الخميس، 7 سبتمبر 2023

گلام لايفهمه إلا العقلاء


گلام لايفهمه إلا العقلاء


* المرض نصيب، والعلاج قرار.. والزواج نصيب، والطلاق قرار.. ووجود أشخاص بحياتك نصيب، والاحتفاظ بهم قرار.. فإن لم تكن تمتلك النصيب، فأنت تمتلك القرار.

* عيوب الجسم يسترها متران من قماش، ولكن عيوب الفكر يكشفها أول نقاش.

* ليست الأمراض فَي الأجساد فقط، بل فيِ الأخلاق أيضاً.. لذا إذا رأيت سيئ الخلق، فَادعُ لهُ بِالشفاء، واحمد الله الذي عافاك مما ابتلاه.

* مخلوقون من «نطفة»، وأصلنا من «طين»، وأرقى ثيابنا من «دودة»، وأشهى طعامنا من «نحلة»، ومرقدنا تحت الأرض «حفرة».

* سبب المشاكل وقطع العلاقات وشحن النفوس هو نقل الكلام، فكلنا إليه راجعون.

* عجيب من يجد لنفسه عذراً في كل شيء، ولا يعذر الناس في أي شيء!

* أجمل سرقـة هي سرقة القلوب بطيب الأخلاق.

* الفراشة رغم جمالها حشرة، والصبار رغم قسوته زهرة، فلا تحكم على الناس من أشكالهم، بل احكم عليهم بما تحتويه قلوبهم.

* كن مَن تكون، فَاليوم تمشي وغداً مدفون.

* اهتمامنا شديد جداً بمسمّياتنا في الدنيا.. بروفيسور، دكتور، مهندس، معلم. لكن، ماذا أعددنا لمسمّياتنا في الآخرة؟ (الصائمون، القائمون، القانتون، المتصدقون، الراكعون، الذاكرون).

* عبارة تستحق التأمل: أكثروا من التفكير في قوله تعالى: (يا ليتني قدمتُ لِحيَاتي)، لتَعلموا أن الحياة الحقيقية ليسَت الآن.

* طرح إبراهيم ولده الوحيد، واستلّ سكينه ليذبحه.. وإسماعيل يُردِّد: افعل ما تُؤمر، وكِلاهما لا يعلم أن كبشاً يُربَّى في الجنة منذ 500 عام تجهيزاً لهذه اللحظة.. فَثِق بربك.

* لما دعا نوح ربه: «أني مغلوب فانتصر»، لم يخطر بباله أن الله سيُغرق البشرية لأجله، وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن معه في السفينة.. فَثِق بربك.

* أطبقت الظلمات على يونس، واشتدت الهموم، فلما اعتذر ونادى ربه: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).. قال تعالى: (فاستجبنا له، ونجّينَاه من الغم).. فَثِق بربك.

* مستلقٍ عليه الصلاة والسلام في فراشه حزيناً، حيث ماتت زوجته وعمه.. واشتدت عليه الهموم، فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه، يرفعه إلى السماء، فيُسلِّيه بالأنبياء ويُخفِّف عنه بالملائكة.. فَثِق بربك.

* نحنُ قومٌ إذا ضاقت بنا الدنيا، اتّسعت لنا السماء، فكيف نيأس؟!

* وأخيراً، اليوم يُقبل مِنَّا مثقال ذرة، وغداً لن يُقبل مِنَا مِلء الأرض ذهباً.

طبتم وطاب يومكم بذكر الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق