قهوة بعرة
آيات عرابي
دخلت مصر لتغفو قليلاً وفتحت باب الغرفة ثم وقفت قليلاً لتمسح نعل حذاءها جيداً في ممسحة الأحذية أمام باب الغرفة, ومن نعل حذاءها تساقطت بعض البراغيث والنفايات والخردة والوحل.
تلك البراغيث والنفايات ونواتج عوادم السيارات تسافر مع قرد الانقلاب إلى المانيا في زيارة نعلم جميعاً أن الكيان الصهيوني ضغط سياسياً بينما دفع (غلمان زايد) جيداً من أجل إتمامها.
الفكرة من وفد السيرك القومي المكون من تلك الخردة الانسانية هي نفس فكرة الحشد ليوم 30 يونيو, وهي أن تلقي بعض الفاكهة المتعفنة ليتجمع حولها الذباب.
وقد ينجح ذلك الأسلوب الرخيص في مصر, ولكن هل ظنت عصابة الانقلاب في مصر أن حشوداً من الالمان ستتدفق على الشوارع لمشاهدة يسرا أو لبلبة أو هالة صدقي أو الهام شاهين اللواتي توفاهن الله منذ الحملة الفرنسية ؟
هل تعتقد تلك العصابة المصابة بتليف في خلايا المخ, أن ابناء الجالية المصرية سيتدافعون ليشاهدوا ممدوح عبد العليم أو عزت العلايلي, فتظهر صور للحشد والشعبية المزعومة أمام الصحافة الألمانية ؟
أغلب ظني أن هذا جزء من حسابات عصابة المجلس العسكري بالإضافة إلى العقد الشخصية التي تحكم نفسية ذلك القزم المشوه, الذي يعتبر هؤلاء المشخصاتية نخبة مثقفة ولا شك أنه يشعر بالانبهار وهو يصطحبهم ويتحدث إليهم وجهاً لوجه و( يهابر) معهم بعد أن كان يتسلل من عشة الفراخ ليشاهد افلامهم في احدى سينمات الترسو.
والاكثر كوميدية هو أن تصف صحف الانقلاب هذا الحشد من العوالم بـ “قوة مصر الناعمة”
عصابة الانقلاب غاصت بيدها في أعماق صندوق القمامة وازاحت قطعاً هائلة من النفايات ثم استخرجت منه كل ذلك القطيع من العوالم والطبالين.
وهو ما يعني أن مقر المستشارية الالمانية سيتحول خلال زيارة الشيتلاند ومشعوذيه إلى “جبلاية قرود” أو إلى “قهوة بعرة” بعد أن تحولت مصر كلها بعد الانقلاب إلى “قهوة بعرة”
ولا شك أن ميركل تفرك يديها الآن وتنتظر على أحر من الجمر وفد “قهوة بعرة” وتحلم بالفقرات التي سيقدمونها.
خالد سليم الذي لا يسمعه سوى زوج بنت خالته سيقدم أغنية عاطفية جديدة لتنال اعجاب ميركل
لبلبة تقدم اغنيتها (حصالتي ليها كرش )
محمد صبحي يقدم مشهداً من مسلسل ونيس
الهام شاهين تقدم مشهداً من فيلم (سوق المتعة ) والجميع يحبسون انفاسهم, والكل يقدم فقرات راقصة ومشاهد من افلامهم ومسرحياتهم ثم تختتم الفقرة بعرض يقدمه قرد الانقلاب نفسه, يظهر فيه مهاراته على نفخ النار من فمه والنوم على المسامير وبعد التصفيق الحاد يدور على الحضور بعلبة صفيح يجمع فيها ( النقوط ).
هذه العقلية التافهة القادمة من فوق الرصيف, ومن خلف عربات الرش هي التي تدير المشهد الآن في مصر, ومن المضحك والمبكي معاً أن ذلك المشوه نفسياً كان ضابطاً بالجيش بل وتم تعيينه مديراً للمخابرات الحربية.
هذا الإفلاس بُشرى حقيقية للمعسكر الرافض للإنقلاب, فتلك الحثالات الساقطة لن تستطيع الاستمرار والأمر مرهون بعد ارادة الله سبحانه, بتطويرنا للحراك الثوري.
تلك البراغيث والنفايات ونواتج عوادم السيارات تسافر مع قرد الانقلاب إلى المانيا في زيارة نعلم جميعاً أن الكيان الصهيوني ضغط سياسياً بينما دفع (غلمان زايد) جيداً من أجل إتمامها.
الفكرة من وفد السيرك القومي المكون من تلك الخردة الانسانية هي نفس فكرة الحشد ليوم 30 يونيو, وهي أن تلقي بعض الفاكهة المتعفنة ليتجمع حولها الذباب.
وقد ينجح ذلك الأسلوب الرخيص في مصر, ولكن هل ظنت عصابة الانقلاب في مصر أن حشوداً من الالمان ستتدفق على الشوارع لمشاهدة يسرا أو لبلبة أو هالة صدقي أو الهام شاهين اللواتي توفاهن الله منذ الحملة الفرنسية ؟
هل تعتقد تلك العصابة المصابة بتليف في خلايا المخ, أن ابناء الجالية المصرية سيتدافعون ليشاهدوا ممدوح عبد العليم أو عزت العلايلي, فتظهر صور للحشد والشعبية المزعومة أمام الصحافة الألمانية ؟
أغلب ظني أن هذا جزء من حسابات عصابة المجلس العسكري بالإضافة إلى العقد الشخصية التي تحكم نفسية ذلك القزم المشوه, الذي يعتبر هؤلاء المشخصاتية نخبة مثقفة ولا شك أنه يشعر بالانبهار وهو يصطحبهم ويتحدث إليهم وجهاً لوجه و( يهابر) معهم بعد أن كان يتسلل من عشة الفراخ ليشاهد افلامهم في احدى سينمات الترسو.
والاكثر كوميدية هو أن تصف صحف الانقلاب هذا الحشد من العوالم بـ “قوة مصر الناعمة”
عصابة الانقلاب غاصت بيدها في أعماق صندوق القمامة وازاحت قطعاً هائلة من النفايات ثم استخرجت منه كل ذلك القطيع من العوالم والطبالين.
وهو ما يعني أن مقر المستشارية الالمانية سيتحول خلال زيارة الشيتلاند ومشعوذيه إلى “جبلاية قرود” أو إلى “قهوة بعرة” بعد أن تحولت مصر كلها بعد الانقلاب إلى “قهوة بعرة”
ولا شك أن ميركل تفرك يديها الآن وتنتظر على أحر من الجمر وفد “قهوة بعرة” وتحلم بالفقرات التي سيقدمونها.
خالد سليم الذي لا يسمعه سوى زوج بنت خالته سيقدم أغنية عاطفية جديدة لتنال اعجاب ميركل
لبلبة تقدم اغنيتها (حصالتي ليها كرش )
محمد صبحي يقدم مشهداً من مسلسل ونيس
الهام شاهين تقدم مشهداً من فيلم (سوق المتعة ) والجميع يحبسون انفاسهم, والكل يقدم فقرات راقصة ومشاهد من افلامهم ومسرحياتهم ثم تختتم الفقرة بعرض يقدمه قرد الانقلاب نفسه, يظهر فيه مهاراته على نفخ النار من فمه والنوم على المسامير وبعد التصفيق الحاد يدور على الحضور بعلبة صفيح يجمع فيها ( النقوط ).
هذه العقلية التافهة القادمة من فوق الرصيف, ومن خلف عربات الرش هي التي تدير المشهد الآن في مصر, ومن المضحك والمبكي معاً أن ذلك المشوه نفسياً كان ضابطاً بالجيش بل وتم تعيينه مديراً للمخابرات الحربية.
هذا الإفلاس بُشرى حقيقية للمعسكر الرافض للإنقلاب, فتلك الحثالات الساقطة لن تستطيع الاستمرار والأمر مرهون بعد ارادة الله سبحانه, بتطويرنا للحراك الثوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق