أيها السعوديون.. إنهم يشتمونكم بأموالكم!!
مهند الخليل | 4/2/1433 هـ
دأبت وسائل إعلامية معروفة على شن حملات الافتراء الظالمة ضد السعودية وكل شيء فيها،فليست -كما تزعم- نتيجة مناوأة لنظام الحكم وحده.غير أن شر هذه الوسائل جهات باتت تمارس الحقد ذاته مع أنها-وهنا ذروة المفارقة- مملوكة لسعوديين وأحياناً يملكها سعوديون من العائلة الحاكمة في المملكة!!!
وربما تكون قتاة إل بي سي اللبنانية نموذجاً فاقعاً على هذه الصورة التي لا يتخيلها إنسان.
فهي في الأصل قناة نصرانية ظلت منذ انطلاقها قبل عقدين من الزمان اللسان الناطق باسم حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع،وقادت الحراك المسيحي بقيادة البطريرك السابق نصر الله بطرس صفير،في مناكفة الاحتلال الأسدي للبنان.
فهي في الأصل قناة نصرانية ظلت منذ انطلاقها قبل عقدين من الزمان اللسان الناطق باسم حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع،وقادت الحراك المسيحي بقيادة البطريرك السابق نصر الله بطرس صفير،في مناكفة الاحتلال الأسدي للبنان.
ثم دب خلاف بين مالكيها في السنوات الأخيرة فأصبحت أقرب إلى جانب التيار العوني المشارك بشراسة في مشروع تحالف الأقليات (اليهود والنصارى والرافضة …)،وغدت منصة للطعن في أهل السنة على الساحة اللبنانية،وأضحت أكثر وقاحة في الترويج للتنصير المدسوس وشبه العلني،فضلاً عن دورها الثابت في نشر الرذيلة من خلال برامج موجهة ومخطط لها.
وكانت المفاجأة شراء رجال أعمال سعوديين نحو نصف أسهم القناة المذكورة،وتوقع أشد الناس تشاؤماً أن تشهد هوية القناة تغييراً ولو نسبياً مراعاة لمشاعر الشريك الجديد!!
إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث،فإما أن الشريك السعودي لا يدري وتلك مصيبة وإما أنه يدري فالمصيبة أعظم.
ولكي يتأكد السعوديون كافة من صدق دعوانا،معرض في ما يأتي مثالاً لسياسة الاستهتار بالسعودية نظاماً وشعباً،بلغ حد الشتم الرخيص.
إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث،فإما أن الشريك السعودي لا يدري وتلك مصيبة وإما أنه يدري فالمصيبة أعظم.
ولكي يتأكد السعوديون كافة من صدق دعوانا،معرض في ما يأتي مثالاً لسياسة الاستهتار بالسعودية نظاماً وشعباً،بلغ حد الشتم الرخيص.
ففي ضحى يوم الاثنين1/2/1433هـ الموافق26/12/2011م، استضافت إل بي سي في حلقة من برنامج: نهاركم سعيد النائب في البرلمان اللبناني الأستاذ خالد الضاهر عضو تيار المستقبل،وأدارت الحوار مذيعة اسمها الأول:ديمة أو دينا،وهي مذيعة صفيقة بمعايير المهنة إذ كانت خصماً لدوداً لضيفها ولم تكن تحاوره بالمعنى الإعلامي للكلمة.
ومن مآسيها في الحلقة المشار إليها:
=قولها للضيف في معرض مؤاخذته بسبب تأييده للثورة الشعبية السورية: لماذا لا تدافع عن حقوق الإنسان في السعودية؟مع أنه لا صلة بين الأمرين أصلاً،فلو كان لديها حجج قوية ضد مواقف الضاهر لتعين عليها مواجهته بها.
=وقالت له-فُضّ فوها-: في البحرين احتجاجات لكنك لا تؤيدها لأنها شيعية وبصرف النظر عن عدد القتلى في سوريا والبحرين فالقضية واحدة!!علماً بأن الرجل ألقمها حجراً عندما سألها عن عدد القتلى في كل من سوريا والبحرين فتعمدت تجاهل جوابه كلياً!!
= وبصفاقة لا يستغربها الإنسان من أمثالها،قالت:ما الذي يضمن الممانعة في سوريا إذا زال النظام الحالي!!فهي تتبنى دجل نظام يزعم الممانعة والشواهد على عكس ادعائه "على قفا من يشيل" بتعبير أشقائنا أبناء الكنانة الأعزاء.
= ومن دون قرينة في يدها رددت للنائب الضاهر مفتريات عدوه حزب اللات :أنت متهم بتهريب أسلحة إلى سوريا!!
=ثم قالت بغباء لا تُحْسَد عليه: لماذا تعرف كل تفاصيل ما يجري في سوريا؟! أي أن مجرد معرفة المرء بما يجري في بلد شقيق مجاور لبلده أصبحت عند هؤلاء الموتورين تهمة!!
=وفي خيانة جلية لبديهيات المهنة،أكدت المذيعة البائسة أن هنالك مؤامرة كونية ضد بشار ثم من حيث لا تشعر تحدثت بنقيض ذلك عندما قالت للضيف: كيف تتوقع سقوط النظام وهو يحظى بدعم دولي كبير؟ فكيف يمكن التوفيق بين المؤامرة الدولية على النظام وبين الدعم الدولي الكبير له؟
= منعها الضيف من الإجابة أحياناً حتى عند اختيارها الاستجابة لرغبة المُخْرج في فاصل إعلاني كانت تتعمد أن يكون بعد شروع الضاهر في إجابته الجيدة عن سؤال حساس.
= حدثها الضاهر عن مصرع ماجد وهبة من قيادات حزب الله في حماة حيث كان يؤازر نظام بشار في ذبح شعبه، فادعت أن ذلك يشبه اتهام النظام السوري للضاهر بتهريب أسلحة للمتظاهرين السوريين السلميين الذين بثوا ألوف المقاطع المصورة وليس فيها متظاهر يحمل سكينً أو عصاً!!
= مهاجمتها الضيف بسبب دعوته إلى الاعتراف بالمجلس الوطني السوري معتبرة ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية لسوريا متناسية أن حزب اللات هو البادئ بانحيازه الوقح إلى جانب نظام القتل في دمشق.
وبعد: أفليس من واجب الشريك السعودي في القناة-شرعياً ووطنياً وشخصياً- أن ينسحب منها على الفور،ما لم تلتزم في الأقل بالحد الأدنى من أصول المهنة الصحافية؟
=قولها للضيف في معرض مؤاخذته بسبب تأييده للثورة الشعبية السورية: لماذا لا تدافع عن حقوق الإنسان في السعودية؟مع أنه لا صلة بين الأمرين أصلاً،فلو كان لديها حجج قوية ضد مواقف الضاهر لتعين عليها مواجهته بها.
=وقالت له-فُضّ فوها-: في البحرين احتجاجات لكنك لا تؤيدها لأنها شيعية وبصرف النظر عن عدد القتلى في سوريا والبحرين فالقضية واحدة!!علماً بأن الرجل ألقمها حجراً عندما سألها عن عدد القتلى في كل من سوريا والبحرين فتعمدت تجاهل جوابه كلياً!!
= وبصفاقة لا يستغربها الإنسان من أمثالها،قالت:ما الذي يضمن الممانعة في سوريا إذا زال النظام الحالي!!فهي تتبنى دجل نظام يزعم الممانعة والشواهد على عكس ادعائه "على قفا من يشيل" بتعبير أشقائنا أبناء الكنانة الأعزاء.
= ومن دون قرينة في يدها رددت للنائب الضاهر مفتريات عدوه حزب اللات :أنت متهم بتهريب أسلحة إلى سوريا!!
=ثم قالت بغباء لا تُحْسَد عليه: لماذا تعرف كل تفاصيل ما يجري في سوريا؟! أي أن مجرد معرفة المرء بما يجري في بلد شقيق مجاور لبلده أصبحت عند هؤلاء الموتورين تهمة!!
=وفي خيانة جلية لبديهيات المهنة،أكدت المذيعة البائسة أن هنالك مؤامرة كونية ضد بشار ثم من حيث لا تشعر تحدثت بنقيض ذلك عندما قالت للضيف: كيف تتوقع سقوط النظام وهو يحظى بدعم دولي كبير؟ فكيف يمكن التوفيق بين المؤامرة الدولية على النظام وبين الدعم الدولي الكبير له؟
= منعها الضيف من الإجابة أحياناً حتى عند اختيارها الاستجابة لرغبة المُخْرج في فاصل إعلاني كانت تتعمد أن يكون بعد شروع الضاهر في إجابته الجيدة عن سؤال حساس.
= حدثها الضاهر عن مصرع ماجد وهبة من قيادات حزب الله في حماة حيث كان يؤازر نظام بشار في ذبح شعبه، فادعت أن ذلك يشبه اتهام النظام السوري للضاهر بتهريب أسلحة للمتظاهرين السوريين السلميين الذين بثوا ألوف المقاطع المصورة وليس فيها متظاهر يحمل سكينً أو عصاً!!
= مهاجمتها الضيف بسبب دعوته إلى الاعتراف بالمجلس الوطني السوري معتبرة ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية لسوريا متناسية أن حزب اللات هو البادئ بانحيازه الوقح إلى جانب نظام القتل في دمشق.
وبعد: أفليس من واجب الشريك السعودي في القناة-شرعياً ووطنياً وشخصياً- أن ينسحب منها على الفور،ما لم تلتزم في الأقل بالحد الأدنى من أصول المهنة الصحافية؟