم الفوز فيها، وعدم الاعتماد على القوة العسكرية وحدها”

الحرب العسكرية

وهي تلك الحرب التي شنتها أمريكا وحلفاؤها، وتشنها على بلدان المسلمين بذريعة محاربة الإرهاب، فاحتلت بعض بلدان المسلمين، ثم سلّمتها لعملائها المنافقين من «علمانيين» و«رافضة»؛ كما حصل ذلك في حربها علي أفغانستان وإسقاطها لحكومة طالبان، وما حصل في العراق وإسقاطها لحكومة صدام، بذريعة الأسلحة ذات الدمار الشامل، وسلمتها لأعداء السنة من الرافضة الشيعة، ومكّنت لهم في البلاد..

وكما يحصل اليوم في بلاد الشام وفلسطين واليمن وليبيا – التي يراد منها قطع الطريق على أهل الجهاد والسنة، ومنعهم من إقامة دولة إسلامية – ومساندة العلمانيين والشيعة والباطنيين، وتمكينهم من إقامة دولة الرفض والنفاق، التي توالي الغرب الكافر، وتعادى أهل الإسلام الحق.

ولقد عانى المسلمون السنة من تلك الحروب المجرمة ـ في تلك الديار كلها ـ من الإبادة بمختلف الأسلحة الفتّاكة، رجالاً ونساءً وأطفالاً، وسُجن الكثير منهم، وشُّرد الملايين من ديارهم، وكل ذلك يجري تحت سمع العالم وبصره.

حجج متهافتة يُسقطها واقعهم

ويتحجج هؤلاء الغزاة ـ بلا خوف ولا حياء ـ بأنهم قد أتوا لنشر الحرية والكرامة والديموقراطية في تلك البلاد وتطهيرها من الفساد والإرهاب! ولهذا ابتهج المنافقون من رافضة وليبراليين بهذا الغزو، وبهذه الحروب على السنة وأهلها، وتعاونوا مع الغزاة في حربهم، ومكّنوا لهم من دخول الديار المسلمة.

وهذا شأن المنافقين في كل زمان ومكان، قال الله عز وجل: ﴿أَلَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أهل الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ [الحشر: 11]، وقال سبحانه: ﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ * أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾ [النساء: 138- 139].

وأسوق فيما يلي بعض صور المعاناة والآلام التي عاناها ويعانيها المسلمون السنة من الغزاة الكفرة، وأوليائهم المنافقين، وذلك فيما يقومون به في تلك البلدان من عدوان صارخ على كرامة الإنسان وحقوقه، في نفسه وماله وعقله وعرضه، فأين الكرامة والحرية التي يتذرّع بها هؤلاء الكفرة الغزاة، في أنهم جاءوا لإحيائها ونشرها في بلدان المسلمين؟!

[لمعرفة المزيد من: العقلية الأمريكية وعلاقة أمريكا والمستقبل]

وثائق فاضحة

نشر موقع “Thawra on lin” تقريراً بعنوان: “عشرة أعوام على الغزو الأمريكي للعراق … عقد مملوء بالفوضى والموت والنزوح والفقر دفنت شعارات أمريكا الكاذبة”..

قال التقرير:

“أعطى القرار الأمريكي المشؤوم بغزو العراق متخطياً ـ بصلف ـ كل الشرائع السماوية والإنسانية، الضوء الأخضر، لمرحلة عارمة بالفوضى، والموت، والتشتت، والتمزيق في هذا البلد ـ الذي شكل على الدوام نقطة ثقل لحضارة المنطقة واستقرارها ـ في المراحل الأولى لعقد مضى على هذا الغزو”.

كما كشفت الوثائق التي حصل عليها الموقع، والتي تجاوز عددها (400 ألف) وثيقة، معلومات جديدة عن ضحايا لشركة “بلاك ووتر” من المدنيين، وعن تستر الجيش الأمريكي على التعذيب داخل السجون العراقية، بأمر من الإدارة الأمريكية.

وأكدت الوثائق السرية أن القوات الأمريكية كانت تحتفظ بتوثيق للقتلى والجرحى العراقيين، برغم إنكارها علنياً لكل ذلك، حيث تم الكشف عن توثيق لـ (285) ألف ضحية عراقية، بينهم (109) آلاف قتيل على الأقل.

وتعني هذه الأرقام بوضوح أن نسبة القتلى بسبب الحرب الأمريكية على العراق، يصل إلى أربعة أضعاف تلك التي سجلتها الحرب الأمريكية في أفغانستان، وأن بقية الخسائر تصل إلى ستة أضعاف، في سياق المقارنة نفسها.

وأظهرت الوثائق أن قرابة (63%) من القتلى هم من المدنيين، أي أنهم يشكلون ثلثي مجموع القتلى، وكشفت تحليلات الوثائق ارتفاع معدلات القتلى في العراق شهراً بعد شهر منذ اليوم الأول للغزو الأمريكي.

وبحسب موقع إحصاء الضحايا العراقيين، فإن عدد القتلى من المدنيين وصل إلى (110) آلاف قتيل، منذ بداية الغزو الأمريكي للعراق.

ولكن مع نشر وثائق “ويكيليكس” بات يتعين على المواقع رفع أرقامها بنسبة (50%) إذ أن العدد الحقيقي وصل إلى (150) ألف مدني، دفعوا حياتهم جراء الغزو الأمريكي، حيث شكل المدنيون العراقيون فريسة سهلة على الدوام لكل مصادر النيران الأمريكية.

علماً بأن الإدارة الأمريكية لم تكلف نفسها عناء الإحصاء الممنهج للقتلى الذين سقطوا بنيران قواتها.

مضمون الوثائق والتقارير

وفضحت الوثائق كذب الرواية الأمريكية المعلنة على صعيد الحواجز، ونقاط التفتيش، حيث تظهر عدداً كبيراً من العراقيين قضوا عند هذه النقاط، أو بهجمات جوية أمريكية مباشرة، حيث اعتادت الطائرات الأمريكية استهداف ما تسميهم “مشتبهاً فيهم” على أنهم مقاتلون مناوئون لها.

وكثيراً ما كانت النتائج مدمرة، ففي الفلوجة في التاسع من أيلول عام (2005م) أكدت تقارير عدة:

أن الولايات المتحدة أسقطت كميات ضخمة من الفسفور الأبيض على مدينة الفلوجة، خلال العدوان على المدينة في تشرين الثاني عام (2004م)، الأمر الذي أسفر عن مقتل عدد كبير من أهالي الفلوجة، مع إصابتهم بحروق هائلة، كاشفةً أن هذه الهجمات تسببت بتدمير نحو ستين إلى سبعين بالمائة من المنازل والمباني بشكل كامل، وأسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا..

بينما أكدت إحصاءات طبية ارتفاع نسبة التشوهات الخلْقية لدى الأطفال المولودين حديثاً بنسبة (60%) منذ عام (2003م) مع توقعات بتزايد هذه الظاهرة وتفاقمها.

وبلغ عدد النازحين أكثر من (2,8) مليون عراقي ما زالوا مهجرين من ديارهم، ويعيشون في ظروف بائسة، هائمين على وجوههم في مشارق الأرض ومغاربها، متأبّطين البؤس والمذلة والعوَز على أعتاب سفارات أمم الدنيا، بينما عُلقت قصص المئات والآلاف من العراقيات اللواتي دفعهن الفقر والعوز للإنزلاق في المحظور على مناشير الإعلام الأصفر، وصرن عامل جذب لآلاف المتابعين والمتطفلين العابثين.

وفي (11/3/1424هـ) الموافق (2/5/2004 م) عرضت القنوات الإخبارية صوراً منقولة عن قناة (CBC) الأمريكية يظهر فيها تعذيب الأسرى العراقيين في سجن «أبو غريب» قرب بغداد، بلغت الغاية في الوحشية، والهمجية، والظلم، وامتهان الكرامة الإنسانية، والتعذيب الذي يؤدي إلى القتل، فظهر في الصورة جندي أمريكي يضع قدمه على المواطن العراقي السجين.

وفي صورة أخرى يتبول الجندي الأمريكي على السجين، وسط استهزاء الجنود، وإظهار الاحتقار.

وفي صورة ثالثة ظهر المعتقلون عراة، والمجندات يتحسسن بعض المواضع من أجسادهم، ويتندرون بهم، مما دعا الهيئات العالمية إلى استنكارها وشجبها وإظهار الاشمئزاز. (1)

هذه هي الكرامة والحرية ومحاربة الإرهاب التي تدعيها أمريكا وحلفاؤها وأولياؤها من الحكومات العلمانية، والليبراليين المنافقين من بني جلدتنا، كهدف لها في غزوها للعراق وبلدان المسلمين!

جراحات المسلمين

العراق وجراحه

وها هي أمريكا اليوم تصول وتجول في سماء العراق، يساعدها التحالف الدولي، تضرب مناطق أهل السنة وأهلها، وتمهد الغطاء الجوي للحشود الشعبية «الرافضة»؛ لتستولي على أماكن وبلدان «أهل السنة»، كل ذلك بحجة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، فها هي الرمادي، والفلوجة، وتكريت، والقرمة، والموصل، وغيرها من أماكن تواجد أهل السنة، دُمّرت وأُبيدت..

فبم يفسر هذا من حملة الصليب وحلفائهم؟ إنه لا تفسير لذلك إلا أنها حرب صليبية باطنية، يقصد منها القضاء على أهل السنة، والتمكين للرافضة الجبناء الخونة، الذين أثبتوا عمالتهم لليهود والنصارى وخيانتهم لأمتهم.

أفغانستان الجريحة

وأما ما فعلته أمريكا ـ وتفعله الآن ـ بمعاونة حلفائها الكفرة في بلاد الأفغان، فلا يقلّ عما حصل في العراق من قتل وتدمير، وزادت عليه ما تقوم به منذ عدة سنوات من قتلٍ للمسلمين، بطائراتها المقاتلة دون طيار.

ويرى الصحفي البريطاني “روبرت فيسك” تحت عنوان: «إرهاب الحرب ضد الارهاب» أن الغرب بحضارته أصبح مجرم حرب، منذ قرار حرب أفغانستان، وتجييش الجيوش والتحالفات لها، قبل إعلان الأدلة والوثائق المدنية لهؤلاء أو هؤلاء.

وهذا ما عبر عن معناه وزير العدل الأمريكي السابق “رمزي كلارك” في مقالة مع قناة الجزيرة القطرية، حيث وصف عمليات القصف الأمريكي على أفغانستان بأنها جرائم حرب بالتأكيد، وجرائم ضد الإنسانية وضد السلام. (2

ولا يخفى ما مارسته وتمارسه في سجون “جوانتنامو” من تعذيب، وإهدار لكرامة الإنسان وحقوقه.

فسبحان الله العليم الحكيم العزيز الرحيم الحليم.

واقع الشام وآلامه

وأخيراً: ها هم الروس والباطنيون الرافضة في إيران والعراق ولبنان، بمشاركة ومباركة من أمريكا وأوليائها، يتحالفون الآن في حرب شرسة على أهل السنة المسلمين في سوريا، وبلاد الشام، لا يرقبون في مؤمن إلّاً ولا ذمة، يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ، ويقاتلون رموز الجهاد والسنة.

والغرب والشرق يؤيدهم علناً أو سراً، فسبحان الله العظيم، ما أحلمه وأحكمه وأرحمه.

وهل بعد ذلك من شك في أنها حرب عالمية على أهل السنة؟

[اضغط للاطلاع على: مهزلة الضربة الأمريكية لمواقع النظام السوري]

فلسطين .. وحصار غزة

ونقلةٌ إلى عدوان اليهود الفجرة على إخواننا السنة في فلسطين، بمساعدة ومباركة أمريكا الطاغية، ولاسيما ما يحصل في غزة، من حصار ظالم، وتدمير للبيوت على أهلها، وقتلٍ للنساء والأطفال، ترينا حقد الكفرة على أهل السنة، وحرصهم على إبادتهم، وإفساد أديانهم وأموالهم وأعراضهم.

المؤامرة في اليمن وليبيا

أما إذا جئنا إلى ما يدور في اليمن وليبيا، فسنجد نفس المخطط والأهداف الأمريكية، في حرب السنة وأهلها بارزة في أحداث هذين البلدين، حيث تستميت أمريكا الطاغية في أن لا ينتصر أهل السنة، وأن لا يُهزم الحوثيون الرافضة، ولا العلمانيون الموالون لها في ليبيا؛ لأنه بهزيمتهم يتمكن أهل السنة ـ أعداؤها ـ من حكم البلاد بشريعة الإسلام.

ولذلك فهي تسعى بطائراتها المسيرة في اغتيال رموز أهل السنة، وبتكليف بعض حكومات الخليج ـ كالإمارات ـ بتتبع رموز أهل السنة ودعاتها في اليمن، وتصفيتهم جسدياً بالاغتيالات، أو سجنهم وتغييبهم عن الساحة اليمنية وقيادتها.

مصر منذ (2013)

وقُل مثل ذلك في دعم أمريكا للسيسي المجرم في مصر، وتأييدها لانقلابه على الإخوان المنتخبين، وتناست تبجحها بالديموقراطية واحترام حرية الشعوب في اختيار من يحكمها، ودعّمت وباركت أفعاله الإجرامية في قتله للمسالمين في «رابعة العدوية» و«النهضة»، وامتلاء السجون بخيرة رجالات مصر من الشباب والعلماء والقادة المخلصين، وأحكام الإعدامات الفظيعة.

ألا ما أقذرهم من أمة، وما أحطّها من دولة، وما أعظم نفاقها وإجرامها.

إنها ـ والله ـ حرب عالمية لم يُشهد مثلها في تاريخ المسلمين؛ اجتمعت فيها ملل الكفر بقيادة دولة الكفر والطغيان: أمريكا، وذلك سعياً منها لتنفيذ مشروعها الإجرامي القذر في حربها للإسلام السني، وصدّها عن سبيل الله عز وجل، ولكن ﴿وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [التوبة: 32].

[اضغط لمعرفة: وجوب عدم الاختلاف في الموقف من أمريكا]

أهداف الحملة العسكرية الأمريكية

ويبقى في الحديث عن المحور العسكري في حرب أهل السنة: أن نتعرف على أهم الأهداف الخبيثة لهذه الحملة البائسة:

الهدف الأول: الاحتلال والإفساد

احتلال بلدان المسلمين، والتمكن من أدوات التوجيه في البلدان المحتلة، واستخدامها في إفساد عقائد وأخلاق المسلمين وأعراضهم، ونشر الرذيلة بينهم وبث الشقاق بينهم.

الهدف الثاني: المساومة على الدين

مساومة أهل السنة من الدعاة والمجاهدين، ومحاولة احتوائهم تحت ضغوط حرب الإبادة، التي يشنونها ليحصلوا على تنازلات منهم في أمر دينهم.

الهدف الثالث: الانفراد بتغريب المجتمعات

اضطهاد المسلمين السنة في البلدان التي احتلوها، بقتلهم وسجنهم وتشريدهم، واغتيال رموزهم ومرجعياتهم من الدعاة والعلماء، وإضعاف التيار السني، وذلك لينفردوا بتغريب مجتمعات المسلمين، والقضاء على روح الجهاد لديهم، وإسقاط جدار الولاء والبراء، الذي يرفعه أهل السنة في وجوه الكفار، والذي طالما أزعجهم.

الهدف الرابع: نهب مقدرات المسلمين

الاستيلاء على خيرات المسلمين والتحكم في مقدراتهم واقتصادهم وثرواتهم.

الهدف الخامس: توسيع النفوذ

استخدام البلدان التي احتلوها في أن تكون مقراً لقواعدهم العسكرية والاستخباراتية لتوسيع نفوذهم.

الهدف السادس: تمكين عملائهم

التمكين لأوليائهم في تلك البلدان من المنافقين والعملاء من ليبراليين ورافضة وصوفية ـ من بني جلدتنا ـ وتسليمهم مقاليد الأمور في بلدانهم، ليتولوا حرب أهل السنة بأنفسهم، والسعي إلى تشويه عقيدتهم وتغيرها.

خاتمة

تلك أهدافهم؛ ولكن لله تعالى في السماء قضاءٌ مختلف. وليجرين الله قدَره بنصر هذا الدين وتمكين أهله وإيصال نوره الى العالمين.. إن شاء الله.


هوامش:

  1. انظر: القطاع الخيري ودعاوى الإرهاب، د/ محمد السلوم.
  2. المصدر السابق.

لتحميل البحث كاملا على الرابط التالي:

اقرأ أيضا: