النصر بات لنا قريب . . .
هل غَزاكِ الشيبُ ! أم تِلك اثارُ القذيفه؟..
لِمَّ يُهلكك النَحيّبُ – ياصغيرتي اللطيفه..
دنت مِني لِتُجيب – بِصوتٍ يسرِقهُ خِيّفه
.. ذاكَ العَدو المُريب – بِأفعَال شتى عنيفهَ
.. لم يتركو لنَا حَبيب – لوثوا مساجِدنا الشريفَه
.. اجرموا بِحمزة الخطيب – وارتكبوا مجازراً عنيفه
.. طلقاتهم عمداً تُصيب – اطفال دمشق و ريفَه
.. هُم كَالكلاب بلا حسيبٍ – تنهشُ أعراضاً عفيفه
.. كم اُسرة أبـيها يغيب – ضلّ فِ الأركان طيفه
.. اغتالوا الطبيب مع الأديب – و المجاهد اماته نزيفه
.. سُحقاً لِعُباد الصليب – كم ارهبوا نفساً ضعيفه
.. اضحى عيشُنا عصيب – وافعال اُمتنا سخيفه
.. كما بدأ الإسلام غريب – عينُ عروبتيَّ امست كفيفه
.. وكفاحُنا لا لن يَخيّبْ – ولو شوهتهُ الصحيفه
.. فالنصر بات لنا قريب – يُسعد أفئدة نظيفه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق