كتب أحمد عيسى :
يا حاجة زينب أما كان لكِ أن تُبلغينا ما السر الذي كان بينك وبين ربك ؟! ...
الأن فقط عرفت أن هناك شهيدة عمرها 82 سنة .. إيه الجمال ده ؟ وإيه العلاقة الفريدة دي بينها وبين ربّها ؟ ..
نزولها فقط للمسيرة في هذا السن الكبيرة يستوقف كل المشاركين معها في المسيرة ..
متأكد أن جميع الإخوة والأخوات من في سن الشباب عندما كانوا ينظرون إليها وهي في المسيرة بنطرة إعجاب وتُعطيهم درس في قوة التحمّل وبذل الجهد وعدم التحجج بالأعذار ..
كان نزولها في هذا السن وحده كافيا لأن يجعل الجميع يقف أمامها بنظرة إجلال ووقار ..
لكن ما هذا القلب الذي ظل يحمل بداخله علاقة فريدة مع الله وظل يحبوا إلى الشهادة سنوات طويلة حتى يكون له موعد معها بعد 82 سنة من العشق .. أي إعجاب فوق الإعجاب .. وكم من الدورس تُعلّمها لنا الحاجة زينب اليوم باستشهادها ...
يا حاجة زينب أما كان لكِ أن تخبرينا بما كان بينك وبين ربك ؟ .. يا اللـــــــــــــه ما أجملها شهادة وهي تقول قولة حق عند سلطان جائر بعد عمر طويييل ...
لتعلمي أمّاه أننا كلنا أبنائك ولن نتوقف حتى نعود بحقك أو نلحق بكِ .. قسما يا أمّاه لن نترك حقك ... فليستريح هذا الجسد المُتعَب الأن وليهنئ بجنات رب العالمين ودعي لنا باقي الطريق نُكمله #مكملين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق