ابتسم مع الانقلاب
عندما يقع الانقلاب، عندها يصبح القرد في عين أمه غزالاً مغرداً، والانقلاب ثورة.
يسأل المذيع (في "المشهد المصري" في "الجزيرة") عضو جبهة الإنقاذ، أو شلو (مفرد أشلاء) الحزب الوطني، أو فلو (مفرد فلول، وهو مولّد عند الداية الأميركية) فيجيب، والجواب عقاب وعلقة.
هذه أمثلة عن أجوبة الذين سيقولون غداً بعد ارتفاع سعر البنزين، واحتراق الناس بسعره قبل نار الداخلية والجيش:
كنا غلطانين.. ضلّلتنا الشعارات والوعود، والحقيقة أنهم هم الضالون الأضلّون. لكل سؤال في ما يلي ثلاثة أجوبة، لجبهة الإنقاذ، ولجبهة الفلول، ولجبهة بوتامك (ليست شركة لإنتاج التبغ والثورات).. ثلاثة أجوبة من التدجيل المتواصل.
سؤال: إنّ الانقلاب العسكري..
- عفواً أنا أحتجّ، ليس انقلاباً عسكرياً، فالسيسي تخلى عن منصبه العسكري، وتبرّع به (لصهره) وخلع البدلة (ودلوقت هو عريان كما في قصة زي الامبراطور)!
- هي ثورة أربعين مليون مصري، كاش، عدّاً ونقداً على عدّاد غوغل، ثورة غير مسبوقة في تاريخ الإنس و..الجن والإعلاميين، وشعار الثورة يتحقق (يقصد ربع رغيف عيش سيتحول إلى رغيف بالعدالة الفرعونية).
- بل هي ثورة، وأجمل ثورة في التاريخ (أغاني ورقص ومافيش أحلى من كده).
سؤال: القضاء أصدر أحكاماً بالإعدام، لم تحدث في تاريخ مصر والعالم، وفي ساعات، ما السبب!
- هذا قاضٍ وحيد، شاذ قضائياً (وليس جنسياً)، وهو خطأ فردي، ولا يعكس عدل القضاء الشامخ.
- هذه أول درجة من درجات التقاضي، فهناك استئناف (وفلاش باك، ودبل كيك، وأوفر، وايفكيت، وسفن آب وتويتر..).
- الأحكام عادلة، والإخوان يستحقون الإعدام، والقاضي أراح ضميره، وستنام مصر قريرة العين هانئة، وهي دعاية للقضاء المصري العادل ضد الإرهاب، وسيأتون من بلدان العالم ليتدرّبوا على يد سعيد يوسف (والعشماوي). مصر حتبقى أد الدنيا و... الآخرة كمان.
سؤال: سجلت المنظمات الحقوقية 54 حالة اغتصاب في السجون، والبارحة ولدت إحداهن ولداً سفاحاً.
- ألف مبروك، وإن شاء الله تقومي بالسلامة يا بنتي، والولد ابننا، ومن دمّنا ولحمنا، وأقترح تسمية الولد عبد الفتاح، ونطوّعوا للجيش، وح يبقى مشير إن شاء الله!
- نحن لا نثق إلا بشهادات موثّقة وحكومية، هؤلاء جهات إعلامية مغرضة غرضها التشويش على خارطة المستقبل، والداخلية مراقبة من المجتمع المدني والعسكري والمنظمات الحقوقية، هذا افتراء.
- إذا ثبتت، فأنا مع تقديم الجاني للقضاء الشامخ (معطّراً، ومتبّلاً، ومحشوّاً بالجوز واللوز والاعتذار وإعادة الاعتبار).
سؤال: هل صحيح أنّ الاهالي انتقموا من نقيب الشرطة الذي اغتصب المتظاهرة المعتقلة، وأخصوه؟
- لا العضو (الذكري) سليم والحمد لله، وهذه دعايات مغرضة غرضها تخويف الشرطة، أيها الشرطة لا تخافوا.. (تابعوا نكاح الإرهاب والإرهابيات).
- حتى في أميركا هنالك اغتصاب، وقد سجلت المنظمات الحقوقية أربعين ألف حالة اغتصاب في المؤسسة العسكرية الأميركية. الاغتصاب أمر عادي (جداً جداً جداً، وهو أمر مثاب عليه، وهو ما جعل أميركا سيدة العالم).
- الحقيقة أن الداخلية معذورة، فالسبب هو الحجاب والنقاب الذي يجعل النساء مثيرات وغامضات، ما يدفع الداخلية لكشف اللغز و"حلّ البصمات"، والثاني هو العمل المتواصل في مطاردة المظاهرات والانقطاع عن الزوجة، مع أني ضد الاغتصاب من حيث المبدأ (تصفيق، فهو معه من حيث المنتهى).
سؤال: مصر لا تزال تبيع الغاز لإسرائيل بسعر التراب، وتشتري الغاز منها بسعر الذهب، وهذا مستغرب!
- هذه علاقات موروثة واتفاقات دولية واقتصادية من أيام حسين سالم و(أبو جهل) والسادات بطل العبور.
- نعم نبيع ونشتري، نحن لا ننكر مثل الإخوان، ولا نتعامل مع إسرائيل من تحت الطاولة، نحن صرحاء.
- بيننا معاهدات سلام وكامب ديفيد، وإسرائيل دولة في الأمم المتحدة، وحماس إرهابية، وإسرائيل دولة صديقة، تحافظ على العهود، وليس مثل حماس التي تحفر الأنفاق لتهريب السلاح والبنزين والفول والسميط من مصر. الأزمة الاقتصادية سببها حماس الإرهابية!
سؤال: ما هو الإنجاز الذي تحقق من الانقلاب بعد سنة؟
- اعترافات دولية، الاتحاد الأفريقي اعترف بنا، واعترفت بنا سورية والجزائر وقبرص (ودولة مرتضى منصور).
- اعتقلنا المرشد، السابق والحالي، وحرقنا الآلاف، وحكمنا بإعدام الآلاف، وقضينا على الحركة الإسلامية، وسنقضي قريباً على الإسلام السياسي (يقصد الإسلام من غير استثناء)، وستعود مصر فرعونية، ونبني هرماً خامساً، بل إن هرمنا موجود، وهو السيد القائد المشير عبد الفتاح السيسي، حفظه الله.
- السيسي لم يستلم السلطة سوى منذ أيام، وهو ينتظر البرلمان، حتى ينطلق القطار، فهو رئيس لا يتصرف إلا بمجلس شعب منتخب، وهذا هو السبب في بطء الإنجاز.
سؤال: الشباب؟ أين تمكين الشباب المزعوم في خارطة الطريق؟
- (أبدوووو) الشباب موجود، الببلاوي، ومحلب شباب، إنهم شيوخ بروح الشباب ( شباااااب ماوجود أبدوووووو).
- بدأت الحكومة في شراء سيارت نقل، وقريباً ستشتري لهم "تكاتك" (من نوع الويندوز)، وستوزع حسب الشهادات العلمية، الدكتوراه سيارة دفع رباعي، الماجستير ربع نقل (الأميون ح ياخدو إعدام غيابي).
- الشباب جنون وتهوّر، أما العجائز فحكمة وخبرة.
سؤال: الحريات تراجعت حسب تقارير دولية، والرأي الآخر اختفى، ما السبب؟
- منتصر الزيات ظهر مرة، فقصف زميله بالماء، هؤلاء لا يستحقون الظهور في تلفزيونات مصر، فليظهروا في الجزيرة. (ضيفه المرشوش بالماء عبد الحليم قنديل لا يزال في العناية المشددة!).
- رأي محمد إبراهيم ورأي السيسي، رأي شيخ الأزهر، ورأي تواضرس، ومخيون.. هل هؤلاء من المريخ؟
- الإخوان لا محل لهم في مصر، هؤلاء إرهابيون لا رأي لهم.
سؤال: كان أحد أسباب الثورة خلط الدين بالسياسة، فما بال الأزهر والكنيسة يتدخلون في السياسة ويقيمون فيها "مفروش" ومجاناً؟
- التدخل أنواع، تدخل الإخوان هو اقتحام، وتدخلنا هو انتداب.. على سنّة الله ورسوله (محمد إبراهيم والسيسي).
- الخلاف هو في الجرعة، جرعة الإخوان كانت كبيرة، ووحدة الوطن أهم.
- نحن لا نخلط الدين بالسياسة (إنما نخلط الكفر بالسياسة).
ملاحظة 1: كل ما بين قوسين هو تضليل إعلامي وحملة افتراء وتشويه "لماسر".
ملاحظة 2: ابتسم مع الانقلاب من سلسلة "خطف الكراسي والألباب في شؤون الكفتة والانقلاب".
سؤال: إنّ الانقلاب العسكري..
- عفواً أنا أحتجّ، ليس انقلاباً عسكرياً، فالسيسي تخلى عن منصبه العسكري، وتبرّع به (لصهره) وخلع البدلة (ودلوقت هو عريان كما في قصة زي الامبراطور)!
- هي ثورة أربعين مليون مصري، كاش، عدّاً ونقداً على عدّاد غوغل، ثورة غير مسبوقة في تاريخ الإنس و..الجن والإعلاميين، وشعار الثورة يتحقق (يقصد ربع رغيف عيش سيتحول إلى رغيف بالعدالة الفرعونية).
- بل هي ثورة، وأجمل ثورة في التاريخ (أغاني ورقص ومافيش أحلى من كده).
سؤال: القضاء أصدر أحكاماً بالإعدام، لم تحدث في تاريخ مصر والعالم، وفي ساعات، ما السبب!
- هذا قاضٍ وحيد، شاذ قضائياً (وليس جنسياً)، وهو خطأ فردي، ولا يعكس عدل القضاء الشامخ.
- هذه أول درجة من درجات التقاضي، فهناك استئناف (وفلاش باك، ودبل كيك، وأوفر، وايفكيت، وسفن آب وتويتر..).
- الأحكام عادلة، والإخوان يستحقون الإعدام، والقاضي أراح ضميره، وستنام مصر قريرة العين هانئة، وهي دعاية للقضاء المصري العادل ضد الإرهاب، وسيأتون من بلدان العالم ليتدرّبوا على يد سعيد يوسف (والعشماوي). مصر حتبقى أد الدنيا و... الآخرة كمان.
سؤال: سجلت المنظمات الحقوقية 54 حالة اغتصاب في السجون، والبارحة ولدت إحداهن ولداً سفاحاً.
- ألف مبروك، وإن شاء الله تقومي بالسلامة يا بنتي، والولد ابننا، ومن دمّنا ولحمنا، وأقترح تسمية الولد عبد الفتاح، ونطوّعوا للجيش، وح يبقى مشير إن شاء الله!
- نحن لا نثق إلا بشهادات موثّقة وحكومية، هؤلاء جهات إعلامية مغرضة غرضها التشويش على خارطة المستقبل، والداخلية مراقبة من المجتمع المدني والعسكري والمنظمات الحقوقية، هذا افتراء.
- إذا ثبتت، فأنا مع تقديم الجاني للقضاء الشامخ (معطّراً، ومتبّلاً، ومحشوّاً بالجوز واللوز والاعتذار وإعادة الاعتبار).
سؤال: هل صحيح أنّ الاهالي انتقموا من نقيب الشرطة الذي اغتصب المتظاهرة المعتقلة، وأخصوه؟
- لا العضو (الذكري) سليم والحمد لله، وهذه دعايات مغرضة غرضها تخويف الشرطة، أيها الشرطة لا تخافوا.. (تابعوا نكاح الإرهاب والإرهابيات).
- حتى في أميركا هنالك اغتصاب، وقد سجلت المنظمات الحقوقية أربعين ألف حالة اغتصاب في المؤسسة العسكرية الأميركية. الاغتصاب أمر عادي (جداً جداً جداً، وهو أمر مثاب عليه، وهو ما جعل أميركا سيدة العالم).
- الحقيقة أن الداخلية معذورة، فالسبب هو الحجاب والنقاب الذي يجعل النساء مثيرات وغامضات، ما يدفع الداخلية لكشف اللغز و"حلّ البصمات"، والثاني هو العمل المتواصل في مطاردة المظاهرات والانقطاع عن الزوجة، مع أني ضد الاغتصاب من حيث المبدأ (تصفيق، فهو معه من حيث المنتهى).
سؤال: مصر لا تزال تبيع الغاز لإسرائيل بسعر التراب، وتشتري الغاز منها بسعر الذهب، وهذا مستغرب!
- هذه علاقات موروثة واتفاقات دولية واقتصادية من أيام حسين سالم و(أبو جهل) والسادات بطل العبور.
- نعم نبيع ونشتري، نحن لا ننكر مثل الإخوان، ولا نتعامل مع إسرائيل من تحت الطاولة، نحن صرحاء.
- بيننا معاهدات سلام وكامب ديفيد، وإسرائيل دولة في الأمم المتحدة، وحماس إرهابية، وإسرائيل دولة صديقة، تحافظ على العهود، وليس مثل حماس التي تحفر الأنفاق لتهريب السلاح والبنزين والفول والسميط من مصر. الأزمة الاقتصادية سببها حماس الإرهابية!
سؤال: ما هو الإنجاز الذي تحقق من الانقلاب بعد سنة؟
- اعترافات دولية، الاتحاد الأفريقي اعترف بنا، واعترفت بنا سورية والجزائر وقبرص (ودولة مرتضى منصور).
- اعتقلنا المرشد، السابق والحالي، وحرقنا الآلاف، وحكمنا بإعدام الآلاف، وقضينا على الحركة الإسلامية، وسنقضي قريباً على الإسلام السياسي (يقصد الإسلام من غير استثناء)، وستعود مصر فرعونية، ونبني هرماً خامساً، بل إن هرمنا موجود، وهو السيد القائد المشير عبد الفتاح السيسي، حفظه الله.
- السيسي لم يستلم السلطة سوى منذ أيام، وهو ينتظر البرلمان، حتى ينطلق القطار، فهو رئيس لا يتصرف إلا بمجلس شعب منتخب، وهذا هو السبب في بطء الإنجاز.
سؤال: الشباب؟ أين تمكين الشباب المزعوم في خارطة الطريق؟
- (أبدوووو) الشباب موجود، الببلاوي، ومحلب شباب، إنهم شيوخ بروح الشباب ( شباااااب ماوجود أبدوووووو).
- بدأت الحكومة في شراء سيارت نقل، وقريباً ستشتري لهم "تكاتك" (من نوع الويندوز)، وستوزع حسب الشهادات العلمية، الدكتوراه سيارة دفع رباعي، الماجستير ربع نقل (الأميون ح ياخدو إعدام غيابي).
- الشباب جنون وتهوّر، أما العجائز فحكمة وخبرة.
سؤال: الحريات تراجعت حسب تقارير دولية، والرأي الآخر اختفى، ما السبب؟
- منتصر الزيات ظهر مرة، فقصف زميله بالماء، هؤلاء لا يستحقون الظهور في تلفزيونات مصر، فليظهروا في الجزيرة. (ضيفه المرشوش بالماء عبد الحليم قنديل لا يزال في العناية المشددة!).
- رأي محمد إبراهيم ورأي السيسي، رأي شيخ الأزهر، ورأي تواضرس، ومخيون.. هل هؤلاء من المريخ؟
- الإخوان لا محل لهم في مصر، هؤلاء إرهابيون لا رأي لهم.
سؤال: كان أحد أسباب الثورة خلط الدين بالسياسة، فما بال الأزهر والكنيسة يتدخلون في السياسة ويقيمون فيها "مفروش" ومجاناً؟
- التدخل أنواع، تدخل الإخوان هو اقتحام، وتدخلنا هو انتداب.. على سنّة الله ورسوله (محمد إبراهيم والسيسي).
- الخلاف هو في الجرعة، جرعة الإخوان كانت كبيرة، ووحدة الوطن أهم.
- نحن لا نخلط الدين بالسياسة (إنما نخلط الكفر بالسياسة).
ملاحظة 1: كل ما بين قوسين هو تضليل إعلامي وحملة افتراء وتشويه "لماسر".
ملاحظة 2: ابتسم مع الانقلاب من سلسلة "خطف الكراسي والألباب في شؤون الكفتة والانقلاب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق