الجمعة، 11 يوليو 2014

التهامي لقادة إسرائيل: تمويل خليجي لتكلفة الحرب الإسرائيلية مقابل ضربة قاصمة لحماس


التهامي لقادة إسرائيل: تمويل خليجي لتكلفة الحرب الإسرائيلية مقابل ضربة قاصمة لحماس
 |


بقلم: محمد سرحان 

 مدون وإعلامي من غزة

1. التقى اللواء محمد فريد التهامي، مدير المخابرات العامة المصرية، بقادة الصهاينة الأمنيين والجيش (قبل أيام)، وكان هدف الزيارة التنسيق للضربة العسكرية على غزة كما أوضحت وقت الزيارة.

2. كان مطلب التهامي لقادة الصهاينة "توجيه ضربة قاصمة لحماس وذراعها العسكري" ضمن خطته في القضاء على الإخوان في المنطقة!

3. سأله قادة الصهاينة (الذين التقى بهم) عن مسألتين: مدى جدية السعودية والإمارات في القضاء على القسام وحماس، والثانية إن كان السيسي مستعدا للمشاركة!

4. جاء رد التهامي بأن زيارته لـ"إسرائيل" جاءت بعد مشاورات مكثفة مع الرياض وأبو ظبي، وأنهم يباركون بشدة وعلى استعداد لتعويض "إسرائيل" مالياً.

5.
صُدم الصهاينة لرفض الجنرال التهامي مشاركة السيسي بشكل مباشر عسكريا في الحرب، والعذر أن الرياض عارضت ذلك بشدة لأن هذا سيحرجهم كداعمين للسيسي.

6. دام الجدال حول مشاركة مصر أكثر من 6 ساعات، تخللها اتصالات من التهامي بالقاهرة والرياض، ولكن رفض المطلب، غير أنه استبدل بالسماح للعدو باحتلال محور فيلديلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر لفسح المجال للعدو الصهيوني من اقتحام غزة من عدة محاور وإحكام السيطرة، لهذا أخلى السيسي المحور!

7. ولقد ظهر جليا لدى قادة حماس خلال ما عرف باتصالات التهدئة من قبل مخابرات مصر، أن الأخيرة لم تكن جدية بل مخادعة ومراوغة فأملت حماس شروطا، كانت تعلم مسبقا أن مخابرات السيسي والعدو لن يقبلها، وكان الاستعداد من قبل القسام للأسوأ، وهم يعلمون أن الخطة اقتحام بري فاستعدوا منذ بدء القصف الصهيوني تحضيرا لحرب برية ولم تعول حماس على الرياض والخليج كالعادة، بل لم يطالبوا السيسي بأي وساطة.

8. فكانت مبادرة القسام بضرب الكيان الصهيوني في عقر داره وعمقه، لأن هذه المعركة لن تكون كسابقتها والردع منذ اللحظة الأولي ضرورة قصوى.

9. كافة التغريدات السابقة هي من مصادر موثوقة، وأكدتها العديد من التقارير العبرية ناهيك عن سير المعارك في غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق