رسالة إلى الفريق السيسي وسامي عنان
المفكر الإسلامي الدكتور محمد عباس
الفريق السيسي:
فقدت كل رصيدك عندي..
فقدته كله..
لكن ذلك لا يهم..
ما يهمني أن أسألك:
- والآن.. ماذا ستفعل.. باستثناء ما يمكن أن يفعله قائد ياباني (الانتحار) فليس أمامك سوى طريقين: إما إكمال الانقلاب ضد الشرعية.. أو الاستقالة.. فترى ماذا ستفعل..
===================
=====================
سامي عنان:
على عكس مشاعري الجياشة تجاه الجيش فإنني أعترف أنني لم أكره من الجيش أحدا مثلما كرهتك.. باستثناء المجرم سفاح العباسية ومسجد النور ( والقصاص منه قادم إن شاء الله)..
لا أنسي لك ما قيل عن علاقة متميزة لك مع أمريكا..
...
...
...
ولا أنسى أنك مهندس إبعاد الشيخ حازم عن انتحابات الرئاسة.. كما لا أنسى أنك كنت من وسوس للشيخ ياسر برهامي وأول من نزعه من الإجماع الإسلامي.. وكنت مهندس تفتيت الصف الإسلامي..
كرهت كل ذلك منك.. وكرهتك من أجله.. لكنني لم أكرهك أبدا مثلما كرهتك أمس وأنت تزور وتلوي عنق الحقيقة في عجرفة وغرور لتزعم أن ثورة 30 يونية أعظم بكثير وان حشودها اكثر بما لا يقاس من ثورة 25 يناير.
أنت يا سامي عنان تقدم إلينا روث البهائم وفضلات الخنازير زاعما أنها الشهد المصفى..
روث البهائم..
فضلات الخنازير..
...
بدت البغضاء على وجهك وما يخفي صدرك أكبر..انكشفت الحقيقة.. وكل ادعاء زعمته قبل ذلك بتأييد ثورة 25 يناير كان كذبا وتخرصا وادعاء وخداعا.
كرهتك.. لكنني لم أكرهك أبدا كما كرهتك وأنت تتحدث عن حشود تمرد وأنها هي الاستفتاء الحقيقي الذي لا يحتاج إلى أي استفتاء آحر..
أي عجرفة وأي غرور.. أي كذب وأي جرأة على الحقيقة.. أي خداع للشعب.. أين تذهب من الله.. يا صلاح نصر يا شمس بدران ياصفوت الروبي.
تمرد يا سامي عنان إن لم تكن تدرك مجرد قناع لقوى الكنيسة والموساد والسي أي إيه.. أما ذراعها العسكري البلاك بلوك فهي منظمة مجرمة أسستها إسرائيل ..وتمرد هي إذن الفصل الأخير من محاولة منع مصر من التخلص من هيمنة أمريكا وإسرائيل وهي الهيمنة التي كرسها رئيس مجرم خائن ومجموعة من الخونة حوله..
حركة خائنة مجرمة..
وعلى كل من يؤيدها أن يتحسس رأسه..
...
سامي عنان: أتمنى أن تنزل في الانتخابات.. لو كانت انتخابات حقيقية لن تحصل على أي أصوات معتبرة.. أما بطريقة حسابك لحشود تمرد.. فمن الواضح أنك لن تحصل على 99999% مثل أسلافك بل على 200% أو حتى 2000%
...
لا أملك إلا الدعاء عليك: اللهم أره عاقبة عمله في الدنيا قبل الآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق