بيان رقم (5)
لـضباط النخبة المصرية: السيسى مخرج مجزرة أحداث ماسبيرو
وأخيرا ظهر البيان الخامس لـ«ضباط النخبة المصرية»، شرفاء الجيش ومربكو قيادات المجلس العسكرى والانقلابيين، وكما تعودوا فى كل بيان فضح القيادات بمستندات توثق المسئول عن المجازر التى تمت بحق الشعب المصرى، فكشفوا فى هذا البيان عن مستند جديد بخصوص كواليس «أحداث ماسبيرو» والتى راح ضحيتها من 25 إلى 34 حالة وفاة و329 مصابا، ناصحين الشعب بالاستمرار فى ثورته السلمية حتى سقوط الانقلاب، مؤكدين أن الأحداث تمت بإخراج أمنى من السفاح عبد الفتاح السيسى مدير إدارة المخابرات الحربية فى هذا الوقت
وجاء نص البيان كالتالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
ضباط النخبة المصرية
بيان رقم ( 5 )
( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم وينصركم عليهم ويخزهم ويشفي صدور قوم مؤمنين )
صدق الله العظيم
أيها الشعب المصري العظيم , تعازينا لكم ونسأل الله الصبر والسلوان لنا جميعا , و ندعوا الله أن يرحم شهداءنا ويسكنهم فسيح جناته , و نثمن صمودكم الأسطوري بعد مجازر فض الاعتصامات , و الذي أثبت لكل العالم ان النصر للشعب في النهاية لا ريب و ان كيد الظالم الي زوال ,, صمودكم الذي سيكون له الفضل - بعد الله تبارك وتعالى - في حماية ثورة يناير المجيدة و استرداد الشرعية و اعلان فشل الانقلاب العسكري الدموي ,,استمروا في ثورتكم السلمية - التي هي أقوى من رصاصاتهم - حتي يسقط الطاغية , الذي يحاول بكل الاساليب القذرة جركم لمستنقع العنف و الحرب الأهلية لتقسيم البلاد و تفتيت الجيش , بالمجازر الدموية ضدكم تارة و بتدبير اغتيالات لجنودنا تارة أخرى , لتضيع مطالبكم العادلة في الحرية و الكرامة وسط الدماء و الرصاص .. نقدم لكم هذا البيان لتبيان كواليس أحداث ماسبيرو والتي وقعت عام 2011 بتدبير وتخطيط من المجلس العسكري وبإخراج أمني من السفاح عبد الفتاح السيسي مدير إدارة المخابرات الحربية آنذاك ، وسنعمل في كل بياناتنا القادمة على كشف الكثير من الحقائق والأحداث التي مرت علينا خلال المرحلة الإنتقالية الحرجة وبأسبقية درجة الأهمية للأحداث , وذلك بغرض عمل تثقيف أمني نرتقي من خلاله بعقلية المواطن قليل الحيلة , حتى لا نقع وإياه فريسة لأنظمة صهيوأمريكية تعبث بمقدراتنا وأرواحنا بإرادتنا من خلال حيل ماكرة يستخف بها عملاؤهم في الداخل بعقول شعبنا , الذي تم اختزاله على الصعيد العلمي والثقافي طيلة ستون عاما من ظلام حالك السواد في كهوف العبودية والذل ، ونسأل الله ان يوفقنا ويسدد خطانا وأن يجعل نوايانا خالصة لوجهه الكريم وأن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه , و تابعونا في البيان رقم ( 6 ) مع كشف كواليس حادثة إغتيال 17 جندي في مدينة رفح المصرية , بوثائق موثقة من داخل أروقة المخابرات الحربية . ابنائكم / ضباط النخبة المصرية
الملحق ( أ )
أحداث ماسبيرو 2011
المرحلة الأولى 1- قيام أقسام العمليات النفسية بالمخابرات العامة وبالتنسيق مع مكتب مخابرات أسوان وقيادات محافظة أسوان بإثارة أزمة طائفية تتعلق بمبنى كنيسة قديمة تسمى كنيسة ماري جرجس بقرية الماريناب بمدينة إدفو بمحافظة أسوان وذلك بدعوى أنه لابد من إزالة مبنى الكنيسة لأنه مخالف ولا يوجد أي تصديق يفيد عكس ذلك الأمر . والهدف من ذلك : أ- إثارة الرأي العام القبطي بخلق حالة من الاحتقان للاستفادة منه مستقبلا وكما سيتبين . ب- خلق حالة من التوازن داخل الشارع السياسي حتى لا يطغى التيار القبطي على التيار الإسلامي بعد محاولات إفقاد التيار الإسلامي شعبيته من خلال الأجهزة الأمنية . ت- استخدام فزاعة الفتنة الطائفية لتلجيم التيارين الإسلامي والمسيحي . ث- الاستمرار في تنفيذ مخطط التقسيم الثوري من خلال تباين الآراء بشأن الحدث . ج- محاولة استثمار ردود الأفعال بشأن الحدث للخروج منه بمكاسب سياسية تصب في صالح المجلس العسكري . ح- استثمار الحدث في إلهاء الرأي العام وتوجيهه بعيدا عن الاستمرار في ملاحقة المجلس العسكري ومطالبته بتنفيذ مطالب الثورة . 2- قيام أقسام العمليات النفسية بالأجهزة الأمنية بتوجيه بعض وسائل الإعلام لتغطية الحدث وتحليله على النحو الذي يوافق الأهداف الأمنية .
( 2 )
تابع الملحق ( أ )
المرحلة الثانية 1- قيام قسم الـ( dirty works groups) بسادس عملية قذرة وهي التنسيق مع المباحث العامة لاستقطاب مجموعة من البلطجية المسجلين بسجلات وزارة الداخلية ودفعهم إلى منطقة ماسبيرو والتي تجمع بها آلاف المتظاهرين من الأقباط المعترضين على أحداث الماريناب وقيامهم بتقسيم أنفسهم إلى مجموعتين ، المجموعة الأولى أندست وسط المتظاهرين وقامت بإطلاق أعيرة نارية باتجاه عناصر القوات المسلحة ، والمجموعة الأخرى قامت بالارتكاز في منطقة على مقربة من عناصر القوات المسلحة وقامت بإطلاق أعيرة نارية باتجاه المتظاهرين الأقباط واندفاع مجموعة دعم ثالثة من أعلى كوبري أكتوبر تقوم باطلاق النار بطريقة عشوائية لتأمين إخلاء وانسحاب المجموعتين الأولى والثانية بعد تنفيذ مهامهما . والهدف من ذلك هو إنتاج شرارة تؤدي إلى إشعال اشتباكات دموية بين المتظاهرين وبين عناصر القوات المسلحة . 2- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام المختلفة لتغطية الحدث تغطية مباشرة وتوجيه بعض وسائل الإعلام المحلية بتوجيه نداءات استغاثة لنجدة الجيش المصري الذي يقتل على أيدي المسيحيين في ماسبيرو . ويهدف ذلك المخطط إلى استدراج مختلف فئات الشعب المصري وخاصة التيارات الإسلامية للدخول في مواجهات مع المسيحيين لإشعال نار الفتنة الطائفية بالبلاد وذلك بهدف : أ- إعلان الأحكام العرفية وبما يضمن استمرار بقاء المجلس العسكري في السلطة إلى أجل غير مسمى إذا ما نجح المخطط . ب- اقتناص قادة التيارات الإسلامية من خلال الاعتقال باعتبارهم أحد الأسباب الرئيسية في اندلاع حريق الفتنة الطائفية . ج- الحد من قوة التيار المسيحي لخلق توازن سياسي .
( 3 )
تابع الملحق ( أ )
خ- الاستمرار في تنفيذ مخطط التقسيم الثوري . د- تشويه فكرة الثورة من خلال عرض وإبراز مخاطر توابعها . ذ- استخدام فزاعة الفتنة الطائفية لإرهاب الرأي العام . ر- استكمال تنفيذ مخطط تأهيل أفراد القوات المسلحة للتبرؤ التدريجي من الثورة والثوار ومن ثم الانجذاب اللاإرادي لموالاة المجلس العسكري . ز- الإجهاض التدريجي لفكرة التظاهر والاعتصام لما يترتب عليهما من أحداث دموية . س- التخليق التراكمي لقوة معنوية دافعة تقوم بدفع الرأي العام للميل إلى الاستقرار والقبول بأي طرح سياسي يطرحه المجلس العسكري . ش- التوجيه المعنوي اللامباشر للشارع المصري إلى عض أصابع الندم على رحيل النظام السابق وبما يصب في بوتقة أمل إعادة إنتاجه واستنساخه مرة أخرى .
( 4 )
تابع الملحق ( أ )
قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه الإعلام إلى استثمار أحداث ماسبيرو في اختزال قوة التيار المسيحي وذلك من خلال : أ- التنويه الإعلامي بأن المسيحيين هم قتلة الجيش المصري بماسبيرو . ب- الترويج الإعلامي إلى أن المسيحيين يطالبون بالتدخل الأجنبي من أمريكا وبريطانيا من أجل الحصول على حقوقهم الوطنية . ت- الترويج الإعلامي إلى أن مصالح المسيحيين السياسية تتفق مع مشروع التقسيم الشرق أوسطي الجديد والذي يتضمن تقسيم البلاد إلى دولة قبطية ودولة إسلامية ودولة نوبية . وذلك بهدف شحن الرأي العام ضد التيار المسيحي وتطبيقا لمبدأ فرق تسد بما يخدم مخطط التقسيم لإضعاف قوى التوحد الثوري . المرحلة الرابعة 1- قيام عناصر البحث بالمخابرات الحربية باستطلاع الرأي العام داخل القوات المسلحة وردود الأفعال حول أحداث ماسبيرو وكتابة تقارير رأي عام ترفع للمستوى الأعلى . 2- قيام مدير إدارة المخابرات الحربية اللواء أح / عبد الفتاح السيسي بتفعيل وتنشيط كافة سبل تنظيم التعاون ما بين إدارة المخابرات الحربية ومركز الشئون النفسية وإدارة الأزمات واللذان يتبعان للمؤسسة العسكرية تبعية مباشرة . 3- قيام جميع أفواج وأقسام العمليات النفسية داخل القوات المسلحة بعمل دعاية رمادية تفيد بأن المجلس العسكري لا يطمع في السلطة وإنما يتحين بفارغ الصبر الوقت الذي سيقوم فيه بتسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة . |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق