ديفيد هيرست عميل إخواني مفضوح!
شريف عبدالغني
قبل انطلاق اليوم الثاني من فعاليات منتدى شبكة الجزيرة الثامن، الذي عقد قبل أيام في العاصمة القطرية الدوحة، التقيت وقت الإفطار الصحافي والكاتب البريطاني الشهير ديفيد هيرست، المتخصص في شؤون المنطقة العربية والشرق الأوسط.
دار بيننا بحضور الدكتور داود عبدالله من مؤسسة ميدل إيست مونيتور نقاش حول المشهد المصري.
قال هيرست: إن انتخابات الرئاسة المصرية تعد نوعا من التصويت على شرعية المرشح الفائز.
قال هيرست: إن انتخابات الرئاسة المصرية تعد نوعا من التصويت على شرعية المرشح الفائز.
واستطرد: لكن هناك شيئا هاما سيحدد معيار هذه الشرعية، وهو نسبة المقاطعين للتصويت، فضلا عن ردود الفعل الأوروبية تجاه ما يجري في مصر، معتبرا أن مصر بعد إجراء الانتخابات تتجه نحو الأسوأ.
وأضاف أن الأوروبيين سيعترفون بشرعية الرئيس الجديد، واستطرد: «لكني أخشى ذلك»، ووصف الانتخابات المصرية، بأنها «تناقض» كل ما يدعيه الأوروبيون من معايير الانتخابات الغربية.
تابع الكاتب الشهير أن الاعتراف بشرعية حاكم جاء بعد الإطاحة برئيس منتخب ديمقراطيا، يكشف عن «ازدواجية أوروبية»، موضحا أن الدول الأوروبية تبرر ذلك بالمصالح الاستراتيجية. وشدد على أن من مصلحة أوروبا والغرب، أن تترسخ الديمقراطية في مصر، والتى تقوم على أساس أن الرؤساء لا يتغيرون إلا عبر صندوق الانتخابات مهما كانت درجة سوء أدائهم.
وأضاف أن الأوروبيين سيعترفون بشرعية الرئيس الجديد، واستطرد: «لكني أخشى ذلك»، ووصف الانتخابات المصرية، بأنها «تناقض» كل ما يدعيه الأوروبيون من معايير الانتخابات الغربية.
تابع الكاتب الشهير أن الاعتراف بشرعية حاكم جاء بعد الإطاحة برئيس منتخب ديمقراطيا، يكشف عن «ازدواجية أوروبية»، موضحا أن الدول الأوروبية تبرر ذلك بالمصالح الاستراتيجية. وشدد على أن من مصلحة أوروبا والغرب، أن تترسخ الديمقراطية في مصر، والتى تقوم على أساس أن الرؤساء لا يتغيرون إلا عبر صندوق الانتخابات مهما كانت درجة سوء أدائهم.
وأعرب هيرست عن اعتقاده أن إجراء الانتخابات بمصر، لن يعود بالاستقرار إلى البلاد، بل إن الأمور ستتجه إلى الأسوأ، وقال إن ملايين المصريين سيعانون من السلطة الجديدة.
كما أكد أن النظام الجديد في القاهرة، لن يستطيع اقصاء الإسلاميين، مشيراً إلى أن السعي لإقصاء أي خصم سياسي هو في حد ذاته أمر ليس ديمقراطيا، وتساءل بسخرية: «كيف تحاول أن تقصي ما يعادل 20 إلى %30 من الشعب»، وهي النسبة التي حددها لعموم المنتمين للتيار الإسلامي في المجتمع المصري.
وقال إن جماعة الإخوان المسلمين هي جزء دائم من الخريطة السياسية المصرية، ولا تستطيع أن تسمي هذا الفئة الكبيرة بـ «الإرهابيين».
وقال إن جماعة الإخوان المسلمين هي جزء دائم من الخريطة السياسية المصرية، ولا تستطيع أن تسمي هذا الفئة الكبيرة بـ «الإرهابيين».
واستطرد مرة ثالثة: وهذا لا يعني أن محمد مرسي لم يخطئ، أو أن يكون الإخوان بمفردهم في السلطة، ولو عادوا للحكم فيجب أن يكونوا جزءا من حلف ديمقراطي.
وعن الدعم الخليجي للنظام الجديد بالقاهرة، قال ديفيد هيرست إن هذا الدعم سيتواصل خلال الفترة المقبلة، لكن يصعب الاستمرار فيه، كونه «مقدم إلى سفينة مليئة بالثقوب والخروقات» حسب تعبيره. هذا كلام الرجل.
وعن الدعم الخليجي للنظام الجديد بالقاهرة، قال ديفيد هيرست إن هذا الدعم سيتواصل خلال الفترة المقبلة، لكن يصعب الاستمرار فيه، كونه «مقدم إلى سفينة مليئة بالثقوب والخروقات» حسب تعبيره. هذا كلام الرجل.
أرجو ألا تنخدعوا به. فهو -كما اكتشفت بعد فحص ومحص وتحر عنه في كواليس المنتدى- عميل إخواني وطابور خامس.
نعم ياسادة. لقد جنده التنظيم الدولي للجماعة في لندن وأعطاه اللي فيه النصيب حتى يتقول بهذا الهراء، مع وضع بعض كلمات الانتقاد الخفيفة المخففة عن مرسي والإخوان لمزيد من التمويه.
أما هدف الجماعة من تجنيد هيرست وأمثاله ممن باعوا أنفسهم للمرشد الموجود خلف القضبان، فهو إجهاض سعى السلطة الجديدة -المنتخبة بحرية أقوى من حرية مرضى الإيدز وفيروس سي في الاختيار بين العلاج الأميركي وأصابع الكفتة المصرية- في جعل مصر بلدا خال من الإخوان.
الإخوان هدفهم مفضوح. وحركاتهم مفضوحة من زمان وليس الآن. وها أنا أذكر بتاريخهم الأسود، عسى الذكرى تنفع المؤمنين.
الجماعة عمرها أكثر من 80 عاما. طوال هذه العقود وهي تخدع المصريين والعرب والعجم والمسلمين والهندوس من أول «حسن البنا» حتى «محمد بديع» وهي تكذب. تدعي أن هدفها «الإصلاح» بينما هدفها الحقيقي «الإفساد». تقول إنها جماعة وسطية مسالمة سلمية، وإن «سلميتنا أقوى من الرصاص» بينما هي متشددة عدوانية إرهابية. تظهر غير ما تبطن. تضلل الجماهير. هدفها استعباد الناس وجعلهم خدما عند فضيلة المرشد.
لا تصدقوا أي مدافع عن «الإخوان» حينما يقول: إنهم كانوا ضيوفا دائمين على السجون والمعتقلات قى كل العهود والأنظمة التي مرت على مصر. كلا.. إنهم لم يكونوا «ضيوفا» بل كانوا «أصحاب دار وسجن». يأكلون أشهى مأكل ويشربون ألذ مشرب ويلبسون «أشيك» ملبوس وينامون أحسن نومة في زنازين بحرية شرحة برحة هواها يرد الروح. كانت الحكومات ترأف بحالهم من البطالة وحرارة الجو والزحام والتلوث فتجمعهم في المعتقلات لتحميهم من شرور البشر وشهوات النفس. لكنهم لم يحمدوا ربنا ويبوسوا أيادي السلطة وقدمها لأنها كانت أحيانا تدربهم على «قوة التحمل» بأساليب أطلقوا عليها كذبا وزورا «تعذيبا» لابتزاز مشاعر الناس.
لقد استمرأوا حياة السجون حيث أكل ومرعى وقلة صنعة. رفضوا مرارا وتكرارا نداءات الشرطة وأجهزة أمن الدولة بالخروج من السجون والعمل كبقية خلق الله ليتكفلوا بأنفسهم. لكن لأنهم كسالى جدا فقد اعتادوا الحياة المجانية. لم يعملوا حسابك أيها الشعب ورفضوا مغادرة المعتقلات حتى يأكلوا قوتك من ميزانية الدولة. ثم يالبجاحتهم لا يرمش لهم رمش وهم يكذبون بعد ذلك ويقولون: إن ما يصفونها بـ «حكومات العسكر» لم تنفذ عمليات تنمية طوال 60 سنة. وهذا والله عجب العجاب إذ كيف تقوم بتنمية أيها الأفاقون وأنتم تلتهمون كل دخل الدولة أكلا وشربا في إصراركم على حياة السجون. المرشد الحالي مثلا محمد بديع كلما اعتقلوه يقوم بأي فعل حتى يعود مجددا للمعتقل والتمتع بالحياة الأبهة التي اعتاد عليها. المرشد السابق محمد مهدي عاكف ظل نحو 20 سنة متصلة في السجن من عهد ناصر حتى أيام السادات. كم كلف الدولة خلال هذه الفترة، ولماذا يصر على البقاء في السجن حاليا رغم أنه بلغ من العمر عتيا. حتى خيرت الشاطر الثري تعلم من مرشديه وأحب حياة السجون والدليل أنه ذهب إليها راضيا مرضيا بعد ثورة 30 يونيو المبروكة. رضي أن يصادروا أمواله ويغلقوا شركاته ويهجر أولاده لكي يتنعم في زنازين السلطة.
حتى محمد مرسي رفض أن يتنحى عن السلطة مقابل أن يذهب معززا مكرما ليعيش في قصور حبيبه وراعيه ومموله وداعمه أردوغان، وفضل سجن برج العرب في صحراء المحروسة، ثم بعد ذلك يقول «أنا مختطف»!!
ويا أخانا ديفيد هيرست المقيم في لندن. هذا هو التاريخ الأسود لأسيادك الإخوان. ثم إن سفينة مصر ليست مليئة بالخروقات أيها العميل. بل هي -في عين العدو- مليئة بالراقصات!
الإخوان هدفهم مفضوح. وحركاتهم مفضوحة من زمان وليس الآن. وها أنا أذكر بتاريخهم الأسود، عسى الذكرى تنفع المؤمنين.
الجماعة عمرها أكثر من 80 عاما. طوال هذه العقود وهي تخدع المصريين والعرب والعجم والمسلمين والهندوس من أول «حسن البنا» حتى «محمد بديع» وهي تكذب. تدعي أن هدفها «الإصلاح» بينما هدفها الحقيقي «الإفساد». تقول إنها جماعة وسطية مسالمة سلمية، وإن «سلميتنا أقوى من الرصاص» بينما هي متشددة عدوانية إرهابية. تظهر غير ما تبطن. تضلل الجماهير. هدفها استعباد الناس وجعلهم خدما عند فضيلة المرشد.
لا تصدقوا أي مدافع عن «الإخوان» حينما يقول: إنهم كانوا ضيوفا دائمين على السجون والمعتقلات قى كل العهود والأنظمة التي مرت على مصر. كلا.. إنهم لم يكونوا «ضيوفا» بل كانوا «أصحاب دار وسجن». يأكلون أشهى مأكل ويشربون ألذ مشرب ويلبسون «أشيك» ملبوس وينامون أحسن نومة في زنازين بحرية شرحة برحة هواها يرد الروح. كانت الحكومات ترأف بحالهم من البطالة وحرارة الجو والزحام والتلوث فتجمعهم في المعتقلات لتحميهم من شرور البشر وشهوات النفس. لكنهم لم يحمدوا ربنا ويبوسوا أيادي السلطة وقدمها لأنها كانت أحيانا تدربهم على «قوة التحمل» بأساليب أطلقوا عليها كذبا وزورا «تعذيبا» لابتزاز مشاعر الناس.
لقد استمرأوا حياة السجون حيث أكل ومرعى وقلة صنعة. رفضوا مرارا وتكرارا نداءات الشرطة وأجهزة أمن الدولة بالخروج من السجون والعمل كبقية خلق الله ليتكفلوا بأنفسهم. لكن لأنهم كسالى جدا فقد اعتادوا الحياة المجانية. لم يعملوا حسابك أيها الشعب ورفضوا مغادرة المعتقلات حتى يأكلوا قوتك من ميزانية الدولة. ثم يالبجاحتهم لا يرمش لهم رمش وهم يكذبون بعد ذلك ويقولون: إن ما يصفونها بـ «حكومات العسكر» لم تنفذ عمليات تنمية طوال 60 سنة. وهذا والله عجب العجاب إذ كيف تقوم بتنمية أيها الأفاقون وأنتم تلتهمون كل دخل الدولة أكلا وشربا في إصراركم على حياة السجون. المرشد الحالي مثلا محمد بديع كلما اعتقلوه يقوم بأي فعل حتى يعود مجددا للمعتقل والتمتع بالحياة الأبهة التي اعتاد عليها. المرشد السابق محمد مهدي عاكف ظل نحو 20 سنة متصلة في السجن من عهد ناصر حتى أيام السادات. كم كلف الدولة خلال هذه الفترة، ولماذا يصر على البقاء في السجن حاليا رغم أنه بلغ من العمر عتيا. حتى خيرت الشاطر الثري تعلم من مرشديه وأحب حياة السجون والدليل أنه ذهب إليها راضيا مرضيا بعد ثورة 30 يونيو المبروكة. رضي أن يصادروا أمواله ويغلقوا شركاته ويهجر أولاده لكي يتنعم في زنازين السلطة.
حتى محمد مرسي رفض أن يتنحى عن السلطة مقابل أن يذهب معززا مكرما ليعيش في قصور حبيبه وراعيه ومموله وداعمه أردوغان، وفضل سجن برج العرب في صحراء المحروسة، ثم بعد ذلك يقول «أنا مختطف»!!
ويا أخانا ديفيد هيرست المقيم في لندن. هذا هو التاريخ الأسود لأسيادك الإخوان. ثم إن سفينة مصر ليست مليئة بالخروقات أيها العميل. بل هي -في عين العدو- مليئة بالراقصات!
شريف عبدالغني
shrief.abdelghany@gmail.com
http://twitter.com/shrief_ghany
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق