الثلاثاء، 31 يناير 2012

من آثار العولمة على العقيدة

الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر 

آثار العولمة الثقافية: الآثار العقدية
1- خلخلة عقيدة المسلمين، والتشكيك فيها:
وذلك عبر وسائل وأساليب متعددة مباشرة وغير مباشرة، وإذا ضاعت العقيدة، وفقد المسلم ركناً ركيناً يجنح إليه إذا تشعبت الأمور، فكيف تكون حاله؟ إن فيما نشهده من نسبة ارتفاع وفيات الانتحار في العالم الغربي مقارنة بالعالم الإسلامي، جواباً على هذا السؤال.


وقف الكون حائراً أين يمضي
                       ولماذا وكيف لو تشاء يمضي

عبث ضائع وجهد غبين
                ومصير مقنع ليس يرضي




2- إضعاف عقيدة الولاء والبراء، والحب والبغض في الله:

إن استمرار مشاهدة الحياة الغربية، وإبراز زعماء الشرق والغرب داخل بيوتناً، والاستمرار في عرض التمثيليات والمسلسلات، والاستماع إلى الإذاعات، والأشكال الأخرى لاستيراد الثقافات سيخفف ويضعف من البغض لأعداء الله، ويكسر الحاجز الشعوري، فمع كثرة الإمساس يقل الإحساس، والله _جل وعلا_ يقول: "لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ" (1)الآية.
3- تقليد النصارى في عقيدتهم:
وذلك باكتساب كثير من عاداتهم المحرمة التي تقدح في عقيدة المسلم كالانحناء، ولبس القلائد والصلبان، وإقامة الأعياد العامة والخاصة، وقد رأينا القصات العالمية، وأشهر (الموضات)، إلى غير ذلك من صنوف التشبه المحرمة "ومن تشبه بقوم فهو منهم" (2).
4- نشر الكفر والإلحاد، حيث إن كثيراً من شعوب تلك الدول لا يؤمنون بدين، ولا يعترفون بعقيدة سماوية، فلا حرج عندهم إذا نشروا أفلاماً تدعو بطريقة أو بأخرى لتعلم السحر، ومن أمثلتها أفلام السحر التي يقحمونها ببعض الألعاب القتالية، وهي منتشرة.
5- ومن أخطر الآثار العقدية الدعوة إلى النصرانية فالعولمة الغربية تتيح للتيارات الفكرية الموجودة بها نشر أفكارها، عن طريق الاستفادة من تقنياتها، فبينما تطحن العولمة الاقتصادية الشعوب الفقيرة يوجد أسطول طائرات يضم أكثر من 360 طائرة في أمريكا وحدها توزع بها الكنائس الإعانات على الفقراء، ومع الدعوة للانفتاح الإعلامي، وبينما لايتجاوز عدد الإذاعات الإسلامية أصابع اليدين يربو عدد الإذاعات والتلفزيونات التنصيرية عن 4050 إذاعة، وهذا أيضاً في أمريكا وحدها وفقاً لإحصائيات (دافيد بار) خبير العمل الإحصائي في الولايات المتحدة، ووفقاً لإحصائيات عام 1992م فيوجد بالعالم 24900 مجلة تنصيرية، وعلى الصعيد السياسي يجد المتأمل أن التيارات الأصولية لها أثرها البين على السياسة الأمريكية وبالأخص اليمين المسيحي، والذي من أبرز رجالاته (بات روبرتسون)، و (جيري فلويل)، و(جيري فيناز)، و(فرانكلين جرهام) صاحب الحملة (الإغاثية!) إبان غزو العراق.
وقديماً استرعى الانتباه المشروع التنصيري الذي يستعد الفاتيكان فيه لبناء محطة تلفزيونية كبيرة، للبث في كافة أنحاء العالم للتبشير بتعاليم الإنجيل بواسطة ثلاثة أقمار اصطناعية تسمى بمشروع نومين(3) (2000) مع العلم أن القمر الواحد يغطي ثلث مساحة الكرة الارضية.
كما عقد قديماً في هولندا اجتماع عالمي للتنصير حضره (8194) منصر، من أكثر من مائة دولة، وكلف (21) مليون دولار، برئاسة المنصر جراهام، وقد تحمل نفقات هذا المؤتمر منظمة سامرتيان برس، وهدف المؤتمر دراسة كيفية الإفادة من البث المباشر في التنصير(4).
ويقول الدكتور: عمر المالكي: "والأمر الملفت للنظر وجود شبكة للبرامج الدينية التي تشرف عليها الكنائس، مثل: شبكة البث المسيحي(5) NBN وشبكة CBN والشبكة الأخرى يصل بثها إلى أكثر من سبعة عشر مليون عائلة عن طريق الكابلي VATC وبرامجها على مدار الساعة تقدم عن طريق القمر الصناعي SATC3 وتوجد عدة قنوات للبث الديني، واحدة منها للبث الديني اليهودي، ومن المقرر بنهاية 1990 م أن يصل عدد الكنائس الموصلة بشبكات البث الخاص عن طريق الأقمار الصناعية إلى عدة آلاف"(6).
هذه بعض آثار وأخطار العولمة الثقافية على عقيدة المسلمين ودينهم، وقد لا تبدو تلك الآثار سريعة، ولكن مع الزمن والتكرار يحدث الأثر.


هوامش

1 سورة المجادلة آية: 22.
2 حديث ابن عمر رواه ابن أبي شيبة 6/471، ومن طريقه أبوداود في سننه 4/44 برقم (4031)، ورواه الإمام أحمد 2/50، وله شواهد مرسلة، وقد حسنه ابن حجر في (الفتح 10/271)، وفيه عبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان والأقرب أنه حسن الحديث.
3 (الحاجة إلى تنسيق وتكامل إعلامي) حمود البدر ص 19.
4 مجلة رابطة العالم الإسلامي (290).
5 الصحيح أن يقول: النصراني؛ لأن هذا هو الاسم الصحيح لهم في القرآن الكريم.
6 مجلة البيان عدد (34).

الجمعة، 27 يناير 2012

تدبر



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رسائل مهمه مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر 


 تدبر
وقفت متعجبا من منطق مستشاري ملكة سبأ إذ قالوا:
{ وَالأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ }
بعد أن طلبت رأيهم بعقل وتجرد، فجوابهم يكرس منهج الاستبداد، بدل أن يرسخ منهج الشورى في مثل هذه الأحداث التي تحدد مصير البلاد.
[أ.د. ناصر العمر]

تدبر

{ وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الألْوَاحَ }
عدل سبحانه عن قوله سكن إلى قوله { سَكَتَ }، فما الحكمة في ذلك؟
الجواب:
الحكمة من قوله تعالى: { وَلَمَّا سَكَتَ } - والله أعلم - أن ذلك تنزيلا للغضب منزلة السلطان الآمر الناهي الذي يقول لصاحبه : افعل لا تفعل، فهو مستجيب لداعي الغضب الناطق فيه المتكلم على لسانه.
[ابن القيم]

تدبر

{ فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى }
بدأ بالآخرة، لأن ملك الله في الآخرة يظهر أكثر مما في الدنيا،
فالدنيا فيها ملوك، وفيها رؤساء، وفيها زعماء، يرى العامة أن لهم تدبيرا،
لكن الآخرة لا يوجد فيها هذا
{ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ‌ }.
[ابن عثيمين]



قلبك سبيل تدبرك

عطّر الله قلوبكم الطيبة.. 

توقع الخير وافتتح صباحك بالتفاؤل والأمل.
اغتسل بالنور منذ أن تفتح عينيك ليغدو يومك كله وضاءً مشرقاً طيباً عطراً..
وما أجمل أن تستفتح بذكر الله وشكره ودعائه.
لا تنسوا دعوة الجمعة، واجعلوا لنا نصيباً

الأحد، 22 يناير 2012

مرة ثانية: أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان



 مرة ثانية: أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان
عامر عبد المنعم
كتبت في العام الماضي مقالا بعنوان \" أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان\"، قلت فيه إن أمريكا في غرفة الإنعاش، وننتظر إعلان وفاتها، ونهايتها كدولة إمبراطورية.
ولقي هذا المقال اهتمامًا واسعًا على الإنترنت، وتوالى نشره كمتوالية هندسية، وكان ما فاجأني رد صادر من القيادة المركزية الأمريكية على المقال، فعلقت على الرد الأمريكي هذابمقال ذكرت فيه 22 مؤشرا على الانهيار الاقتصادي الوشيك الذي سيضرب أمريكا، وأكدت أن الإمبراطوريات الكبرى سقطت لأسباب اقتصادية وليست عسكرية، كالإمبراطورية الفرنسية والبريطانية والعثمانية وأخيرًا الاتحاد السوفيتي، فأرسلت القيادة المركزيةردًّا ثانيًا، فعلقت عليه مرة أخرى، فكتبت مقالاً \"بالأرقام والوثائق .. ذبح الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان\"حول الخسائر العسكرية للجيش الأمريكي، وأثبت بالوثائق أن الجيش الأمريكي لم يعد قادرًا على خوض حرب ثالثة، وقلت إن فرصتنا كأمة أصبحت مواتية للخلاص من الهيمنة الغربية، وتحول الأمر إلى مناظرة بيني وبين القيادة المركزية الأمريكية، إلى أن اشتعلت الثورة المصرية فتوقفت عن مواصلة الكتابة في الموضوع، وانشغلت باهتمامات أخرى.
لكن مع التطورات التي نراها على الساحة المصرية والعالمية اليوم أصبح من الواجب أن نعيد فتح الموضوع لتثبيت المترددين في دوائر اتخاذ القرار، في الحكم وفي الدوائر القيادية للحركات والقوى السياسية التي تتصدر المشهد بعد الثورات التي شهدها العالم العربي والإسلامي.
لم تعد أمريكا قادرة على استخدام القوة العسكرية لفرض هيبتها، كما كانت في الثمانينيات والتسعينيات، ومعها الجيوش الغربية. لقد فشلت الجيوش الغربية في تحقيق أهدافها التي وضعتها قبل خوض الحروب ضد المسلمين بعد انهيار الشيوعية وسقوط الاتحاد السوفيتي، وخسر الغرب الحربين في العراق وفي أفغانستان، وبجانب خسائره العسكرية في المعدات والأرواح، فإن خسائره الاقتصادية ستفضي إلى إعلان الإفلاس لا محالة، وانظروا إلى المظاهرات والاعتصامات في شوارع أمريكا وأوروبا بسبب الانهيار الاقتصادي.
وكما سقطت الشيوعية، فان الغرب الرأسمالي سيسقط قريبا بإذن الله، ولا توجد دولة غربية مؤهلة لوراثة أمريكا، مثلما ورثت أمريكا الإمبراطورية البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية، فلا ألمانيا ولا فرنسا تستطيع القيام بهذا الدور.
أهمية قراءة المشهد بشكل علمي وواقعي تفيدنا في التصرف بحكمة، وألا ننساق وراء الأفكار القديمة التي طرحها علينا بعض المتعاونين مع الغرب، وطابوره الخامس.
فلم تعد أمريكا هي "محور الكون" ومركز أي تفكير استراتيجي، فأمريكا تتآكل وتعود إلى خلف المحيط، وتنسحب من العالم بعد الضربات التي أفقدتها هيبتها وقوتها واقتصادها، على أيدي أفقر دولتين إسلاميتين هما العراق وأفغانستان. العراق الذي عانى من حصار استمر لأكثر من 13عامًا، وأفغانستان يعيش أهلها على الكفاف، والتي يسخر منها بعض المنهزمين.
أمريكا اليوم دولة عاجزة، يتعارك قادتها الجمهوريون والديمقراطيون لإطالة فترة ما قبل الانهيار الكامل وإشهار الإفلاس، وجيوشها غير قادرة على القتال، وليس أمامهم إلا القصف بالطائرات بدون طيار، وهذا الباب سيغلق قريبًا؛ لأنه لا يتم إلا برضاء حكومات عميلة كتلك التي في باكستان واليمن، وهذه الحكومات في طريقها إلى زوال.
ما أريد قوله لكل أصحاب القرار في كل مكان:
انسوا أمريكا واعلموا أن كيدها لم يعد ذا بأس، ولا تغرنكم هذه التصريحات اليومية في الإعلام. ولكن انتبهوا إلى أعوان أمريكا من بني جلدتنا الذين ربما مازالوا يشكلون خطرًا؛ لأنهم يعملون على إطالة عمر هذا الكيان وتضليل الأمة عبر طرائق ووسائل مازالت لها فاعلية.

الجمعة، 20 يناير 2012

تدبر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رسائل مهمه مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر 

تدبر
كلما ازداد حجم الجبل ارتفاعا ورسوخا كان أقوى في ثبات الأرض،
وعدم اضطرابها بأهلها، تدبر هاتين الآيتين:
{ وَأَلْقَى فِي الأرْ‌ضِ رَ‌وَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ }،
{ وَجَعَلْنَا فِي الأرْ‌ضِ رَ‌وَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ }.
فكذلك أثر العالم في تثبيت الأمة أزمنة الفتن،
حسب رسوخه وعلو اهتماماته.
[أ.د. ناصر العمر]

تدبر

{ لَوْ أَنزَلْنَا هَـذَا الْقُرْ‌آنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَ‌أَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ }
ما هو المقصود من ذكر الجبل وخشوعه هنا؟
الجواب:
المقصود تنبيه الإنسان على قسوة قلبه، وقلة خشوعه عند تلاوة القرآن،
وإعراضه عن تدبر زواجره.
[زكريا الأنصاري]

تدبر

تدبر قوله تعالى:
{وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِ‌نَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُ‌هُ فُرُ‌طًا}
إن الجملة الأخيرة تدل على أن الأمر الفرط، أو الوضع السائب، أو المجتمع المحلول، يجيء ثمرة غفلة القلب، واتباع الهوى، سواء أكان ذلك في أحوال النفس أم في أخلاق الجماعة!
[محمد الغزالي]



قلبك سبيل تدبرك

عطّر الله قلوبكم الطيبة.. 
 

اليوم الجمعة، يوم مميز في كل الأحوال؛هلمّ نستقبله بفرح واغتباط وتفاؤل. ا
جعلوا القبول والنجاح والتسهيل جزءا من خيالكم.

  
لا تنسوا دعوة الجمعة، واجعلوا لنا نصيباً
 

الخميس، 19 يناير 2012

الدور التخريبي للسفارة الأمريكية بالقاهرة

 الدور التخريبي للسفارة الأمريكية بالقاهرة

الكاتب: عامر عبد المنعم
تقوم السفارة الأمريكية بالقاهرة بممارساتٍ تخرج عن نطاق دورها الدبلوماسي، وتتوسع في علاقاتها ونشاطاتها بما يتعارض مع كونها هيئة دبلوماسية يحدد القانون حدود عملها.
ليس من حق الدبلوماسيين الأمريكيين أن يتعاملوا مع الشأن المصري وكأن مصر ولاية تابعة للحكومة الأمريكية.
جزءٌ كبيرٌ من الفساد الذي خرب مصر في العهد السابق تم بسبب عملية الإفساد المنظم الذي قاده الدبلوماسيون الأمريكيون الذين تركوا واجبات عملهم الدبلوماسي المتعارف عليه دوليًّا وانخرطوا في أكبر عمليات تخريبشهدتها مصر عبر تاريخها.
لقد استخدموا أموال المعونة الأمريكية وغيرها من أموال المنظمات الأمريكية واليهودية، في شراء الحكومة وما يسمى بالمجتمع المدني، ولم يسلم منهم السياسيون وقادة بعض الأحزاب السياسية.
أنفقوا المليارات على شخصيات متنفذة في السلطة وأفسدوها، وتمكنوا من السيطرة على قطاعات واسعة متغلغلة في السلطة، حوَّلت الحكمَ المصري في عهد المخلوع إلى نظامٍ تابعٍ وخائن يعمل ضد دينه وشعبه وأمته، وينفذ الأجندة الأمريكية ويُجاهر بعمالته.
وتورطت السفارة الأمريكية في تشكيل شبكةٍ من رجال الأعمال المفسدين، الذين ارتبطوا بخدمة الاقتصاد الأمريكي، وهذه الطبقة المتأمركة المرتبطة بالنظام السابق هي التي دمرت الاقتصاد المصري، وحوَّلت البلاد من بلدٍ منتج إلى دولة تستورد كل احتياجاتها من الخارج وسوق للمنتجات الأمريكية.
لكن أخطر ما فعلته السفارة الأمريكية والعاملون بها، هو التورط في شبكة واسعة من العلاقات مع السياسيين والمثقفين، والتغلغل داخل المجتمع المصري واختراق المدن والقرى والنجوع، وصناعة علاقاتِ منفعةٍ ومصلحةٍ مادية وأدبية مع شرائح مختلفة من المجتمع المصري.
كانوا يتحركون في طول البلاد وعرضها، يلتقون مع من يريدون، وينفقون على أنشطةٍ سياسيةٍ لأحزابٍ ومجموعاتٍ شبابيةٍ تحت شعارات متنوعة، وصلت إلى الإشراف على دورات تدريبية للشباب صغير السن (16- 25 عامًا)في معظم المحافظات، وصناعة مجموعات من المتعهدين الذين يتقاضون المال الأمريكي لتجنيد المزيد من الشباب المُغرَّرِ بهم.
وتطور هذا الدورُ التخريبي للدبلوماسيين الأمريكيين بعد الثورة إلى ما يُشبه الاقتحام اليومي لمقارِ الأحزاب والجماعات والائتلافات؛ لجمع المعلومات ومعرفة التوجهات؛ ولاستكشاف القيادات الجديدة والبحث عن نقاط الضعف في هذه القوى، وتلمس الشخصيات الرخوة لتوطيد العلاقات معها.
لقد تحوَّلت السفيرة الأمريكية وكأنها زعيمة لمصر، تلتقي بشكل يومي مع نشطاءٍ وقادةِ أحزابٍ، وتقوم بزياراتٍ مَكُّوكِيَّةٍ لهيئات مصرية لا يحق لها أن تزورها؛ مثل اللجنة العليا للانتخابات والمؤسسات الدينية.
وكشفت وثائق ويكيليكس عن دورها في تنسيق جهود شبكات مصرية مُتأمركة، ودورها في احتواء بعض الخلافات داخل بعض هذه الحركات.
هذا الدور التخريبي للسفارة الأمريكية يجب أن يتوقف، وعلى الأمريكيين أن يحترموا ثورة الشعب المصري، بوقف سلوكهم الذي اعتادوا عليه قبل 25 يناير. فالشعب المصري قام بثورته لينهي حُكم الموظف الأمريكي حسني مبارك، ولن يسمح بتنصيب موظف أمريكي آخر.
على الحكومة المصرية أن تتحمل مسئوليتها وتفرض سيادتها على أرضها وتمارس حقها في وقف هذا الدور التخريبي للسفارة الأمريكية، وأن تُوقف العبث الأمريكي بالمجتمع المصري.
وعلى كل السياسيين المصريين الذين يتواصلون مع السفارة الأمريكية والمنظمات اليهودية، والمبعوثين القادمين من واشنطن، أن ينتظروا فضحهم وحرقهم عبر الوثائق التي يتم تسريبها بشكلٍ متعمدٍ وليس عشوائيًّا كما يظن البعض.
إن مصر لن تنهض إلا بالتخلص من التبعية لأمريكا، وقطع كل الحبال التي تُقيدنا بها. وثورتنا المجيدة لن تتحقق أهدافُها إلا بالاستقلال والابتعاد عن الولايات المتحدة.
أمريكا كإمبراطورية تنحسر، وإعلان إفلاسها وشيك، فمن سيرتبط بها سيسقط معها، ومن سيكفر بها سينجو بإذن الله.
فلنتعامل مع الله مَرَّةً، ونعتصم بحبله المتين، ونثق في أن نصره قريب.

ام كلثوم وقصيدة مصر -oum kolthoum-Misr

الجمعة، 13 يناير 2012

تدبر



.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رسائل مهمه مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر

تدبر
هناك من يقبل الحوار ظاهرا، لكنه يمارس عقلية العناد والاستكبار واقعا،
فلا ينفع معه في نهاية المطاف إلا إخضاعه لمنطق الحق والقوة، ك
ما في قصة مالك الجنتين، إذ حاوره صاحبه حوارا إيمانيا منطقيا،
لكنه كابر وعاند، فوجه له سهام (الدعاء) التي أحاطت بثمره،
فعض أصابع الحسرة والندم:
{ وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِ‌كْ بِرَ‌بِّي أَحَدًا }.
[أ.د. ناصر العمر]

تدبر

من عمل الشيطان:
تشييع الماضي بالنحيب والإعوال،
وما يلقيه في النفوس من أسى وقنوط على ما فات
{لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا}.
[محمد الغزالي]

تدبر

حين قرأت
{ إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ } 
عتبت على نفسي لماذا لا أعرف معنى كنود؟
ولما عرفت معناها "الإنسان الذي يعد المصائب وينسى النعم"عاتبت نفسي أكثر و خشيت أن أكون كذلك.
رب اجعلنا شاكرين.
[ د.سلمان بن فهد العوده ]






قلبك سبيل تدبرك
عطّر الله قلوبكم الطيبة.. 
صباح جمعة الفرج والفرح والابتهال للواحد المتعال..
صباحكم دعوة مجابة -بإذن الله- تنتظركم عند غروب شمس اليوم..

رب أفض علينا من بركتك وأعطينا من فضلك
وأكفينا ما أهمنا يا حي يا قيوم..
 
لا تنسوا دعوة الجمعة، واجعلوا لنا نصيباً

الثلاثاء، 10 يناير 2012

معركة الولايات المتحدة اليائسة لسرقة ثورتنا…


معركة الولايات المتحدة اليائسة لسرقة ثورتنا…
أمريكا المرتبكة دفعت بزويل بعد اهتزاز صورة البرادعي


الكاتب: عامر عبد المنعم

البرادعي استعان بنائبه اليهودي في كتابة تقرير الوكالة ضد مصر
أمريكا سجنت عالم الصواريخ المصري عبد القادر حلمي لأنه ساعد مصر


المعركة الدائرة الآن في مصر هي معركة السيطرة على العقول، ومن الذي يكسب الرأي العام.
المعركة بين طرفين: الولايات المتحدة ومخابراتها وأجهزتها من ناحية والقوى الوطنية والاسلامية الواعية من ناحية أخرى.


أمريكا تخوض معركتها الأخيرة لتنصيب حكم عميل، مستخدمة كل إمكاناتها، المالية والاعلامية والبشرية لاختطاف ثمار ثورتنا المجيدة، وفي المقابل يقف الشعب المصري الواعي أمام هذا المخطط، ويقاتل هو الآخر ليكون هو صاحب القرار في اختيار الحكم عبر الصندوق الانتخابي.


حتى الآن فشلت أمريكا في كسب مساحات جديدة والخروج من دائرة الارتباك التي أصابتها منذ صحوة التونسيين وهروب بن علي، وثورة المصريين وإسقاط العميل الأمريكي حسني مبارك.


لم يعد أمام الأمريكيين سوى أوراق قليلة للعب بها، تنكشف يوما بعد يوم، ولم يعد أمامها مساحة كبيرة للمناورة والتضليل، فكلما تخترع خدعة جديدة تسقط أمام المناعة التي اكتسبتها الأمة، رغم حملات التضليل التي يشنها الإعلام المتأمرك.


وعندما بدأنا فتح ملف الدكتور محمد البرادعي، لم نكن نستهدف شخص البرادعي، بل كشف المؤامرة الأمريكية للقفز على السلطة في مصر، ونلفت الأنظار إلى جوانب أساسية في الخطط المعادية لا ينتبه لها كثيرون.
بل يتأثر بعض متخذي القرار بالإعلام المعادي ويوفرون بيئة حاضنة للمتعاونين مع الولايات المتحدة ويطيلون في عمر المخطط المعادي بدلا من فضحه وحصاره وعزله.


ونموذج البرادعي أبلغ دليل على عملية التضليل التي تستهدف عقول شباب الأمة، فكيف استطاع الإعلام وطابور من السياسيين تقديم الموظف الأمريكي الذي خدم أمريكا، وكان خصما لأمته على أنه مخلص وزعيم يصلح لقيادة مصر؟


كانت حقا جريمة كبرى أن تستغفلنا أمريكا بقوتها الناعمة، وتريد أن تختار لنا رأسا أمريكيا حتى النخاع ليحكمنا. فأين العقول، وأين أصحاب البصائر؟


فهل ثار الشعب المصري وأطاح بحسني مبارك ليأتي بالموظف الدولي الأمريكي محمد البرادعي؟
هل هذه هي "القابلية للاستعمار" التي كتب عنها مالك بن نبي، أم هي الرغبة في الاستعباد والركوع لأمريكا؟
لقد حرصنا في المقالات السابقة كشف الجرائم التي ارتكبها البرادعي بالوثائق، كما كشفنا أبعاداً أخرى من المخطط الأمريكي المتعلقة بتجنيد الآلاف من الشباب المصري، في إطار تشكيل امتدادات شبابية تستخدمها في عملية التغيير الجارية في العالم، فيما يعرف بصناعة الثورات الملونة.


وعندما كتبنا عن الملايين التي أنفقتها أمريكا ورجال المال اليهود وفي مقدمتهم الملياردير اليهودي جورج سوروس على المنظمات في العديد من الدول لأمركة العالم، لم نقل أن أمريكا ستنجح في مسعاها.وإن كانت أمريكا قد حققت نجاحات في الوقوف وراء الثورات في أوربا الشرقية، فإن خططها فشلت وستفشل في الدول العربية - بإذن الله -لأن الشعوب أكثر نضجا ووعيا.


وفي مصر قام الشعب بثورته وحماها، وينتصر لها الآن عبر الصندوق الانتخابي، ولن يسمح باختطاف الثورة، من أي قوة، وسيقف أمام كل من يحاول أن يطرح أي شكل آخر لتشكيل السلطة الجديدة غير الصندوق الانتخابي.وفوجئنا الأسبوع الماضي بمحاولات من الدكتور أحمد زويل مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو الآخر لتعديل الدستور ليتمكن من الترشيح لمنصب الرئاسة، ونشرت أخباراً في بعض الصحف عن جولات يقوم بها للمجلس العسكري ولرئيس الوزراء، وشخصيات أخرى نافذة لتعديل الشروط.


أمريكا والبحث عن بديل للبرادعييأتي سعي زويل لتقديم نفسه، بعد تراجع فرص، البرادعي وانكشاف أمره، ولا يعلم زويل أن شروط الترشيح جاءت في الاستفتاء الدستوري في 19 مارس، وتعديل الشروط يحتاج إلى استفتاء شعبي جديد يلغى القديم، وهذا مستحيل، الأمر الذي جعل لوبي زويل الأمريكي يفكر في إقناع بعض القوى السياسية لإلغاء هذه الشروط في الدستور الذي ستقره اللجنة التأسيسية قبل انتخابات الرئاسة، وهذا أيضا من المستبعد.


هذا الإصرار من الشخصيات المحسوبة على أمريكا لتصدر المشهد الانتخابي يوضح الإصرار الأمريكي على أن يكون لها أكثر من مرشح حتى لا يفلت منها منصب الرئاسة. منهم من نعرف علاقته بأمريكا ومنهم مستتر لا نعرف علاقته، وهذا الأمر يحتاج إلى يقظة خلال الشهرين القادمين، لأنهما أهم شهرين في تاريخ التحول المصري بعد الثورة.


البرادعي مازال هو المرشح الأفضل لأمريكا، خاصة أن الجنسية الأمريكية لأحمد زويل تمنعه من دخول السباق، والشعور الأمريكي بضعف البرادعي هو الذي يدفع الأمريكيين بزويل للترشيح إن أفلح أو لدعم المرشح الأمريكي في انتخابات الرئاسة إن لم تعدل له الشروط، ويساعده في هذا الدور الشخصيات المصنوعة والمعلبة في أمريكا التي قذفت بها الولايات المتحدة إلى مصر خلال الفترة الأخيرة.


ولقد نشرنا من قبل إلى الكثير من وثائق الإدانة لمحمد البرادعي، التي توضح موقفه المتنكر لوطنه والمستهين بالدين الإسلامي وأبرزها الحوار مع نيويورك تايمز الذي أظهر فيه أنه يكره الحجاب وأنه كان في نزاع يومي مع والدته المسنة (82 عاما) ليخلعها حجابها. وحديثه بافتخار عن علاقته وحبه لليهود وأن أول صديقة شخصية له (جيرل فرند) كانت يهودية، كما نشرنا عن العديد من التقارير التي أصدرها للتخديم على استمرار حصار العراق سنوات طويلة، وتوفير الغطاء الدولي للغزو الأمريكي، ونشرنا نص التقرير الأخير الذي قدمه لمجلس الأمن في 7 مارس 2003 قبل الغزو بأيام الذي لم يبريء فيه العراق كما يزعم، وأكد فيه أن العراق مازال يراوغ وطالب المجتمع الدولي بالضغط على العراق ليتجاوب.


وتحدثنا عن دوره في المجموعة اليهودية الأمريكية التي تسمى "مجموعة الأزمات الدولية" وعن علاقته بجورج سوروس الذي يقوم بمهمة أمركة العالم من خلال صناعة طوابير من الممولين الذين يريدون انتزاع زمام التغيير في دول العالم ومنها مصر، وتطرقنا لأشياء كثيرة، من يريد أن يطلع عليها فليرجع إلى المقالات السابقة.
تقرير عن مصر


ولفضح الدور التخريبي لهذا المخلص المزعوم ننشر بجوار هذا المقال النص الكامل للتقرير الذي كتبه البرادعي عام 2005 عن مصر، والذي كان طعنة في ظهر البلد الذي ولد فيه ويسعى الآن لرئاسته لصالح أمريكا.
كنت قد أشرت إلى هذا التقرير سابقا وذكرت أن البرادعي حشر مصر ضمن محور الشر في أكثر من تقرير مع الدول التي تسميها أمريكا "الدول المارقة"، وكان حريصا في تقاريره على إدانة مصر لجعلها تحت الضغط المتواصل، مما يخدم اسرائيل وأمريكا.



ونهدف من نشر هذا التقرير ، فضح التزييف الإعلامي، الذي صور البرادعي على غير صورته، ومازال يقدمه الإعلام المصري المتأمرك على أنه يصلح لحكم مصر.




في هذا التقرير تعمد البرادعي نشر أكاذيب، وادعي أن مصر لديها برنامج نووي سري، وأدخل مواد نووية لا تدخل ضمن بنود التفتيش في التقرير، واعتبرها مخالفات، وبالغ في بعض المواد التي تستخدم بكميات ضئيلة جدا في المجال البحثي والتي لا تخضع لبنود اتفاقية التفتيش واعتبرها إخفاء معلومات عن الوكالة، وتعهد في آخر التقرير بمواصلة التفتيش على مصر، والاستمرار في تقديم التقارير.


وتحدث في التقرير عن كيف تم استهداف مصر وتفتيش المنشآت البحثية، بذات الطريقة التي قامت بها الوكالة مع العراق، وكيف قامت الوكالة بملاحقة العلماء المصريين، لاقتناص المعلومات، وتناول كيف "شيطنوا" منطقة أنشاص، وأخذ العينات من الجو ومن المعدات البحثية التي تم تكهينها منذ سنوات واعتبارها دليل إدانة.
وكان هذا التقرير أحد أسباب الخلاف بين البرادعي والعلماء المصريين بالوكالة الدولية و
في مقدمتهم الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الذي رفض البرادعي أن يشارك في المناقشات المتعلقة بالتقرير، الأمر الذي جعل أبو شادي يعلن رفضه للتقرير لعدم التزامه بالحياد والمعايير الفنية، وعدم التزامه باتفاقية التفتيش نفسها، وقد كتب أبو شادي ردا على هذا التقرير في حينها، سننشره في عدد قادم بإذن الله
الغريب أن البرادعي حصر نطاق كتابة التقرير بينه وبين نائبه اليهودي البلجيكي جون شميد، ونائبة الثاني الفنلندي عميل المخابرات المركزية الأمريكية هاي نونن، الذي تولى رئاسة الوكالة بعده.


أحمد زويل
لم نكن نود أن نكتب عن الدكتور أحمد زويل، حتى لا نصدم بعض المحبين للرجل، لكن طالما أنه يلعب نفس لعبة البرادعي فيتوجب علينا أن نلفت الانتباه إلى الدور الذي يقوم به لصالح أمريكا.


أحمد زويل تم تكريمه الشهر الماضي كواحد من السبعة الأمريكيين الكبار الذين ساهموا في نهضة أمريكا، وهو مستشار الرئيس أوباما. وحصل على جائزة نوبل بترشيح من معهد وايزمان الإسرائيلي.


هو شخص أمريكي، بامتياز، ومن غير المتصور أن يخدم مصر كما يخدم أمريكا، وأمريكا التي تحارب المسلمين في كل مكان وتغزو الدول الإسلامية، وتحشد دول العالم لحرب الإسلام تحت شعار "مكافحة الارهاب" لن تكرم مسلما اسمه أحمد إلا إذا كانت تضمن ولاوه بنسبة 100%.


إذا كان أوباما المسيحي نفسه يحارب من قطاعات أمريكية لا يستهان بها لكونه ابن مسلم اسمه حسين أوباما،فهل من يتم تكريمه والاحتفاء به بهذه الطريقة يوالينا، وهل هم سيتركونه ليخدم مصر؟


أي عقل الذي يصدق هذا ؟





عبد القادر حلمي
هل تتذكرون الدكتور عبد القادر حلمي، عالم الصواريخ المصري الذي ساهم في تطوير البرنامج الصاروخي الأمريكي؟ ماذا فعلوا به عندما سرب بعض أسرار صناعة الصواريخ لمصر في منتصف الثمانينات؟
سجنوه عدة سنوات، واقتادوا زوجته للمعتقل، وصادروا ممتلكاته، ولم يشفع له أنه أسهم بفكره وخبرته في تقدم أمريكا.


وكان هذا الموضوع هو السبب في إقالة الفريق أبو غزالة من منصبة كوزير للدفاع.


من العجيب أن مراكزنا البحثية تم خنقها لعدم وجود ميزانيات، وعلماؤنا يموتون جوعا، والبحث العلمي تم تجفيفه ورغم هذا يقوم لوبي أمريكا وبعض حسني النية بجمع ما يزيد على مليار دولار لمدينة زويل، فهل هذا معقول؟هل توجد دولة في العالم تسلم رأسا أمريكية قاطرة البحث العلمي بها وتنتظر النهضة؟
هل زويل الأمريكي سيوجه البحث العلمي لتطوير صناعاتنا العسكرية كي نستطيع الدفاع عن أنفسنا، وتطوير الصناعات المدنية المنافسة للصناعات الأمريكية؟هل سيعمل على نهضة وطنية خالصة أم سيسعى للتكاملية مع إسرائيل وأمريكا؟






إن مصر لن تنهض إلا بمشروع وطني خالص، وبعلماء مصريين ينتمون لهذا الوطن، وبالقطيعة مع أمريكا وليس بالتعاون معها، لأن أمريكا هي سبب تأخرنا وتخلفنا.



أمريكا هي اسرائيل التي لا أعتقد أن هناك عاقلاً يشك في عداوتهما لنا كعرب وكمسلمين.



انتبهوا إلى الكثير من الأسماء التي هبطت وستهبط علينا من أمريكا، واحذروا الاختراقات التي تمت داخل صفنا الوطني منذ عقود.
إن أمريكا تجيد لعبة السيطرة على العقول وتنفق المليارات لكسب هذا النوع من المعارك.
لا نبالغ إن قلنا إن معركتنا من أجل الاستقلال وللتخلص من التبعية أصعب من المعارك الحربية، ومن يسيطر على العقول سيتحكم في مستقبلنا، فكفانا خسارات وانكسارات.




لكن وبكل يقين فإن ثقتنا بالله كبيرة، وكما دحرت أمريكا في العراق وأفغانستان، وخسرت عسكريا وستنهار اقتصاديا ومن ورائها أوروبا، فإنها ستفشل في معركة كسب العقول، وستنتصر الأمة بإذن الله.





نحن الآن أمام جيل جديد، خرج من رحم الثورة متمسك بعقيدته ومحب لوطنه وسيواصل جهاده حتى تنهض مصر وتجر الأمة خلفها لبناء مستقبل إسلامي مختلف.

الجمعة، 6 يناير 2012

تدبر



.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رسائل مهمه مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر
تدبر
  
{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرً‌ا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّـهِ لَا نُرِ‌يدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورً‌ا} 
فمن طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء، خرج من هذه الآية، ولهذا كانت عائشة رضي الله عنها إذا أرسلت إلى قوم بهدية تقول للمرسول: اسمع ما دعوا به لنا؛ حتى ندعو لهم بمثل ما دعوا، ويبقى أجرنا على الله.
[ابن تيمية]



تدبر

عندما يغلق الله من دونك بابًا تطلبه فلا تجزع ولا تعترض؛ فلربما الخيرة في غلقه ..
لكن ثق أن بابًا آخر سيفتح لك، ينسيك همّ الأول ..
وقتها ستدرك معنى قوله تعالى {يُدَبِّرُ الأَمْرَ}.

[الشافعي]



تدبر

قام نبيك صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة بآية يرددها حتى أصبح، وهي:
{إنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
لذا قال ابن القيم: "فإذا مر بآية - وهو محتاج إليها في شفاء قلبه -
كررها ولو مائة مرة، ولو ليلة!
فقراءة آية بتفكر وتفهم، خير من قراءة ختمة
بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان، وذوق حلاوة القرآن"

[. ج.تدبر]








قلبك سبيل تدبرك
عطّر الله قلوبكم الطيبة.. 


اليوم الجمعة، يوم مميز في كل الأحوال؛هلمّ نستقبله بفرح واغتباط وتفاؤل. ا
جعلوا القبول والنجاح والتسهيل جزءا من خيالكم.

 
 
لا تنسوا دعوة الجمعة، واجعلوا لنا نصيباً