الجمعة، 1 سبتمبر 2023

الحقيقة المرة .. لابد أن تقال هذه المرة..!

 الحقيقة المرة .. لابد أن تقال هذه المرة..!

د.عبدالعزيز كامل


بمناسبة الجريمة الكبرى التي جرت مؤخرا ، وتتكرر وكأنها أمر قد تقرر ، بالإساءة في حق دين الموحدين وأخلاق المسلمين ببلاد نجد / الرياض..!
أقول :
★.. كل من تآمروا ودبروا .. وكل من أقروا أو تستروا ؛ على إهانة عقيدة التوحيد في الجزيرة التي خرج منها للعالمين دين التوحيد، لن يكونوا أبدا أمناء في الدفاع عن أرض التوحيد إذا تعرضت لخطر داهم من عدو كافر أو ظالم ..
★.. وكل المضيفين للملحدات والملحدين، والفاجرات والشاذين، مفرطين في الشرف والعرض والدين ؛ سيفرطون حتما في حماية هذا البلد الأمين ..
وكلما أضاعوا أو دمروا أو شاركوا في إضاعة أي أرض ولو في أقصى بلاد المسلمين .. سيضيعون حتما أو يكونون سببا ، في تضييع كل أرض للموحدين ، ولو كانت أرض المسجدين في بلاد الحرمين..
ماذا يعني أن تستضاف فاجرة ملحدة إباحية، ليست يهودية ولانصرانية ،لتتغنى في بلاد الحرمين، داعية إلى عبادة ( إله أنثى)..!!
★.. وما يقال عن المسجدين الشريفين بمكة والمدينة؛ يقال عن المسجد الثالث في الأرض المقدسة ، فالمفرطون في عقائد الحق والسنة، متحالفين مع أنصار الباطل والبدعة؛ لن ينقذوا أقصى ولن يحرروا قدسا ..
★.. فليتدبر المسلمون الصالحون الصادقون في العالم أمر الدفاع عن قبلتهم المشرفة بمكة؛ فإنها المستهدف الأول من أصحاب المشروع الظاهر لباطنية الفرس الشيعية، وبضوء أخضر منذ البداية من قوى الطغيان العالمية..
وكذاك فليتدبروا أمر الدفاع عن قبلة الأنبياء السابقين وقبلتهم الأولى في القدس الشريف، فإنها المستهدف الأول من أصحاب المشروع المشترك بين الصهيونيتين المتحدتين ضد الموحدين .
قد يقول البعض إن هذا ( الإنذار المبكر) مني أو من غيري؛ موغل في التبكير ..
لكني أقول - بكل أسف - إنه في الحقيقة مبالغ في التأخير ..!
والله حسبنا وحسبكم ونعم الوكيل

ر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق