هل تذكرون حين خرج تصريح للصليبي ساويرس قبل شهور قال فيه : اذا لم يتحرك الجيش ضد الاسلاميين سنتحرك نحن ، فصبرنا قد نفذ !!
هل فكرتم في كلمته ” نحن ” …
هل تساءلتم من يكونوا اولئك الذين سيفعلون ما يعجز الجيش والشرطة عن فعله ؟
هل اتهم احدكم هذا الخائن بمحاولة تكدير السلم الاجتماعي وبث الفتنة الطائفية ؟
كم احتقر نفاقكم يا انصار 30 يونية البغيض !!
حسنا .. لانني لا اشارك البعض ذاكرة السمكة أورد لكم هذا الخبر ” برابطه ” وكان في عام 2010
أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا تعليقا على ضبط سفينة محملة بمتفجرات تابعة للكنيسة المصرية قادمة من “إسرائيل” ويمتلكها نجل قيادي كبير بالكنيسة في محافظة بورسعيد .
وقالت الجبهة في بيانها :
في تطور مرعب لجرائم الكنيسة المصرية نشرت صحيفة “المصريون” الغراء يوم الثلاثاء 7 من رمضان 17 من أغسطس لعام 2010 تحت هذا العنوان : ” اعتقال نجل وكيل مطرانية بورسعيد مالك سفينة المتفجرات القادمة من “إسرائيل” ، وكتبت تقول : أصدر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية قرارًا باعتقال ” جوزيف بطرس الجبلاوي” ، نجل وكيل مطرانية بورسعيد، وهو مالك السفينة التي تم ضبطها من قِبَلِ جهاز مباحث أمن الدولة قادمة من إسرائيل وعلى متنها مئات الأطنان من المتفجرات، وذلك بعد ساعات من قرار قاضي المعارضات الإفراج عن هذا المجرم، وقد منع من السفر بموجب قرار أصدره المستشار عبد المجيد محمود النائب العام. ثم قالت الصحيفة : وجاء صدور مذكرة الاعتقال بعد اجتماع عقده وزير الداخلية مع بعض مساعديه، وقد استند القرار إلى اعتبار الحادثة تشكل خطرًا جسيما على الأمن ، وسيظل قرار الاعتقال ساريًا إلى حين البت في أمره- تقصد المجرم-، بعد انتهاء تحقيقات النيابة والكشف عن كافة الملابسات المتعلقة بشحنة المتفجرات المضبوطة
” رابط الخبر http://www.almoslim.net/node/132938 “
هل سننتبه قليلا ؟
أم ستتهمون من يحاول ايقاظكم بأنه مأجور يسعى الى اشعال نار الفتنه الطائفية
حسنا .. عزائي أني لا اسألكم عليه أجرا ..
﴿قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47)﴾ . ( سورة سبأ ).
والآن تعالوا الى هذه المفاجأة الصادمة ممن يدعون شركاء الوطن .
” إن كل شئ على ما يرام و يجري حسب الخطة الموضوعة لكل جانب من جوانب العمل على حدة في اطار الهدف الموحد “
هذه الجملة قالها كبير القبط المقبور شنوده الثالث في اجتماع عقده في الاسكندرية في مارس عام 1973 ، وقد قام أحد المخلصين بتسريب تفاصيل هذا الاجتماع الى الشيخ محمد الغزالي الذي أوردها بعد ايصالها الى السادات في كتابه قذائف الحق الممنوع في مصر .
وهكذا بدأت خلافات السادات مع شنوده والتي انتهت باغتيال السادات بعد قيامه بعزله وتقسيم سلطات البابا على خمسة افراد ، وهذا يفسر ايضا كُره كل مسيحي لاسم السادات الذي كان يقبل بوجود اسرائيل والعماله لأمريكا .. لكنه والحق أقول ما كان ليقبل ان يترك الكنيسة الخبيثة تمضي قدما في مخططها الدامي
فما هو اذن هذا المخطط ؟
يقول المقبور شنوده الثالث وفق التسريبات :-
أن مصادرهم ـفي جهاز التعبئة و الإحصاء أبلغتهم أن عدد المسيحيين في مصر ما يقارب الثمانية مليون ( قبل ان يتناقصوا الآن ويصبحوا 5 ملايين ) على شعب الكنيسة أن يعلم ذلك جيدا ، كما يجب عليه أن ينشر ذلك و يؤيده بين المسلمين ، إذ سيكون ذلك سندنا في المطالب التي سنتقدم بها إلى الحكومة التي سنذكرها لكم اليوم .
و لذلك فإن الكنيسة تحرم تحريما تاما تحديد النسل أو تنظيمه – هكذا استطرد شنودة – ، و يُعد كل من يفعل ذلك خارجا عن تعليمات الكنيسة ، و مطرودا من رحمة الرب، و قاتلا لشعب الكنيسة ، و مضيعا لمجده، و ذلك بإستثناء الحالات التي يقرر فيها الطب و الكنيسة خطر الحمل أو الولادة على حياة المرأة ، و
ثم اعلن المقبور شنوده عن عدة قرارات لتحقيق الخطة القاضية بزيادة اعدادهم :
1- تحريم تحديد النسل
2- تشجيع تحديد النسل و تنظيمه بين المسلمين ( خاصة و أن أكثر من 65% من الأطباء و القائمين على الخدمات الصحية هم من شعب الكنيسة )
3- تشجيع الإكثار من شعبنا ووضع حوافز و مساعدات مادية و معنوية للأسر الفقيرة من شعبنا.
4 – التنبيه على العاملين بالخدمات الصحية على المستويين الحكومي و غير الحكومي كي يضاعفوا الخدمات الصحية لشعبنا ، و بذل العناية و الجهد الوافرين ، و ذلك من شأنه تقليل الوفيات بين شعبنا ( على أن نفعل عكس ذلك مع المسلمين يتقديم العلاج الخاطيء لهم )
5– رش السحر المعمول في الكنيسة امام منازل المسلمين ومساجدهم ” ولهذه الجزئية حكاية مريرة تتعلق بفكر تنظيم الأمة القبطية الارهابي ”
6- تشجيع الزواج المبكر و تخفيض تكاليفه، و ذلك بتخفيف رسوم فتح الكنائس و رسوم الإكليل بكنائس الأحياء الشعبية
7- تحرم الكنيسة تحريما تاما على أصحاب العمارات و المساكن المسيحيين تأجير أي مسكن أو شقة أو محل تجاري للمسلمين ، و تعتبر من يفعل ذلك من الآن فصاعدا مطرودا من رحمة الرب و رعاية الكنيسة ، كما يجب العمل بشتى الوسائل على إخراج السكان المسلمين من العمارات و البيوت المملوكة لشعب الكنيسة ، و إذا نفذنا هذه السياسة بقدر ما يسعنا الجهد فسنشجع و نسهل الزواج بين شبابنا المسيحي ، كما سنصعبه و نضيق فرصه بين شباب المسلمين ، مما سيكون أثر فعال في الوصول إلى الهدف المنشود ،
ثم تطرق المقبور شنوده الى البعد الاقتصادي قائلا :
إن المال يأتينا بقدر ما نطلب و أكثر مما نطلب ، و ذلك من مصادر ثلاثة : أمريكا ، الحبشة، الفاتيكان، و لكن ينبغي أن يكون الإعتماد الأول في تخطيطنا الإقتصادي على مالنا الخاص الذي نجمعه من الداخل ، و على التعاون على فعل الخير بين أفراد شعب الكنيسة ، كذلك يجب الإهتمام أكثر بشراء الأرض ، و تنفيذ نظام القروض و المساعدات لمن يقومون بذلك لمعاونتهم على البناء ، و قد ثبت من واقع الإحصاءات الرسمية أن أكثر من 60 % من تجارة مصر الداخلية هي بأيدي المسيحيين ، و علينا أن نعمل على زيادة هذه النسبة .
و تخطيطنا الإقتصادي للمستقبل يستهدف إفقار المسلمين و نزع الثروة من أيديهم ما أمكن ، بالقدر الذي يعمل به هذا التخطيط على إثراء شعبنا ، كما يلزمنا مداومة تذكير شعبنا و التنبيه عليه تنبيها مشددا من حين لآخر بأن يقاطع المسلمين اقتصاديا ، و أن يمتنع عن التعامل المادي معهم امتناعا مطلقا ، إلا في الحالات التي يتعذر فيها ذلك ، و يعني مقاطعة : المحاميين ـ المحاسبين ـ المدرسين ـ الأطباء ـ الصيادلة ـ العيادات ـ المستشفيات الخاصة ، المحلات التجارية الكبيرة و الصغيرة ـ الجمعيات الإستهلاكية أيضا ( !! ) ، و ذلك مادام ممكنا لهم التعامل مع إخوانهم من شعب الكنيسة ، كما يجب أن يُنبهوا دوما إلى مقاطعة صنّاع المسلمين و حرفييهم و الإستعاضة عنهم بالصناع و الحرفيين النصارى ، و لو كلفهم ذلك الإنتقال و الجهد و المشقة .
ثم قال شنودة: إن هذا الأمر بالغ الأهمية لتخطيطنا العام في المدى القريب و البعيد .
ثم استطرد شنودة قائلا : يجب فيما يتعلق بالتعليم العام للشعب المسيحي الإستمرار في السياسة التعليمية المتبعة حاليا مع مضاعفة الجهد في ذلك ، خاصة و أن بعض المساجد شرعت تقوم بمهام تعليمية كالتي نقوم بها في كنائسنا ، الأمر الذي سيجعل مضاعفة الجهد المبذول حاليا أمرا حتميا حتى تستمر النسبة التي يمكن الظفر بها من مقاعد الجامعة و خاصة الكليات العملية ..
ثم قال : إني إذ أهنئ شعب الكنيسة خاصة المدرسين منهم على هذا الجهد و هذه النتائج ، إذ وصلت نسبتنا في بعض الوظائف الهامة و الخطيرة كالطب و الصيدلة و الهندسة و غيرها أكثر من 60% !!!! إني إذ أهنئهم أدعو لهم يسوع المسيح الرب المخلص أن يمنحهم بركاته و توفيقه ، حتى يواصلوا الجهد لزيادة هذه النسبة في المستقبل القريب .
والآن دعونا نصل الى الجزء الأخطر .. التبشير
حتى اذا ما رأيتم صورا مُسربه من داخل الكنائس لبعض الممثلين
وهم يسرجون الشموع في اعياد النصارى ، أو اذا تذكرتم دموع الفج يوسف الحسيني المنهمرة داخل الكنيسة ، تفهموا ماذا يحدث حولكم ، علكم تفيقوا من ثباتكم
حيث قال المقبور شنودة :كذلك فإنه يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحالية إذ أن الخطة التبشيرية التي وضعت بنيت على أساس هدف اتُّفق عليه للمرحلة القادمة، وهو زحزحة أكبر عدد من المسلمين عن دينهم ، على ألا يكون من الضروري اعتناقهم المسيحية ، فإن الهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم ، و تشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم و صدق ” محمد ” و إذا أفلحنا في تنفيذ هذا المخطط التبشيري في المرحلة المقبلة فإننا نكون قد نجحنا في إزاحة هذه الفئات من طريقنا ، و إن لم تكن هذه الفئات مستقبلا معنا فلن تكون علينا.
غير أنه ينبغي ان يراعي في تنفيذ هذا المخطط التبشيري أن يتم بطريقة هادئة لبقه و ذكية ، حتى لا يكون سببا في إثارة حفيظة المسلمين أو يقظتهم .
و إن الخطأ الذي وقع منا في المحاولات التبشيرية الأخيرة ـ التي نجح مبشرونا فيها في هداية عدد من المسلمين إلى الإيمان و الخلاص على يد الرب يسوع المخلص ـ هو تسرب أنباء هذا النجاح إلى المسلمين ، لأن ذلك من شأنه تنبيه المسلمين و إيقاظتهم من غفلتهم ، و هذا أمر ثابت في تاريخهم الطويل معنا ، و ليس هو بالأمر الهين ، و من شأن هذه اليقظة أن تفسد علينا مخططاتنا المدروسة ، و تؤخر ثمارها و تضيع جهودنا، و لذا فقد أصدرت التعليمات الخاصة بهذا الأمر ، و سننشرها في كل الكنائس لكي يتصرف جميع شعبنا مع المسلمين بطريقة ودية تمتص غضبهم و تقنعهم بكذب هذه الأنباء ، كما سبق التنبيه على رعاة الكنائس و الآباء و القساوسة بمشاركة المسليمن احتفالاتهم الدينية ، و تهنئهم بأعيادهم ، و إظهار المودة و المحبة لهم .
و على شعب الكنيسة في المصالح و الوزارات و المؤسسات إظهار هذه الروح لمن يخالطونهم من المسلمين ..
ثم قال بالحرف الواحد :-
إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة و محنة ( يقصد ما قبل الحرب 1973 و ما بعد نكسة يونيو 1967) لأن ذلك في صالحنا ، و لن نستطيع إحراز أية مكاسب أو أي تقدم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل
ثم قال ايضا : و ليعلم الجميع خاصة ضعاف القلوب أن القوى الكبرى في العالم تقف وراءنا و لسنا نعمل وحدنا، و لا بد من أن نحقق الهدف ، لكن العامل الأول و الخطير في الوصول إلى ما نريد هو وحدة شعب الكنيسة و تماسكه و ترابطه .. و لكن إذا تبددت هذه الوحدة و ذلك التماسك فلن تكون هناك قوة على وجه الأرض مهما عظم شأنها تستطيع مساعدتنا .
” رابط الكتاب http://waqfeya.com/book.php?bid=1556 “
ولكل واحد منكم الآن تقدير اي في مرحلة من مراحل الخطة أمست الكنيسة الارثوذكسية ، قبل ان يخرج لكم الموت من الاسلحة المكدسة في الكنائس
وتذكروا ما حدث امام كنيسة امبابة قبل شهور !!
وللحديث بقية ان كان في العمر بقيه
هل فكرتم في كلمته ” نحن ” …
هل تساءلتم من يكونوا اولئك الذين سيفعلون ما يعجز الجيش والشرطة عن فعله ؟
هل اتهم احدكم هذا الخائن بمحاولة تكدير السلم الاجتماعي وبث الفتنة الطائفية ؟
كم احتقر نفاقكم يا انصار 30 يونية البغيض !!
حسنا .. لانني لا اشارك البعض ذاكرة السمكة أورد لكم هذا الخبر ” برابطه ” وكان في عام 2010
أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا تعليقا على ضبط سفينة محملة بمتفجرات تابعة للكنيسة المصرية قادمة من “إسرائيل” ويمتلكها نجل قيادي كبير بالكنيسة في محافظة بورسعيد .
وقالت الجبهة في بيانها :
في تطور مرعب لجرائم الكنيسة المصرية نشرت صحيفة “المصريون” الغراء يوم الثلاثاء 7 من رمضان 17 من أغسطس لعام 2010 تحت هذا العنوان : ” اعتقال نجل وكيل مطرانية بورسعيد مالك سفينة المتفجرات القادمة من “إسرائيل” ، وكتبت تقول : أصدر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية قرارًا باعتقال ” جوزيف بطرس الجبلاوي” ، نجل وكيل مطرانية بورسعيد، وهو مالك السفينة التي تم ضبطها من قِبَلِ جهاز مباحث أمن الدولة قادمة من إسرائيل وعلى متنها مئات الأطنان من المتفجرات، وذلك بعد ساعات من قرار قاضي المعارضات الإفراج عن هذا المجرم، وقد منع من السفر بموجب قرار أصدره المستشار عبد المجيد محمود النائب العام. ثم قالت الصحيفة : وجاء صدور مذكرة الاعتقال بعد اجتماع عقده وزير الداخلية مع بعض مساعديه، وقد استند القرار إلى اعتبار الحادثة تشكل خطرًا جسيما على الأمن ، وسيظل قرار الاعتقال ساريًا إلى حين البت في أمره- تقصد المجرم-، بعد انتهاء تحقيقات النيابة والكشف عن كافة الملابسات المتعلقة بشحنة المتفجرات المضبوطة
” رابط الخبر http://www.almoslim.net/node/132938 “
هل سننتبه قليلا ؟
أم ستتهمون من يحاول ايقاظكم بأنه مأجور يسعى الى اشعال نار الفتنه الطائفية
حسنا .. عزائي أني لا اسألكم عليه أجرا ..
﴿قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47)﴾ . ( سورة سبأ ).
والآن تعالوا الى هذه المفاجأة الصادمة ممن يدعون شركاء الوطن .
” إن كل شئ على ما يرام و يجري حسب الخطة الموضوعة لكل جانب من جوانب العمل على حدة في اطار الهدف الموحد “
هذه الجملة قالها كبير القبط المقبور شنوده الثالث في اجتماع عقده في الاسكندرية في مارس عام 1973 ، وقد قام أحد المخلصين بتسريب تفاصيل هذا الاجتماع الى الشيخ محمد الغزالي الذي أوردها بعد ايصالها الى السادات في كتابه قذائف الحق الممنوع في مصر .
وهكذا بدأت خلافات السادات مع شنوده والتي انتهت باغتيال السادات بعد قيامه بعزله وتقسيم سلطات البابا على خمسة افراد ، وهذا يفسر ايضا كُره كل مسيحي لاسم السادات الذي كان يقبل بوجود اسرائيل والعماله لأمريكا .. لكنه والحق أقول ما كان ليقبل ان يترك الكنيسة الخبيثة تمضي قدما في مخططها الدامي
فما هو اذن هذا المخطط ؟
يقول المقبور شنوده الثالث وفق التسريبات :-
أن مصادرهم ـفي جهاز التعبئة و الإحصاء أبلغتهم أن عدد المسيحيين في مصر ما يقارب الثمانية مليون ( قبل ان يتناقصوا الآن ويصبحوا 5 ملايين ) على شعب الكنيسة أن يعلم ذلك جيدا ، كما يجب عليه أن ينشر ذلك و يؤيده بين المسلمين ، إذ سيكون ذلك سندنا في المطالب التي سنتقدم بها إلى الحكومة التي سنذكرها لكم اليوم .
و لذلك فإن الكنيسة تحرم تحريما تاما تحديد النسل أو تنظيمه – هكذا استطرد شنودة – ، و يُعد كل من يفعل ذلك خارجا عن تعليمات الكنيسة ، و مطرودا من رحمة الرب، و قاتلا لشعب الكنيسة ، و مضيعا لمجده، و ذلك بإستثناء الحالات التي يقرر فيها الطب و الكنيسة خطر الحمل أو الولادة على حياة المرأة ، و
ثم اعلن المقبور شنوده عن عدة قرارات لتحقيق الخطة القاضية بزيادة اعدادهم :
1- تحريم تحديد النسل
2- تشجيع تحديد النسل و تنظيمه بين المسلمين ( خاصة و أن أكثر من 65% من الأطباء و القائمين على الخدمات الصحية هم من شعب الكنيسة )
3- تشجيع الإكثار من شعبنا ووضع حوافز و مساعدات مادية و معنوية للأسر الفقيرة من شعبنا.
4 – التنبيه على العاملين بالخدمات الصحية على المستويين الحكومي و غير الحكومي كي يضاعفوا الخدمات الصحية لشعبنا ، و بذل العناية و الجهد الوافرين ، و ذلك من شأنه تقليل الوفيات بين شعبنا ( على أن نفعل عكس ذلك مع المسلمين يتقديم العلاج الخاطيء لهم )
5– رش السحر المعمول في الكنيسة امام منازل المسلمين ومساجدهم ” ولهذه الجزئية حكاية مريرة تتعلق بفكر تنظيم الأمة القبطية الارهابي ”
6- تشجيع الزواج المبكر و تخفيض تكاليفه، و ذلك بتخفيف رسوم فتح الكنائس و رسوم الإكليل بكنائس الأحياء الشعبية
7- تحرم الكنيسة تحريما تاما على أصحاب العمارات و المساكن المسيحيين تأجير أي مسكن أو شقة أو محل تجاري للمسلمين ، و تعتبر من يفعل ذلك من الآن فصاعدا مطرودا من رحمة الرب و رعاية الكنيسة ، كما يجب العمل بشتى الوسائل على إخراج السكان المسلمين من العمارات و البيوت المملوكة لشعب الكنيسة ، و إذا نفذنا هذه السياسة بقدر ما يسعنا الجهد فسنشجع و نسهل الزواج بين شبابنا المسيحي ، كما سنصعبه و نضيق فرصه بين شباب المسلمين ، مما سيكون أثر فعال في الوصول إلى الهدف المنشود ،
ثم تطرق المقبور شنوده الى البعد الاقتصادي قائلا :
إن المال يأتينا بقدر ما نطلب و أكثر مما نطلب ، و ذلك من مصادر ثلاثة : أمريكا ، الحبشة، الفاتيكان، و لكن ينبغي أن يكون الإعتماد الأول في تخطيطنا الإقتصادي على مالنا الخاص الذي نجمعه من الداخل ، و على التعاون على فعل الخير بين أفراد شعب الكنيسة ، كذلك يجب الإهتمام أكثر بشراء الأرض ، و تنفيذ نظام القروض و المساعدات لمن يقومون بذلك لمعاونتهم على البناء ، و قد ثبت من واقع الإحصاءات الرسمية أن أكثر من 60 % من تجارة مصر الداخلية هي بأيدي المسيحيين ، و علينا أن نعمل على زيادة هذه النسبة .
و تخطيطنا الإقتصادي للمستقبل يستهدف إفقار المسلمين و نزع الثروة من أيديهم ما أمكن ، بالقدر الذي يعمل به هذا التخطيط على إثراء شعبنا ، كما يلزمنا مداومة تذكير شعبنا و التنبيه عليه تنبيها مشددا من حين لآخر بأن يقاطع المسلمين اقتصاديا ، و أن يمتنع عن التعامل المادي معهم امتناعا مطلقا ، إلا في الحالات التي يتعذر فيها ذلك ، و يعني مقاطعة : المحاميين ـ المحاسبين ـ المدرسين ـ الأطباء ـ الصيادلة ـ العيادات ـ المستشفيات الخاصة ، المحلات التجارية الكبيرة و الصغيرة ـ الجمعيات الإستهلاكية أيضا ( !! ) ، و ذلك مادام ممكنا لهم التعامل مع إخوانهم من شعب الكنيسة ، كما يجب أن يُنبهوا دوما إلى مقاطعة صنّاع المسلمين و حرفييهم و الإستعاضة عنهم بالصناع و الحرفيين النصارى ، و لو كلفهم ذلك الإنتقال و الجهد و المشقة .
ثم قال شنودة: إن هذا الأمر بالغ الأهمية لتخطيطنا العام في المدى القريب و البعيد .
ثم استطرد شنودة قائلا : يجب فيما يتعلق بالتعليم العام للشعب المسيحي الإستمرار في السياسة التعليمية المتبعة حاليا مع مضاعفة الجهد في ذلك ، خاصة و أن بعض المساجد شرعت تقوم بمهام تعليمية كالتي نقوم بها في كنائسنا ، الأمر الذي سيجعل مضاعفة الجهد المبذول حاليا أمرا حتميا حتى تستمر النسبة التي يمكن الظفر بها من مقاعد الجامعة و خاصة الكليات العملية ..
ثم قال : إني إذ أهنئ شعب الكنيسة خاصة المدرسين منهم على هذا الجهد و هذه النتائج ، إذ وصلت نسبتنا في بعض الوظائف الهامة و الخطيرة كالطب و الصيدلة و الهندسة و غيرها أكثر من 60% !!!! إني إذ أهنئهم أدعو لهم يسوع المسيح الرب المخلص أن يمنحهم بركاته و توفيقه ، حتى يواصلوا الجهد لزيادة هذه النسبة في المستقبل القريب .
والآن دعونا نصل الى الجزء الأخطر .. التبشير
حتى اذا ما رأيتم صورا مُسربه من داخل الكنائس لبعض الممثلين
وهم يسرجون الشموع في اعياد النصارى ، أو اذا تذكرتم دموع الفج يوسف الحسيني المنهمرة داخل الكنيسة ، تفهموا ماذا يحدث حولكم ، علكم تفيقوا من ثباتكم
حيث قال المقبور شنودة :كذلك فإنه يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحالية إذ أن الخطة التبشيرية التي وضعت بنيت على أساس هدف اتُّفق عليه للمرحلة القادمة، وهو زحزحة أكبر عدد من المسلمين عن دينهم ، على ألا يكون من الضروري اعتناقهم المسيحية ، فإن الهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم ، و تشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم و صدق ” محمد ” و إذا أفلحنا في تنفيذ هذا المخطط التبشيري في المرحلة المقبلة فإننا نكون قد نجحنا في إزاحة هذه الفئات من طريقنا ، و إن لم تكن هذه الفئات مستقبلا معنا فلن تكون علينا.
غير أنه ينبغي ان يراعي في تنفيذ هذا المخطط التبشيري أن يتم بطريقة هادئة لبقه و ذكية ، حتى لا يكون سببا في إثارة حفيظة المسلمين أو يقظتهم .
و إن الخطأ الذي وقع منا في المحاولات التبشيرية الأخيرة ـ التي نجح مبشرونا فيها في هداية عدد من المسلمين إلى الإيمان و الخلاص على يد الرب يسوع المخلص ـ هو تسرب أنباء هذا النجاح إلى المسلمين ، لأن ذلك من شأنه تنبيه المسلمين و إيقاظتهم من غفلتهم ، و هذا أمر ثابت في تاريخهم الطويل معنا ، و ليس هو بالأمر الهين ، و من شأن هذه اليقظة أن تفسد علينا مخططاتنا المدروسة ، و تؤخر ثمارها و تضيع جهودنا، و لذا فقد أصدرت التعليمات الخاصة بهذا الأمر ، و سننشرها في كل الكنائس لكي يتصرف جميع شعبنا مع المسلمين بطريقة ودية تمتص غضبهم و تقنعهم بكذب هذه الأنباء ، كما سبق التنبيه على رعاة الكنائس و الآباء و القساوسة بمشاركة المسليمن احتفالاتهم الدينية ، و تهنئهم بأعيادهم ، و إظهار المودة و المحبة لهم .
و على شعب الكنيسة في المصالح و الوزارات و المؤسسات إظهار هذه الروح لمن يخالطونهم من المسلمين ..
ثم قال بالحرف الواحد :-
إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة و محنة ( يقصد ما قبل الحرب 1973 و ما بعد نكسة يونيو 1967) لأن ذلك في صالحنا ، و لن نستطيع إحراز أية مكاسب أو أي تقدم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل
ثم قال ايضا : و ليعلم الجميع خاصة ضعاف القلوب أن القوى الكبرى في العالم تقف وراءنا و لسنا نعمل وحدنا، و لا بد من أن نحقق الهدف ، لكن العامل الأول و الخطير في الوصول إلى ما نريد هو وحدة شعب الكنيسة و تماسكه و ترابطه .. و لكن إذا تبددت هذه الوحدة و ذلك التماسك فلن تكون هناك قوة على وجه الأرض مهما عظم شأنها تستطيع مساعدتنا .
” رابط الكتاب http://waqfeya.com/book.php?bid=1556 “
ولكل واحد منكم الآن تقدير اي في مرحلة من مراحل الخطة أمست الكنيسة الارثوذكسية ، قبل ان يخرج لكم الموت من الاسلحة المكدسة في الكنائس
وتذكروا ما حدث امام كنيسة امبابة قبل شهور !!
وللحديث بقية ان كان في العمر بقيه
حسام الغمري
للتواصل مع كاتب المقال
https://www.facebook.com/hossam.elghamry
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق