شاهد عيان بدلجا: الطائرات تمطرنا بالرصاص.. ووجود منصات صواريخ كذب
وأشار إلى أن هناك رجالاً من قيادات الحزب الوطني المنحل هم من يتعاونون مع السلطات، لافتًا إلى وجود "مسيحيين" متطرفين يسعون لحدوث مجازر في القرية.
وأضاف: القرية تعيش في سلام مع "المسيحيين"، وهناك أعداد منهم مؤيدة للشرعية ورافضه للانقلاب، وتشارك في التظاهرات، مشيرًا إلى أن "شباب القرية عقدوا بعد نشر التلفزيون المصري للفتنة الطائفية في القرية جلسة عرفية بين المسلمين والنصارى، ودخلنا الكنيسة، ولا توجد أية خلافات بين المسلمين و"المسيحيين" في القرية".
وتابع: "قوات الانقلاب بدأت بدكِّ القرية من الخامسة فجرًا حتى الآن، فالطائرات تحلق في سماء القرية وتطلق الرصاص الحي، والإصابات لا نعلم حصرها؛ لأن القرية كبيرة والضرب في كل مكان".
وأكد أن قوات الانقلاب قبضت على مجموعة من البلطجية وتركتهم بعد علمها أنهم من البلطجية، على الرغم من أنهم حرقوا كنائس من قبل.
ووجَّه أبو محمد رسالة للإعلام المتحضر والصادق: "انزلوا البلدة وانظروا ما تفعل قوات البلطجية التابعة للسيسي فينا"، قائلاً للسيسي: "لن نرفع عصا أمام أبنائنا من الجيش المصري، ولن نرجع عن المطالبة بعودة الشرعية".
التشويش على شبكات المحمول بـ"دلجا" خلال اقتحام الأمن
للقرية
تعرضت شبكات المحمول الثلاثة داخل قرية "دلجا" بمحافظة المنيا للتشويش خلال عمليات مداهمة القرية، من قبل قوات الأمن.
وكان قد تم اعتقال عدد من المواطنين منهم: يحيى أحمد، وعبد الوارث رجب خليل، ومصطفى رجب الدريدري, وفقًا لبوابة الحرية والعدالة.شهود: الجيش يحول مسجدًا في "دلجا" إلى مكان احتجاز
للمعتقلين
نقلت شبكة رصد الإخبارية عن شهود عيان في قرية دلجا بمحافظة المنيا التي اقتحمتها قوات الأمن والجيش فجر اليوم قولهم: إن هذه القوات حوَّلت مسجد عباد الرحمن بالقرية إلى مكان تحتجز فيه من تقوم بالقبض عليهم.
وكانت قوات الجيش والشرطة قد قامت بإطلاق الرصاص الحي في الهواء وعلى جدران المنازل، وكذلك القنابل المسيلة للدموع، بدون أية مواجهة من سكان القرية.
شاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق