يبدو أن إيران مستميتة لاقتحام مركز مدينة الفلوجة بأي ثمن، والمدينة لا تعرف أنصاف الحلول مع المحتل والغازي، ومعروف عنها هذا الموقف تاريخيا.
ويتحدث مصدر عن وصول تعزيزات من الحرس الثوري الإيراني قادمة من بغداد إلى الأطراف الجنوبية للفلوجة وأُدمجوا مع سرايا الخراساني وحزب الله العراقي.
وإيران هي الطرف الأقوى والأبرز والأكثر تأثيرا في الهجوم على الفلوجة، والقائد الفعلي للمعركة هو الجنرال قاسم سليماني ويلقى دعما من الأمريكيين، وبقية الأطراف أدوات تنفيذية لا تملك من قرارها شيئا.
ومن الواضح أن طهران تستعجل الحسم العسكري وتدفع بقوة باتجاه ترجيح الكفة على الأرض، وإلى الآن لم يتحقق لها ما تريد، فمقاومة أهال الفلوجة شرسة وأمكنها صد كثير من الهجمات وفتح جبهات استنزاف القوات المهاجمة على أطراف المدينة الصامدة.
وقد كثفوا قصفهم العنيف، أمس، بالمدافع وراجمات الصواريخ على حي الشهداء جنوبي الفلوجة، وحيدر يرسل تعزيزات بعشرات "الهمرات" إلى معسكر المزرعة شرق الفلوجة. كما أرسل العبادي وفودا إلى عدة دول عربية للحصول على دعم سياسي وعسكري لمعركة الفلوجة.
ويتحدث مراقبون عن خسائر كبيرة للقوات الحكومية والمليشيات على أطراف الفلوجة والاستيلاء على عربات عسكرية وأسلحة وإدخالها إلى المدينة، ولهذا جرى حديث عن وقف العمليات البرية لا العسكرية، من قصف الطيران والمدفعية وراجمات الصواريخ، وهذا لتقليل الخسائر في صفوف المهاجمين، كم أُقيل قائد عمليات الفلوجة عبد الوهاب الساعدي بطلب من جنرال الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وهو ما يثبت ارتباكهم قادة جموع المهاجمين وفشلهم حتى الآن.
ومع أن القرار الفعلي بيد جنرال إيران، قاسم سليماني، ولديه عمليات خاصة، إلا أن حالة الارتباك والتخبط فرضت تعدد مصادر القرار على مستوى بعض جبهات ومحاور وفقدان السيطرة المركزية.
* قوات برية هائلة:
تشير تقديرات عسكرية أمريكية إلى وجود ما بين 500 و1000 مقاتل من تنظيم الدولة في مركز مدينة الفلوجة في مواجهة نحو 30000 من الجيش العراقي والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر السُنّية وقوة مكافحة الإرهاب وأفواج طوارئ شرطة الأنبار.
وتشكل فصائل الحشد الشعبي العدد الأكبر من تلك القوات التي تقدر بنحو 10000 مقاتل، حسب تقديرات غير رسمية، لكن تقديرات أخرى من قيادات مقربة من الحشد قالت ان عدة آلاف يشاركون في عملية «كسر الإرهاب» ينتمون إلى عدة فصائل من بينها، «لواء أنصار المرجعية» و«لواء علي الأكبر» و«منظمة بدر» و«سرايا عاشوراء» و«سرايا العقيدة» و«لواء المنتظر» و«كتائب سيد الشهداء» و«حــركة النجباء» و«حركة الرساليون» وعشرات غيرها، وفقا لما أورده الكاتب والباحث العراقي، رائد الحامد.
أما الجيش العراقي، كما كتب في صحيفة "القدس العربي"، فتشارك منه وحدات متعددة من خمس فرق عسكرية، حسب مصدر خاص من قيادة عمليات الأنبار، إضافة إلى جهاز مكافحة الإرهاب الذي تمثله «الفرقة الذهبية» المدربة على يد القوات الأمريكية الخاصة منذ تأسيسها نهاية العام 2003 حيث تتلقى تدريبات بشكل مستمر على العمليات القتالية وحرب المدن، وهي الحرب الأهم في العراق اليوم.
وبالإضافة إلى القوات المذكورة، يشارك في المعركة حوالي 20 ألف مقاتل، تساندهم آليات مدرعة وكتائب مدفعية، يتمركزون على مشارف الفلوجة استعدادا لاقتحامها، كما نقلت وسائل إعلام عن قائد الشرطة الاتحادية في العراق الفريق رائد شاكر جودت، الذي لم يحدد هوية المقاتلين.
وتشارك قوة مؤلفة من حوالي 4000 مقاتل من أبناء العشائر السُنّية، حسب الناطق باسم قوات التحالف الدولي الكولونيل ستيف وارت "لإسناد القطعات العسكرية ومسك الأرض بعد تحريرها".
ويطلق على المقاتلين السُنّة تسمية "الحشد العشائري"، وهم قوة من مقاتلي العشائر السُنّية تلقت تدريباتها ضمن البرنامج الأمريكي لتدريب المقاتلين السُنّة الذي سيشمل أكثر من عشرة آلاف مقاتل من أبناء عشائر الأنبار.
ويتحدث مصدر عن وصول تعزيزات من الحرس الثوري الإيراني قادمة من بغداد إلى الأطراف الجنوبية للفلوجة وأُدمجوا مع سرايا الخراساني وحزب الله العراقي.
وإيران هي الطرف الأقوى والأبرز والأكثر تأثيرا في الهجوم على الفلوجة، والقائد الفعلي للمعركة هو الجنرال قاسم سليماني ويلقى دعما من الأمريكيين، وبقية الأطراف أدوات تنفيذية لا تملك من قرارها شيئا.
ومن الواضح أن طهران تستعجل الحسم العسكري وتدفع بقوة باتجاه ترجيح الكفة على الأرض، وإلى الآن لم يتحقق لها ما تريد، فمقاومة أهال الفلوجة شرسة وأمكنها صد كثير من الهجمات وفتح جبهات استنزاف القوات المهاجمة على أطراف المدينة الصامدة.
وقد كثفوا قصفهم العنيف، أمس، بالمدافع وراجمات الصواريخ على حي الشهداء جنوبي الفلوجة، وحيدر يرسل تعزيزات بعشرات "الهمرات" إلى معسكر المزرعة شرق الفلوجة. كما أرسل العبادي وفودا إلى عدة دول عربية للحصول على دعم سياسي وعسكري لمعركة الفلوجة.
ويتحدث مراقبون عن خسائر كبيرة للقوات الحكومية والمليشيات على أطراف الفلوجة والاستيلاء على عربات عسكرية وأسلحة وإدخالها إلى المدينة، ولهذا جرى حديث عن وقف العمليات البرية لا العسكرية، من قصف الطيران والمدفعية وراجمات الصواريخ، وهذا لتقليل الخسائر في صفوف المهاجمين، كم أُقيل قائد عمليات الفلوجة عبد الوهاب الساعدي بطلب من جنرال الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وهو ما يثبت ارتباكهم قادة جموع المهاجمين وفشلهم حتى الآن.
ومع أن القرار الفعلي بيد جنرال إيران، قاسم سليماني، ولديه عمليات خاصة، إلا أن حالة الارتباك والتخبط فرضت تعدد مصادر القرار على مستوى بعض جبهات ومحاور وفقدان السيطرة المركزية.
* قوات برية هائلة:
تشير تقديرات عسكرية أمريكية إلى وجود ما بين 500 و1000 مقاتل من تنظيم الدولة في مركز مدينة الفلوجة في مواجهة نحو 30000 من الجيش العراقي والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر السُنّية وقوة مكافحة الإرهاب وأفواج طوارئ شرطة الأنبار.
وتشكل فصائل الحشد الشعبي العدد الأكبر من تلك القوات التي تقدر بنحو 10000 مقاتل، حسب تقديرات غير رسمية، لكن تقديرات أخرى من قيادات مقربة من الحشد قالت ان عدة آلاف يشاركون في عملية «كسر الإرهاب» ينتمون إلى عدة فصائل من بينها، «لواء أنصار المرجعية» و«لواء علي الأكبر» و«منظمة بدر» و«سرايا عاشوراء» و«سرايا العقيدة» و«لواء المنتظر» و«كتائب سيد الشهداء» و«حــركة النجباء» و«حركة الرساليون» وعشرات غيرها، وفقا لما أورده الكاتب والباحث العراقي، رائد الحامد.
أما الجيش العراقي، كما كتب في صحيفة "القدس العربي"، فتشارك منه وحدات متعددة من خمس فرق عسكرية، حسب مصدر خاص من قيادة عمليات الأنبار، إضافة إلى جهاز مكافحة الإرهاب الذي تمثله «الفرقة الذهبية» المدربة على يد القوات الأمريكية الخاصة منذ تأسيسها نهاية العام 2003 حيث تتلقى تدريبات بشكل مستمر على العمليات القتالية وحرب المدن، وهي الحرب الأهم في العراق اليوم.
وبالإضافة إلى القوات المذكورة، يشارك في المعركة حوالي 20 ألف مقاتل، تساندهم آليات مدرعة وكتائب مدفعية، يتمركزون على مشارف الفلوجة استعدادا لاقتحامها، كما نقلت وسائل إعلام عن قائد الشرطة الاتحادية في العراق الفريق رائد شاكر جودت، الذي لم يحدد هوية المقاتلين.
وتشارك قوة مؤلفة من حوالي 4000 مقاتل من أبناء العشائر السُنّية، حسب الناطق باسم قوات التحالف الدولي الكولونيل ستيف وارت "لإسناد القطعات العسكرية ومسك الأرض بعد تحريرها".
ويطلق على المقاتلين السُنّة تسمية "الحشد العشائري"، وهم قوة من مقاتلي العشائر السُنّية تلقت تدريباتها ضمن البرنامج الأمريكي لتدريب المقاتلين السُنّة الذي سيشمل أكثر من عشرة آلاف مقاتل من أبناء عشائر الأنبار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق