إياكم و الخلافة
يقول المستشرق الكندي (ولفرد كانتول سميث) في كتابه (الإسلام في التاريخ الحديث) (Islam in modern history)
[ إن أوربا لا تستطيع أن تنسى الفزع الذي ظلت تزاوله خمسة قرون متوالية ،والإسلام يغزوها من الشرق والغرب والجنوب ،ويقتطع في كل يوم جزءاً من أجمل أجزاء الإمبراطورية الرومانية ويكاد يستولي على العاصمة ذاتها ...ذلك الفزع الذي لا يدانيه شئ في العصر الحديث ،ولا حتى فزع أوربا من استيلاء الشيوعية على تشيكوسلوفاكيا 1946م].
**و يقول المستشرق الأمريكي (ونثروب) في مقدمة كتابه (السيف المقدس The Sacred sword ) بعد أن لخص تاريخ المسلمين بأنهم غزوا أوربا واستولوا على أجزاء منها وصنعوا كذا وكذا ...
ولكنهم أصبحوا اليوم بلا قوة ،وأصبحوا خاضعين لأوربا ...يقول (( ولكن ما حدث مرة يمكن أن يحدث مرة أخرى ! وإن الشعلة التي أشعلها محمد صلى الله عليه وسلم في قلوب أتباعه لهي شعلة غير قابلة للانطفاء )).
***ومن أصول السياسة الخارجية لأمريكا عدم التعامل مع أي دولة على أنها زعيمة أمة ، أو ممثلة طائفة ، أو قائدة عرقية ، فهي ترفض التعامل مع الهيئات الاتحادية مثل جامعة الدول العربية ومنظمة الأسيان أو الاتحاد الأفريقي ، وتتعامل مع كل دولة على حدة بصورة مستقلة ومنفردة ،
وذلك من أجل حصار فكرة الوحدة أو الأممية
التي تجمع اصحاب الدين الواحد أو اللسان الواحد أو العرقية الواحدة أو الطائفة الواحدة ، لأن فكرة الوحدة تكسب أصحابها قوة ورسوخا وتمددا تخافه أمريكا بشدة .
**و فى حوار السيسي مع واشنطن بوست السيسي يقول :
المشكلة بين الرئيس السابق والشعب نشأت من مفهوم الإخوان المسلمين عن أمن الدولة و الأيديولوجية التي اعتُمدت لبناء البلاد، والتي تقوم على استعادة الامبراطورية الإسلامية.
** وقال نبيل فهمى وزير الخارجية المصرى لصحيفة دير شبيجل :
مرسى أراد تأسيس نظام إسلامى و لم نكن نسمح له بذلك فاتفقنا مع الجيش .
**و يقول ج بوش الإبن - رئيس أمريكا السابق - :
إن تركنا المسلمين يسيطرون على دولة واحدة ، فإن هذا يستقطب جموع المسلمين ،، مما سيترتب عليه الإطاحة بجميع الأنظمة التابعة لنا فى المنطقة ، و سيتبع ذلك إقامة إمبراطورية إسلامية من أندونسيا إلى أندوليشيا (أى الأندلس ) و هى أسبانيا الحالية .
لكن بالرغم من كل هذا ،، ما الذى يحدث على أرض الواقع ؟ :
** مستشار أوباما يصرح : الخلافة ستعود ولا مفر من ذلك
2014-06-17 13:02
حذر "محمد الإبياري" مستشار الرئيس الأمريكي للأمن الداخلي، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،من قيام الخلافة الإسلامية، مؤكدًا أن الخيار الوحيد للولايات المتحدة احتوائها لجعلها مثل الإتحاد الأوروبي، على حد قوله.
وقال "الإبياري" في تغريدة أثارت الجدل في أمريكا على حسابه الرسمي في "تويتر": "كما قلت من قبل إن عودة الخلافة أمر حتمي.. والخيار الوحيد لنا أن ندعم رؤية تجعلها مثل الإتحاد الأوروبي" .
ويشغل "محمد الإبياري" بحسب موقع وزارة الأمن الداخلي، منصب مستشار المنظمات الفدرالية على مستوى الولايات الأمريكية في الأمن القومي الداخلي.
**و كتبت الواشنطن بوست تحت عنوان :
الفكرة التي قد آن أوانها (فكرة الخلافة) :
تعليقا على الدوله الاسلاميه في العراق والشام بعد تحريرها لمدن كبري عدة في سوريا والعراق ان الفكرة الذي يقاتل من اجلها خصومنا هي فكرة ظاهرة... هم يؤمنون بان لااله الا الله وان محمد هو رسول الله وان القرآن هو السبيل الي الله وطريقهم الي الجنة،، وهدفهم تحكيم شريعه الاسلام،، لقد توصلوا بعد تجارب عديدة ان ملاذهم هو اسلامهم لاطريق غيره ،، اننا نواجهه خلافة راشدة على منهاج نبيهم ،، فكره قاهرة يجب علينا ان نبحث لنتعايش معها.
المقال بعنوان الفكرة التي قد آن أوانها فكره الخلافة ناصحا بلاده امريكا بعدم الزج بجيش امريكا في العراق مره اخري تجنبا لكساد وخسائر تقع فيها امريكا في مواجهه هؤلاء الوحوش الذين باعوا الدنيا لنصرة الاسلام.
و دة يعرّفنا مين مع مين .
(وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق