رسائل الدكتور صلاح الدين سلطان بخصوص الاحداث الجديدة فى مصر " ضد الإنقلاب "
رسالة ( 76 )
تدبروا واعملوا قال تعالى: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ (106). مسئوليتنا أن نكون صالحين وعابدين، حتى يعود لنا العز والتمكين
رسالة ( 77 )
بعد مرور شهر على حرب الإبادة في النهضة ورابعة تحولت رابعة إلى رمز العزة والكرامة في كل شوارع وحارات محافظات مصر والميادين الدولية، وانخرست الهيئات الحقوقية والمؤسسات الدولية لأن 90% من الضحايا من التيارات الإسلامية، لكن العدالة الربانية لن تدع هؤلاء يرتعون دون نقمة رب الأرض والسماء، فلنواصل الاعتصامات والمسيرات وننتظر الفرج من رب الأرض والسماوات
رسالة ( 78 )
مهرجان البراءة للمجرمين والإدانة للسلميين:
محاكم السويس التي أصدرت أحكاما عسكرية بالمؤبد زورا وبهتانا على المتظاهرين السلميين الذين لم يجرحوا أحدا، هي هي التي برأت القيادات الأمنية والشرطية ومسؤول الحزب الوطني وثلاثة من أبنائه الذين رآهم الشهود وصورتهم الكاميرات يقتلون أول ضحايا 25 يناير، وهذه عدالة الانقلابيين، وعند الله تجتمع الخصوم، (قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) (الأنبياء:112)
رسالة ( 79 )
خيانات بالجملة للأسرى والقدس واللاجئين:
في ذكرى مفاوضات أوسلو في النرويج بين الصهاينة والفلسطينيين على موائد الخمور، سأل الصهاينة عرفات ومن معه مائة سؤال، ولم يسأل الوفد الفلسطيني سؤالا واحدا، وتعجب الصهاينة أنهم وافقوا على الفور ولم يطرحوا قضية الأسرى والقدس واللاجئين
يا قوم مع الصهاينة .. الرصاص هو الحل!
رسالة ( 80 )
تحية للمبدعين من الشباب والأخوات:
لم أر إبداعا في الاعتصامات والمسيرات المصرية كما وجدت من الشباب والفتيات، ولم أر إصرارا يوازي إصرار الأخوات، ويقينا سيجعل الله -برحمته- لمصر مخرجا من هذه الأزمات، غير أن الزمن جزء من العلاج، فلا حرم الله مصر إبداع الشباب وإصرار الأخوات، وتحية لكم من الأعماق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق